كفانا جلد للذات والتشهير بأنفسنا
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم
(لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس )
إن ما نلحظه ونسمعه بشكل مثير للجدل والريبة ،ما يصدح به الكثير ويكتب عنه داخل دوائرنا ومؤسساتنا العامة والخاصة بوجود كثير من مواطيءالخلل وما يتبعة من ظواهر وحالات تدل على الفساد بأنواعه في جميع مناحي الحياة كما في المجتمعات والدول التي تشابهنا ومن هم بمستوانا الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي وغير ذلك !!
بالرغم من ذلك إلا أن هناك أعمال خير وتصرفات تتثلج الصدر وتريح البال وتسر الخاطر من بعض الأشخاص في أماكن عملهم وتواجدهم الوطيفي والتي تدل أيضاً على الإنتماء والإخلاص للوطن وناسه بشكل مطلق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى لا يقبل التشكيك أو اللبس ، إيماناً من هؤلاء بسمو الرسالة التي يحملونها تجاه وطنهم وشعبهم بل أمتهم ، كل ذلك طوعاً وبوازع ديني وما يتمتعون ويتسمون به من وطنية حقة
ذلك ما سمعته عن أحد الحكام الأداريين في محافظة الزرقاء - لواء الهاشمية - الذي قدم لأحد العائلات التي تفترش الارض و تلتحف السماء ما يتوجب تقديمه من دعم مادي ومعنوي ومتابعة لأحوالها المعيشية حتى وصل الأمر لتأمين مسكناً مكتملاً بجميع متطلبات الحياة وكماليتها والذي يليق بالنفس البشرية مما يقيها شر الصيف وبرد الشتاء كل ذلك بجهد وإجتهاد شخصي من متصرف لواء الهاشمية الذي تابع بعض الأمور الغير مكتملة من هاتفه الشخصي ليكمل ما إبتداه من عمل خالص لوجه الله تعالى دون نفاق أو رياء وهذا ما يميزنا كمسلميين لقول رسول الله عليه السلام ( الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة )
من هنا يجب القول كفانا جلد للذات والتشهير بأنفسنا ، وكأن الوطن مُهتَريْء وناسه منتهيين ، فلنتقي الله فيما نقول ولنتفائل بالخير ومن يصنعوه من الأردنيين الشرفاء وذلك بالإشارة أو الإشادة والإقرار فيما صنعوه أو يصنعوه من إنجازات مهما بلغت لندفع بهذا الوطن الذي نعتز به ونكبر إلى ما نصبوا إليه جميعاً
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم
(لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس )
إن ما نلحظه ونسمعه بشكل مثير للجدل والريبة ،ما يصدح به الكثير ويكتب عنه داخل دوائرنا ومؤسساتنا العامة والخاصة بوجود كثير من مواطيءالخلل وما يتبعة من ظواهر وحالات تدل على الفساد بأنواعه في جميع مناحي الحياة كما في المجتمعات والدول التي تشابهنا ومن هم بمستوانا الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي وغير ذلك !!
بالرغم من ذلك إلا أن هناك أعمال خير وتصرفات تتثلج الصدر وتريح البال وتسر الخاطر من بعض الأشخاص في أماكن عملهم وتواجدهم الوطيفي والتي تدل أيضاً على الإنتماء والإخلاص للوطن وناسه بشكل مطلق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى لا يقبل التشكيك أو اللبس ، إيماناً من هؤلاء بسمو الرسالة التي يحملونها تجاه وطنهم وشعبهم بل أمتهم ، كل ذلك طوعاً وبوازع ديني وما يتمتعون ويتسمون به من وطنية حقة
ذلك ما سمعته عن أحد الحكام الأداريين في محافظة الزرقاء - لواء الهاشمية - الذي قدم لأحد العائلات التي تفترش الارض و تلتحف السماء ما يتوجب تقديمه من دعم مادي ومعنوي ومتابعة لأحوالها المعيشية حتى وصل الأمر لتأمين مسكناً مكتملاً بجميع متطلبات الحياة وكماليتها والذي يليق بالنفس البشرية مما يقيها شر الصيف وبرد الشتاء كل ذلك بجهد وإجتهاد شخصي من متصرف لواء الهاشمية الذي تابع بعض الأمور الغير مكتملة من هاتفه الشخصي ليكمل ما إبتداه من عمل خالص لوجه الله تعالى دون نفاق أو رياء وهذا ما يميزنا كمسلميين لقول رسول الله عليه السلام ( الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم القيامة )
من هنا يجب القول كفانا جلد للذات والتشهير بأنفسنا ، وكأن الوطن مُهتَريْء وناسه منتهيين ، فلنتقي الله فيما نقول ولنتفائل بالخير ومن يصنعوه من الأردنيين الشرفاء وذلك بالإشارة أو الإشادة والإقرار فيما صنعوه أو يصنعوه من إنجازات مهما بلغت لندفع بهذا الوطن الذي نعتز به ونكبر إلى ما نصبوا إليه جميعاً
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذا حق طبيعي لكل مواطن