الزعبي : إقفال باب الترشيح لانتخابات اتحاد طلبة "الأردنية"


جراسا -

أقفل باب الترشيح لانتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية المزمع إجراؤها يوم الخميس الثاني والعشرين من الشهر الحالي.

ووفقاً لنائب رئيس الجامعة الأردنية- رئيس اللجنة العليا للانتخابات والناطق الإعلامي الدكتور بشير الزعبي فإن عدد الطلبة الذين تم قبول ترشيحهم (435) منهم (108) طالبات في حين تم رفض قبول ترشيح (13) منهم (4) طالبات لعدم اكتمال الشروط المطلوبة .

وكشف الزعبي في تصريحات صحفية اليوم الأحد عن فوز (11) مرشحاً بالتزكية في أقسام الوقاية النباتية،اللغويات (إنجليزي تطبيقي)، الاقتصاد، علم النفس، الفنون البصرية، الدراسات الأمريكية، الدراسات الدبلوماسية (فض النزاعات)، حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية، والمعهد الدولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والذي خصص له ثلاثة مقاعد.

بيد أن-الزعبي- أشار إلى عدم ترشح أي طالب في أقسام علم النفس التربوي، الإدارة التربوية والأصول، ومعهد دراسات الإسلام في العالم المعاصر.

وفي هذا الصدد بين الزعبي عن ترشيح (15) طالباً وطالبة من جنسيات غير أردنية لخوض العملية الانتخابية الأمر الذي يشكل إضافة نوعية في التفاعل الإيجابي بين مكونات الجسم الطلابي مؤكداً في هذا السياق أن

الجامعة شجعت طلبة جنسيات أخرى للمشاركة في الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً بهدف التنوع في الأفكار وإيجاد بيئة ثقافية وتفاعلية خصبة داخل الحرم الجامعي .

وعلى صعيد ذي صلة أوضح الزعبي أن عملية الدعاية الانتخابية ستبدأ يوم الخامس عشر من الشهر الحالي فيما سمح نظام الاتحاد الانسحاب من الترشيح حتى الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء الحادي والعشرين من الشهر الحالي أي قبل أربع وعشرين ساعة من بدء موعد العملية الانتخابية التي تبدأ الساعة التاسعة صباحاً وتمتد حتى الساعة الخامسة مساءً.



تعليقات القراء

طالب سابق في الجامعة
اللــــه يســـتر من حدوث مشاكل لأنه تعودنا بعدكل انتخابات تحدث المشاكل اتمنى على ادارة الجامعة تشديد حالة الرقبة والامن في الجامعة والله الموفق
11-12-2011 01:14 PM
د. محمد- الجامعة الاردنية
المجزرة الإدارية في ...../ قصص فساد / مجموعة حلقات



قام رئيس الجامعة في الجلسة الأخيرة لمجلس العمداء والتي عقدت في بداية الفصل الدراسي بتوزيع أوراقا بيضاء على جميع أعضاء مجلس العمداء المكون من حوالي 30 عميد ونائب رئيس وطلب منهم تقديم استقالاتهم. ومن المضحك المبكي أن الرئيس لم يكن واثقا من أنهم قادرون على كتابة استقالتهم بأنفسهم فطلب منهم أن يكتبوا ما يمليه عليهم حرفيا وكأنهم في صف أول ابتدائي. وفعل الحزانى ما أملاه عليهم الرئيس ولم يعترض على هذا الإجراء سوي نائب رئيس واحد وهو الأستاذ الدكتور عبد خلف وعميد واحد وهو الأستاذ الدكتور محمد المجالي لهم كل التحية ولكنهما لم يجدا مساندة من الآخرين وتمت الاستقالة الجماعية بهذه الصورة الإجبارية المذلة على شكل مجزرة إدارية. وكم كنت أتمنى لو غادر جميع أعضاء مجلس العمداء قاعة الاجتماعات وتركوا الرئيس مع أوراقه البيضاء ليضعوا حدا لهذه المهازل في الإدارة ولكنهم للأسف لم يفعلوا رغم علمهم أن هذا الإجراء هو أولا مخالف لقوانين وأنظمة الجامعة التي تنص على أن مدة العميد سنتان ومدة نائب الرئيس ثلاث سنوات ويدل ثانيا على الفردية والدكتاتورية التي يتفرد بها رئيس الجامعة في قراراته الإدارية وان من يختارهم للإدارة يدنون له بالولاء والطاعة أكثر من مؤهلاتهم للإدارة. وأنا أتساءل هنا أمام الرأي العام الأردني والحكومة ومجلس الأمناء وجلالة الملك هل هناك تعليمات وأنظمة إدارية في أي مؤسسة في العالم تعطي شخصا واحدا كل هذه القوة والتحكم بمفرده في إدارة مؤسسة بها أربعين ألف طالب وخمسة آلاف موظف وأستاذ دكتور بهذه الصورة؟ ويؤكد هذا الإجراء ما ذهبنا إليه في مقالات سابقة منذ خمس سنوات أن جميع المجالس في الجامعات الأردنية هي مجالس شكلية تبصم على ما يريده الرئيس دون مناقشة لدرجة أن الرئيس يملي عليهم كتابة استقالاتهم بأنفسهم. وهل هناك فضيحة اكبر من هذه الفضيحة؟. لقد ناديت ولا أزال بضرورة إيجاد آلية لتعيين العمداء ونواب الرئيس بصورة مستقلة عن الرئيس أي ليس بتوصية من الرئيس وبناء على معايير وترشيحات وتنافس وتكافؤ فرص وشفافية إذا ما أردنا إصلاح الجامعات الأردنية. إذ كيف يمكن لعميد أو نائب رئيس أن يناقش بصورة موضوعية أو يختلف مع الرئيس في الاجتهادات الإدارية والأكاديمية وهو غير مؤهل لكتابة استقالته بنفسه. أي ذل وهوان هذا وأي إدارة هذه؟ والله إن هذا الأمر لا يحدث مع عمال مياومه ولا مع جامعي قمامة ولا حتى مع الخادمات السريلانكيات مع احترامي الكبير لكل المهن المذكورة والتي لا تقل أهمية عن مهنة التعليم. هذا الإجراء يتطلب من الدولة ومن مجلس الأمناء إقالة رئيس الجامعة فورا واستبدال الأنظمة والتعليمات الحالية بتعليمات جديدة تستبعد الرئيس من تعيين العمداء ونواب الرئيس أو إقالتهم. هل فكر الرئيس بوقع الإشاعات على إقالة (30 ) شخصية قيادية أكاديمية بهذا الشكل المهين على سمعة الجامعة ومعنويات العاملين فيها؟ إلا يساهم هذا في تدمير الجامعات بدلا من إصلاحها؟
12-12-2011 12:35 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات