رسالة الى الملك من ابناء معان
جراسا - ناشد ابناء مدينة معان برسالة عاجلة لجلالة الملك رفع الظلم عنهم كونهم عانو على مر سنوات طوال من التهميش والتطنيش من قبل الحكومات المتعاقبة.
وفيما يلي نص الرسالة :
نحن مجموعة من أبناء مدينة معان نناشدكم بالله ان تنشروا مطالبنا ، ونضعها بين جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ورئيس الوزراء الدكتور عون الخصاونة الأفخم والمسؤولين الشرفاء في هذا الوطن العزيز.
لقد عانينا على مر سنوات طوال من التهميش والتطنيش من قبل الحكومات المتعاقبة إلى أن جاءت مكرمة جلالة الملك بإقامة منطقة معان التنموية في مدينتنا معان العزيزة قبل أربع سنوات ، حيث بنينا أحلام عريضة على المحاور الأربعة التي تقام عليها المنطقة التنموية ابتداء من الروضة الصناعية والتي لا يوجد فيها الا استثمار فعلي واحد وهو مصنع لتلوين الزجاج، وهي الآن خاوية على عروشها من حيث قلة عدد المستثمرين وعزوفهم عن مدينة معان بسبب عدم الانتماء الوظيفي للفريق العامل بالعاصمة عمان تحت المكيفات والسيارات الفارهة والرواتب الخيالية وبعدهم عن الواقع الاستثماري والتنموي للمدينة.
وانتزعت الشركة الأراضي بطريقة غامضة ثم تم بيعها لشركات أخرى متعددة ليفقد أبناء المنطقة حقهم في الاستفادة من أراضي آبائهم وأجدادهم التي كانت كذلك منذ العهد التركي ، إن التلاعب بملكيات الأراضي العامة واستلابها لا زال غامضا لحد اليوم إذ كان من المتوقع أن يتم توزيع تلك الأراضي في عهد دولة رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت الذي أعلن ذلك شفويا غير أن ذلك لم يتحقق، لقد فقد المواطن في معان أغلى طموحاته وهي الأرض التي ستحقق له الأمن والستر والاستقرار فما فائدة التنمية إذا تحولت إلى عملية مضاربة مالية واسطات ومحسوبيات وانتزاع لملكيات تاريخية وتهميش لأبناء المنطقة في بنية الشركة الإدارية، وقد عبروا عن مظلمتهم هذه عبر جميع الوسائل كان آخرها بإشعال الإطارات والاعتصامات في الشوارع الرئيسية في المدينة الا أنها لغاية هذه اللحظة لم تسجل باسميهم .
وعندما يتم الحديث مع مسؤولي الشركة من قبل نواب المحافظة وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد يقال ممنوع الاقتراب لانها شركة خاصة .
وبالانتقال إلى المحور الثاني للمنطقة التنموية وهو المجتمع السكني ، حيث جاء أيضا بتبرع شخصي ومكرمة ملكية من صاحب الجلالة لطلبة جامعة الحسين بن طلال اثر الاستنكافات التى تحصل بداية كل عام دراسي الا انه لغاية هذه اللحظة ومنذ أربع سنوات لم تستكمل البنايات بسبب وجود بعض العيوب الفنية من قبل المقاول حسب العديد من المطلعين من المهندسين أبناء المدينة و لجان فنية من جامعة الحسين بن طلال , علما بان الجامعة رفضت استلام هذا السكن أكثر من مرة بسبب تكلفة الكهرباء العالي وعدم وجود (سور) يحمي المبنى خاصة وانه مخصص للاناث وقد تعرض السكن للحريق اكثر من مرة .
ان وجود هذا السكن بعيدا عن المجتمع المحلي في المدينة يعرض القطاعات التجارية والاقتصادية خاصة قطاعا النقل والأبنية خسائر فادحة جراء انتقال الطلبة من المدينة وإطرافها الى هذه الاسكانات والتي تبعد أكثر من تسع كيلو متر إضافة الى التكلفة العالية لإيجار هذه الاسكانات.
وان الترويج الإعلامي الكبير للمنطقة التنموية لا يعكس الواقع الحالي المتعثر لإنشاء المنطقة التي يوجد عليها علامات استفهام كبيرة يعلمها القاصي والداني من أبناء مدينة معان والمسؤولين والشرفاء أبناء هذا الوطن ابتداء من الرواتب العالية التى يتقضاها الفريق الإداري والفني في عمان والتي يزيد راتب الرئيس التنفيذي أكثر من عشرة آلاف دينار والمدراء التنفيذيين أكثر من ثلاثة آلاف ولا يتجاوز الرواتب العاملين في معان أكثر من 300 دينار.
لقد أشبهت شركة تطوير معان بالبالون الملون جميل في منظره وزاه يدهش الناظر لكنه فارغ من الداخل فلا يوجد في داخله سوى الهواء إلا انه سرعان ما ينفجر على الرغم من حجمه وانتفاخه، لقد جاءت شركة تطوير معان تحت نطاق تحقيق التنمية في منطقة معان وعمل مشاريع وجذب استثمارات وخلق حالة من التغيير في المجال الاقتصادي والثقافي والنهوض بواقع المدينة التنموي وتقديم الخدمة والإرشاد والاستشارات وتقديم كل ما هو جديد على ارض الواقع للنهوض بالعملية الإنمائية والقضاء على البطالة والتخفيف من حدتها ، وقد سبق إعلان الشركة موجة كبيرة من الدعاية والإعلان بحيث ظن الكثير من المتابعين أن ثمة تغيير نحو الأفضل ستقوده هذه الشركة ، وقد رأينا الآرمات واللوحات الإعلانية الضخمة المنتشرة على أبواب المدينة هنا وهناك تصور المدينة وكأنها قصور ألف ليلة وليلة فالمنتجعات وواحة الحجاج والمجمع السكني الذي يتسع لآلاف السكان والوظائف التي ستوفرها العملية التنموية كل ذلك أسهم في تزييف الذهنية الجمعية لمواطني محافظة معان ظنا منهم أن شيئا سيتحقق ولو نسبيا لقد بنى أبناء مدينة معان آمالا كبيرة وطموحات وباتوا متعطشين لتلك الطموحات والآمال ، ولم تدرك الشركة أن عملية التنمية عملية معقدة وليست كما يظن الموظفون المرفهون في شركة تطوير معان بأنها تتحقق من خلال الرسومات التوضيحية واللافتات الضخمة والدعاية الفارغة المضمون وتقريب الصحفيين كي يزيفوا الحقائق ويقلبوا الواقع خيالا وهذه العملية المعقدة تحتاج إلى الكفاءات المخلصة المنتجة التي تتمتع بالمهارات والمعرفة بكافة مستوياتها وليس لها علاقة بالإرث الأبوي والبيروقراطية المتوارثة التي تعيش في العقلية القديمة الاستبدادية والاحتكارية والبريستيج، كما تحتاج عملية التنمية إلى دراسة معمقة للواقع الاقتصادي وطبيعة الثروة وكمياتها وطبيعة النظام الاقتصادي والظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم والوطن إضافة إلى توفير الشروط الأولية اللازمة للبدء بالعمل ومستوى تراكم الرأسمال الأولي ، مع الأخذ بعين الاعتبار المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي لسكان المنطقة ، ان تحقيق عملية التنمية والحراك الاقتصادي يحتاج الى دراسات معمقة وتقنيات متطورة وإدارات مخلصة تدرك مدى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها .
لقد جاءت شركة تطوير معان برأسمال يقدر بعشرات الملايين ، الأمر الذي يمكنها في حال كان العمل ممنهجا وواقعيا وعلميا من تحقيق بنى تحتية ونشاطا اقتصاديا ملموسا ونتائج ايجابية واضحة إلا أن الواقع جاء مخالفا لذلك الأمر فرأينا الترويج لمشاريع وهمية ورقية بمئات الملايين لم يتحقق منها شيء قصد منها تخدير المواطن ولفت انتباهه عن حقوقه وأراضيه ومكتسباته ، إن الذي تحقق فعلا لبيروقراطية الشركة المذكورة هو السيارات الفارهة والامتيازات والمياومات والرفاهية ، كل ذلك على حساب التنمية المراد تحققها وعلى حساب حقوق أبناء المدينة ، كيف لا وقد باشرت هذا الشركة ببيع الممتلكات الإستراتيجية بأبخس الأثمان لسماسرة أجانب ( مثل مصنع الزجاج الذي تم بيعه بابخس الأثمان لأحد السماسرة والذي بدوره قام بتفكيكه وبيعه قطعا ليربح بضعة ملايين وليتملك مئات الدونمات من حوله ) هذا مثال بسيط يدل على سرعة الانجاز في التفريط بمقدرات الوطن ومكتسبات أبنائه التي شيدوها عبر سنين بزنودهم وعرقهم وتضحياتهم ولتات ثلة غير مسؤولة لتتبغدد بحقوق غيرها وتتمتع بخيرات المستضعفين ورغم توجيهات قائد البلاد وحرصه الدؤوب على تطوير منطقة الجنوب بشكل عام ومدينة معان بشكل خاص إلا أن الشركة والمتربعين عليها ينفقون هنا وهناك دون مراعاة أية اعتبار للمصلحة العامة واحتياجات المنطقة فأين نحن من التنمية والمشاريع.
ناشد ابناء مدينة معان برسالة عاجلة لجلالة الملك رفع الظلم عنهم كونهم عانو على مر سنوات طوال من التهميش والتطنيش من قبل الحكومات المتعاقبة.
وفيما يلي نص الرسالة :
نحن مجموعة من أبناء مدينة معان نناشدكم بالله ان تنشروا مطالبنا ، ونضعها بين جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم ورئيس الوزراء الدكتور عون الخصاونة الأفخم والمسؤولين الشرفاء في هذا الوطن العزيز.
لقد عانينا على مر سنوات طوال من التهميش والتطنيش من قبل الحكومات المتعاقبة إلى أن جاءت مكرمة جلالة الملك بإقامة منطقة معان التنموية في مدينتنا معان العزيزة قبل أربع سنوات ، حيث بنينا أحلام عريضة على المحاور الأربعة التي تقام عليها المنطقة التنموية ابتداء من الروضة الصناعية والتي لا يوجد فيها الا استثمار فعلي واحد وهو مصنع لتلوين الزجاج، وهي الآن خاوية على عروشها من حيث قلة عدد المستثمرين وعزوفهم عن مدينة معان بسبب عدم الانتماء الوظيفي للفريق العامل بالعاصمة عمان تحت المكيفات والسيارات الفارهة والرواتب الخيالية وبعدهم عن الواقع الاستثماري والتنموي للمدينة.
وانتزعت الشركة الأراضي بطريقة غامضة ثم تم بيعها لشركات أخرى متعددة ليفقد أبناء المنطقة حقهم في الاستفادة من أراضي آبائهم وأجدادهم التي كانت كذلك منذ العهد التركي ، إن التلاعب بملكيات الأراضي العامة واستلابها لا زال غامضا لحد اليوم إذ كان من المتوقع أن يتم توزيع تلك الأراضي في عهد دولة رئيس الوزراء الأسبق معروف البخيت الذي أعلن ذلك شفويا غير أن ذلك لم يتحقق، لقد فقد المواطن في معان أغلى طموحاته وهي الأرض التي ستحقق له الأمن والستر والاستقرار فما فائدة التنمية إذا تحولت إلى عملية مضاربة مالية واسطات ومحسوبيات وانتزاع لملكيات تاريخية وتهميش لأبناء المنطقة في بنية الشركة الإدارية، وقد عبروا عن مظلمتهم هذه عبر جميع الوسائل كان آخرها بإشعال الإطارات والاعتصامات في الشوارع الرئيسية في المدينة الا أنها لغاية هذه اللحظة لم تسجل باسميهم .
وعندما يتم الحديث مع مسؤولي الشركة من قبل نواب المحافظة وديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد يقال ممنوع الاقتراب لانها شركة خاصة .
وبالانتقال إلى المحور الثاني للمنطقة التنموية وهو المجتمع السكني ، حيث جاء أيضا بتبرع شخصي ومكرمة ملكية من صاحب الجلالة لطلبة جامعة الحسين بن طلال اثر الاستنكافات التى تحصل بداية كل عام دراسي الا انه لغاية هذه اللحظة ومنذ أربع سنوات لم تستكمل البنايات بسبب وجود بعض العيوب الفنية من قبل المقاول حسب العديد من المطلعين من المهندسين أبناء المدينة و لجان فنية من جامعة الحسين بن طلال , علما بان الجامعة رفضت استلام هذا السكن أكثر من مرة بسبب تكلفة الكهرباء العالي وعدم وجود (سور) يحمي المبنى خاصة وانه مخصص للاناث وقد تعرض السكن للحريق اكثر من مرة .
ان وجود هذا السكن بعيدا عن المجتمع المحلي في المدينة يعرض القطاعات التجارية والاقتصادية خاصة قطاعا النقل والأبنية خسائر فادحة جراء انتقال الطلبة من المدينة وإطرافها الى هذه الاسكانات والتي تبعد أكثر من تسع كيلو متر إضافة الى التكلفة العالية لإيجار هذه الاسكانات.
وان الترويج الإعلامي الكبير للمنطقة التنموية لا يعكس الواقع الحالي المتعثر لإنشاء المنطقة التي يوجد عليها علامات استفهام كبيرة يعلمها القاصي والداني من أبناء مدينة معان والمسؤولين والشرفاء أبناء هذا الوطن ابتداء من الرواتب العالية التى يتقضاها الفريق الإداري والفني في عمان والتي يزيد راتب الرئيس التنفيذي أكثر من عشرة آلاف دينار والمدراء التنفيذيين أكثر من ثلاثة آلاف ولا يتجاوز الرواتب العاملين في معان أكثر من 300 دينار.
لقد أشبهت شركة تطوير معان بالبالون الملون جميل في منظره وزاه يدهش الناظر لكنه فارغ من الداخل فلا يوجد في داخله سوى الهواء إلا انه سرعان ما ينفجر على الرغم من حجمه وانتفاخه، لقد جاءت شركة تطوير معان تحت نطاق تحقيق التنمية في منطقة معان وعمل مشاريع وجذب استثمارات وخلق حالة من التغيير في المجال الاقتصادي والثقافي والنهوض بواقع المدينة التنموي وتقديم الخدمة والإرشاد والاستشارات وتقديم كل ما هو جديد على ارض الواقع للنهوض بالعملية الإنمائية والقضاء على البطالة والتخفيف من حدتها ، وقد سبق إعلان الشركة موجة كبيرة من الدعاية والإعلان بحيث ظن الكثير من المتابعين أن ثمة تغيير نحو الأفضل ستقوده هذه الشركة ، وقد رأينا الآرمات واللوحات الإعلانية الضخمة المنتشرة على أبواب المدينة هنا وهناك تصور المدينة وكأنها قصور ألف ليلة وليلة فالمنتجعات وواحة الحجاج والمجمع السكني الذي يتسع لآلاف السكان والوظائف التي ستوفرها العملية التنموية كل ذلك أسهم في تزييف الذهنية الجمعية لمواطني محافظة معان ظنا منهم أن شيئا سيتحقق ولو نسبيا لقد بنى أبناء مدينة معان آمالا كبيرة وطموحات وباتوا متعطشين لتلك الطموحات والآمال ، ولم تدرك الشركة أن عملية التنمية عملية معقدة وليست كما يظن الموظفون المرفهون في شركة تطوير معان بأنها تتحقق من خلال الرسومات التوضيحية واللافتات الضخمة والدعاية الفارغة المضمون وتقريب الصحفيين كي يزيفوا الحقائق ويقلبوا الواقع خيالا وهذه العملية المعقدة تحتاج إلى الكفاءات المخلصة المنتجة التي تتمتع بالمهارات والمعرفة بكافة مستوياتها وليس لها علاقة بالإرث الأبوي والبيروقراطية المتوارثة التي تعيش في العقلية القديمة الاستبدادية والاحتكارية والبريستيج، كما تحتاج عملية التنمية إلى دراسة معمقة للواقع الاقتصادي وطبيعة الثروة وكمياتها وطبيعة النظام الاقتصادي والظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم والوطن إضافة إلى توفير الشروط الأولية اللازمة للبدء بالعمل ومستوى تراكم الرأسمال الأولي ، مع الأخذ بعين الاعتبار المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي لسكان المنطقة ، ان تحقيق عملية التنمية والحراك الاقتصادي يحتاج الى دراسات معمقة وتقنيات متطورة وإدارات مخلصة تدرك مدى المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها .
لقد جاءت شركة تطوير معان برأسمال يقدر بعشرات الملايين ، الأمر الذي يمكنها في حال كان العمل ممنهجا وواقعيا وعلميا من تحقيق بنى تحتية ونشاطا اقتصاديا ملموسا ونتائج ايجابية واضحة إلا أن الواقع جاء مخالفا لذلك الأمر فرأينا الترويج لمشاريع وهمية ورقية بمئات الملايين لم يتحقق منها شيء قصد منها تخدير المواطن ولفت انتباهه عن حقوقه وأراضيه ومكتسباته ، إن الذي تحقق فعلا لبيروقراطية الشركة المذكورة هو السيارات الفارهة والامتيازات والمياومات والرفاهية ، كل ذلك على حساب التنمية المراد تحققها وعلى حساب حقوق أبناء المدينة ، كيف لا وقد باشرت هذا الشركة ببيع الممتلكات الإستراتيجية بأبخس الأثمان لسماسرة أجانب ( مثل مصنع الزجاج الذي تم بيعه بابخس الأثمان لأحد السماسرة والذي بدوره قام بتفكيكه وبيعه قطعا ليربح بضعة ملايين وليتملك مئات الدونمات من حوله ) هذا مثال بسيط يدل على سرعة الانجاز في التفريط بمقدرات الوطن ومكتسبات أبنائه التي شيدوها عبر سنين بزنودهم وعرقهم وتضحياتهم ولتات ثلة غير مسؤولة لتتبغدد بحقوق غيرها وتتمتع بخيرات المستضعفين ورغم توجيهات قائد البلاد وحرصه الدؤوب على تطوير منطقة الجنوب بشكل عام ومدينة معان بشكل خاص إلا أن الشركة والمتربعين عليها ينفقون هنا وهناك دون مراعاة أية اعتبار للمصلحة العامة واحتياجات المنطقة فأين نحن من التنمية والمشاريع.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
|
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |


الرد على تعليق
إن العدالة وتكافؤ الفرص وصون المال العامّ؛ مقوّماتٌ أساسيّة لأيّة عملية إصلاح. ولا عدالة ولا تكافؤ ولا تنمية مع الفساد. وإذا كان الفساد المالي عدوّاً لمقدّرات الدولة ونهباً لأموال الناس؛ فإن الفساد الإداريّ تتعدّى آثاره لتطال المعاني والقيم والعدالة.
وبمقدار التزام الحكومة بمكافحة الفساد المالي، وكشفه، ومقاضاة المفسد والفاسد؛ فإنها وبحكم ولايتها على مقدّرات الدولة وثرواتها وسياساتها ومؤسساتها، ستتحمل، أيضا، مسؤوليتها الدستورية كاملة إزاء مكافحة الفساد الإداريّ، من سوء استخدام للسلطة ومن رواتب غير مبرّرة وتعدّد عضويّات مجالس الإدارة أو آليات التعيين في الوظائف العليا والهيئات المستقلة وذات الطبيعة الخاصة، إلى أيّة تجاوزات قد رافقت مشاريع الخصخصة والشراكة ، بعد وقفة مراجعة وتقييم للمعطيات والنتائج.
وستبادر الحكومة، إلى القيام بعدّة إجراءات ملموسة، تضمن تعظيم دور ديوان المحاسبة على كافة مؤسسات الدولة ذات المال العام. وستقوم بإرسال تقرير ربع سنوي إلى مجلسكم الموقر حول مجريات السير في أبرز القضايا التي تتابعها هيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم.
وسيتمّ الطلب من ديوان المحاسبة بإعداد تقرير شامل عن كافة استثمارات أراضي الخزينة في كافة أرجاء المملكة، وتقديمه إلى مجلسكم الكريم ..
أكيد أنت واحد من اللي باعوا أرضهم ووطنهم, للأسرائلين !!
في الطب النفسي يسمونها , عقدة العار .
1 - السكن ب 15 مليون وهو متاخر بالبناء سنه ونصف دون ايه غرامات ولم يعرف كيف تم ترسية العطاء
2 - ان كثير من ابناء معان تحدثوا عن هذه الشركة الا انه تم اقصاء من يقول الحقيقه
3 - ان مشروع شمس معان لعبه كبيره وقبض عليه 620 الف دولار من شركات مثل قعوار
4 - ان الشركة والقائمين عليها حاوا طرد مستثمريين وتخويفهم لاسباب نعرفها ومنهم صديق لابن معان نايف ابو هلالة وموسى
4 - رفضوا عرض الجسر العربي بالتشارك مع بلدية معان في مشروع مدينة الحجاج
5 - الاقصاء المتعمد لابناء معان
6 - الاداره والرواتب العاليه في عمان ولا تاتي الى معان حتى زيارات
7 - كل زياره بمناسف وهدايا الى الصحفيين وجميع ابناء معان من الصحفيين رفض الدعوه
والكثير من القصص اهما ما مقدار ما دفع من خزينة الدوله من مخصصات معان لصالح الشركة وكله تنفيعات ومن اسماء كبار العاملين تدرك انها تنفيعات
والى السيد ابو عمر نقول من سيطر عليهم الرئيس السابق ليسوا شيوخ ابدا فالشيوخ الذين صنعوا لفتره محدده لم يكونوا في يوم من الايام شيوخ بل شماغ نعم وعباءه نعم ولكنه معين مستخدم راتب بلا عمل ونحن نعلم من هم وما هو ماضيهم فلو قلت الممثلين لدور الشيوخ لكانت عبارتك ادق والاعيان
نظــــــرا لمــــــا تمــــــربة المنــــــطقة من تطــــــورات ومن تغيــــــرات علــــــى جميــــــع المستــــــوايات ومايمــــــربة الاردن من مــــــرحلة تقــــــريرمصــــــير ومن مكــــــاســب شخصــــــية لبعــــــض الفــــــئات ومن هــــــم متنفــــــذين ومستفــــــدين من مناصـــــب الـــــولاء والانتـــــماء ويختبئـــــون خلـــــف عبائتـــــك البيـــــضاء ياسيـــدي والــــــذين جعلــــــو من كراسيهــــــم حاكــــــم ومحكــــــوم وهــــــم من يحكمــــــون ويأمــــــورون و يتأمــــــرون بأسمـــك وفــــــى النهاية أصبــــــح المــــــواطن الاردنــــي هــــــوا الضــــــحية وهــــــواالنعــــــجة اااااالســــــوداء التــــــى لامكــــــان لــــــها بيــــــن القطيــــــع وكلــــــما سألتهــــــم من أعطــــــى هــــــذا الامــــــرأو هــــــذا الخبــــــرأوالقــــــراريخبــــــروك بأنة قــــــرار من فــــــوق ومصــــــادر علــــــيافيــــــقف اللســــــان مشلــــــول وعاجــــــزاومذلــــــولا وبحيــــــرة من أمــــــرة وهاهــــــو الانهــــــيار الاقتصــــــادى وعجــــــز الميــــــزانية والمــــــوازنة وتحكــــــم بعــــــض الــــــجهات بالمصالــــــح الضيــــــقة وحكــــــم الكراســــــى المتــــــوارث للابــــــن وابــــــية والضــــــرائب والفقــــــر والجــــــوع والفســــــاد والبطــــــالة وحاجـــــة المـــــواطن للعـــــدالة الاجتماعيـــــة والمـــساوة بالحقـــــوق هــــــوا ماجعــــــل من المــــــواطن فــــــى حيــــــرة من أمــــــرةوثــــــقة المــــــواطن بالــــــحكومات أصبــــــحت كثــــــقة ااااالذئــــــب وراعــــــي اااااالاغنــــــام من كثــــــرة لنهــــــب للــــــمال الــــــعام ومن كثــــــرة تغييــــــر الوجــــــوة والحكــــــومات والتــــــى ماهــــــى الاعبــــــئ وأعــباء علــــــى جيــــــوب المــــــواطن البسيــــــط فالعــــدالة لاتاتــــي بتــــزكــــيةوتســــــاوم وتــــفاوض لارضــــاء واســــكات الشعـــــــــوب ولــــغاية فــــي نفــــس يعقــــوب العــــدالة لاتاتــــي الا ابلاصــــلاح المنشــــود الــــذي بات مطلــــب من مطالــــــب كل الاردنيين من عشائــــــر وغيــــــر العشائــــــر من اصــــــلاح يحقــــــق ثقــــــة المــــــواطنين بحكــــــومة منتخبـــة دستــــــورية واحــــــزاب تأخــــــذ بــــــرأي المــــــواطن وبــــــرلمان دمقراطــــــي يمــــثل ويحتــــــرم حقــــــوق المــــــواطن بعيــــــدا عن الحكــــــم الوراثــــــي والتزويــــــر من هنــــــا نكــــــون قــــــد حـــققنا العــــــدالة بين الحاكــــــم والمحكــــــوم وقــــــد ساوينــــــة بين الضحايـا والــــجلاد ونكــــــون قــــــد صنعــــنا الامـــــان والاستقــــــرار الاجتماعــــــي ولاسياســــــي ولااقتــصادي والعــــــدالة الاجتماعيــــــة التــــــي هــــــي حــــــق من حقــــــوق الشعــــــوب قال تعالي ((وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا)) (( وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَأَنْشَأْنا بَعْدَها قَوْماً آخَرِينَ))
قد تملكون الاعلام وابر التخدير لمرحله ولكن الان الامر اختلف وما نطلبه امر بسيط فقط اسمحوا لمندوب جراسيا وعمون واي موقع منصف ان يجري تحقيق او اعقدوا مؤتمر بسيط يدعى له ابناء معان والمطلوب الاجابه بصراحه اما قول بعض المعلقين ان هناك من جاء لمساعدتنا فهذا الامر مثير للسخريه لان فاقد الشيء لا يعطيه هل يستطيع احدكم ان يذكر انجاز سابق له يؤهله ان يكون مدير او خبير عدا انه ابن فلان او ابن علان او ولا زال رغد وكل ما يفهمه ان درس في جامعه بريطانيه على حساب الديوان وكم معدله في الثانويه العامة وهو ياخذ راتب خيالي ولا ياتي الى معان فنحن مع الخبير ولكن بعد خمس سنوات انطبق المثل اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك اتعجب وهنا لا يوجد الا كلام وتحميل جميله وراتب خيالي ولا انجازات فلو كان حديثكم قبل خمس سنوات عمل على الفاضي كان ممكن اما بعد فشل فهذه وووووووووووووووووووو الباقي عند من له عقل ويدرك
اولاً. جميع موظفي المكاتب الفارهة بالعاصمة عمان ليس لهم اي خبرة بالاستثمار بل بالملابس لان محمد الترك ابو سالم الله يخليه جابهم معاه من مصنع البسه ، برواتب خيالية .. مثلا مدير الاستثمار والعمليات متقاعد جيش ، والمدير المالي ، محاسب مصنع واقمشة ، و مدير الروضة الصناعية في معان مهندس من رحم مؤسسة المدن الصناعية واتى به تأديبياً على معان .. ومدير التخطيط ابن فهد الفانك .. واما الرئيس التنفيذي فهو وزير سابق متقاعد 2000 دينار وعضو مجلس ادارة كهرباء السمرا 7000 دينار ورئيساً تنفيذياً لشركة تطوير معان براتب وقدرة 15000 دينار فقط لا غير ...
ثانياً .. يا اخوان ان المواطن في معان لم يلمس اي تغيير على واقهم التنموي بل لجامعة الحسين اكبر الاثر الايجابي .. وان المصانع التي يتحدثون عنها هي فهي ورقية منذ خمسة سنوات ولا يوجد اي حقيقة لها .. والحديث يطول هنا ولا بد من وضع سيد البلاد بصورة الوضع في معان وما هو حجم الفساد بتطوير معان .. وحسبي الله والنعم الوكيل على الفاسدين اصحاب الفتن ..
ولكن لم نشاهد اي شخص يدخل المنطقه واللي بسمعهم بقول المستثمرين صافيين طوابير