الحديقة التي ربما تصل الدماء فيها للركبتين


هي الاستفزازات الإسرائيلية,, في ظل التفاهة الاجتماعية والسياسية التي نعيشها نحن,, في حالة الانتقاد الشخصي لبعضنا والعنترية , وتعدد الأيدي التي ترسم لوحه واحد كل يد منها تغني على ليلاه . لتصبح لوحة عرجاء.. الأفضل لإسرائيل القدوم إلى غزة لتبني حديقة أو في وسط نابلس الثائرة ,, تماما هو الاسترخاص الإسرائيلي بالقادة الفلسطينيين المتنازعين,, وأيضا بالأمة الإسلامية التي باتت في اشد التنازع مع الأمة العربية في ان تكون أطماع الإسلاميين أن يحكموا الشعوب العربية والدول العربية,, ويعود علينا السلطان سليمان باشا ووصيفاته العثمانيات,, ونبقى نحن تنابلة السلطان عبد الحميد,, بالكاد بعد الخلاص من الاحتلال العثماني الإسلامي ربما يعود علينا الاحتلال الإيراني الإسلامي ,,والإسرائيلي الإسلامي,, و الطاجكستاني ,,لعله يأتي زمان يختار كل مواطن عربي احتلال على مزاجه من المينيو الاحتلالية التي سيقدمها لنا رب الأرض الحالي ( أمريكا ) مستقبلا على الطاولة,, لأن كل شعوب الأرض باتت تتقدم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها, ونحن كتب لنا الصهاينة ان نتقدم بأشكال الاحتلال واختلاف مشاربه,, (التاريخ يعيد نفسه......... لكن في تقديري أنها آخر إعادة لما يسمى بالتاريخ ... اليهود يستعجلوا هذه الإعادة وربما هي الضرة النافعة على شعبنا ,,كان في السابق قدم شارون القذرة تسببت في شرارة حرب ضروس خاضها أبطالنا وخيرة أبنائنا ,, حين تجرأ على دخول الحرم, تماما اليوم نريد الرد القاسم من ما يقولون أوقفوا أو أشعلوا الثورات لنوقف إسرائيل على حدها ,, أنا لا أرى صادق من الاثنين... اليوم أتمنى ان تكون الضحايا المتنازعة في وطننا العربي لاختيار الاحتلال المناسب لهم ,, ان تُجند لتختار القتال الشريف والثورة العربية المناسبة ضد أعدائهما الحقيقيين,, وليس ضد من يختارهم القدر حكام ورؤساء , تبني إسرائيل الحدائق ليزهر الربيع العربي في بساتينها المغتصبة يا ساسة العرب وشيوخها,, تماما الحدائق الإسرائيلية في القدس قد بات التنبؤ أنها ستكون حدائق من دماء وأشلاء ليصل منسوب الدم الرباني فيها إلى الركبتين ,لأن التاريخ قال لي أن العرب أهل المفاجآت,,,,,,,


( سامي العلي)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات