في حضرة وصفي التل صانع الذات الأردنية تولد الرجال !
في حضرة وصفي التل صانع الذات الأردنية تولد الرجال ! وإن عدت رجال الأردن يوماً ( فهذا ) وصفي بمقام ألف ، من لا يعرف وصفي التل لا ولم يشتم رائحة السياسية الأردنية أو الوطنية الإنسانية يوماً بأنفه ، لأننا نتحدث عن إمام الوطنيين ، وعن الرجل المؤمن بأن الكلمة لم تخلق إلا لموجود ، لكونها في عرفه كائن حي خالد ، وبالمناسبة لا يجوز الحديث عن وصفي قبل الاغتسال بماء عراعر الوطني ، وإلا كيف تراك تستقبل منارة الإشعاع الفكري ، وكوكبة النور الوطني، وشعلة الهداية الإنسانية ،وأنت على رجسك ونجاستك المعبأة بملح بارود الصهاينة ، كم دفعتي يا عروس الشمال من أثمان مركبة ، ولم تملي ، ما زلت على العهد ، منذ الإحداث المهمة التي جرت في شهر أيلول من عام ,1920 وانعقاد مؤتمر أم قيس, الذي يُعد الأساس التاريخي لقيام إمارة شرق الأردن ، وما زلت يا عاصمة الفكر الأردني الخالد تجودي بزعامات مثل كليب باشا الشريدة ، أنا لا أعشقك فحسب لأنك مادة عشقي ، وصانعة ذاتي ووجداني أيتها الحبيبة أربد ، أيها الرجال دعونا ونحن نقف ونتهيأ ونؤدي التحية لروح وصفي التل الخالدة أن نقلب صفحات التاريخ ونرى من تحدث باسمكم يا أبناء العشائر منذ قرن من الزمن ؟
لقد ترتب على انعقاد مؤتمر أم قيس معاهدة بين المعتمد البريطاني سمرست وشيوخ عجلون »كانت مركزا لاربد أيضا« وكانوا يتحدثون باسم شيوخ الكرك والسلط أيضا ... وقد اعتبرت هذه المعاهدة أفضل من معاهدة 1928 اللاحقة لتأسيس الإمارة ، وجميعنا يعرف أن أم قيس نفسها »جدارا«, فهي واحدة من بلدان الديكابولس »اتحاد المدن العشر القديمة« وخرج منها شاعران كبيران من الفلسفة الرواقية السورية والابيقورية اليونانية, هما أرابيوس ومليغروس.، سلام على سادة الرجال ، سلام على الأبطال ، يا سيد الرجال جئناك اليوم حجيجاً من الكرك والطفيلة ومعان والمفرق وعجلون والزرقاء ، ونحن المؤمنين بأنك حي ترزق ، لأنهم ما قتلوك ، وفيك ومن خلال كانت حياتنا الوطنية ، فما قولك بما يجري ، وكيف لنا الخلاص من هذا الخريف العربي؟ أه يا جده كلماتك لم تفارق أذني "شوباش عا مصر واللي فيها حبيبنا وصفي استشهد فيها" لم تلد النساء مثلك يا سيدي، أبا مصطفى لما اختزل فيك الله كل الرجولة ؟!
ويحكم ، تقولون لماذا تحبون وصفي ؟ لقد كفرتم نحن لا نحب وصفي فقط لأنه هو حالة الحب فينا ، هل من الزعامات من جاء يحمل الأردن عالياً في سماء المجد ليكون أردن بلا فساد ؟ من علمنا أبجديات الأمن الإنساني ؟ ويحكم من لا يعشق وصفي تسقط عنه الجنسية الأردنية ، أقسم لكم ولست مضطراً لذلك أن أيلول كان رغما عنه ، ولو لم يأتي وصفي أنذاك ما كان للأردن أن يكون اليوم ، كم رئيس حكومة مات وهو مديون ؟ أعذروني ، فجميعكم لا يذكرني بوصفي، عدا رجل واحد النائب السابق الدكتور مصطفى العماوي ، ومع ذلك أجده صامتاَ، لكونه يعمل أكثر مما يتحدث ، ترى ما السر في ذلك ؟ وما الكرزيما الملفتة في الرجل ؟ في الحقيقة أنت أمام الشخصيتين تحار من وصفي ومن مصطفى ؟
ولكن تجمعهما ( الوطنية الإنسانية ) ويجمعهما الهدف ، هدف الاستمرار في صناعة الذات الوطنية ، وكذلك تجد فيهما بساطة الفلاح الممتلئ قلبه بمحبة الناس بدون مقابل ، إنهما نحن جميعاً ، أنا لا أزكيه ، ولكن على دوائر القرار في الدولة الأردنية أن تحكم ضميرها اتجاه الله والوطن والملك والإنسان ، وأن تقول بأعلى الصوت نريد رجل المرحلة يا سيد البلاد ، والمرحلة تريد ما يريد الشارع الأردني ، والذي من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ومن شرقه إلى غربه يهدف باسم وصفي ، ( فوق التل تحت التل فليعيش وصفي التل ) ، هذا هو توأم أبا مصطفى الوطني ، وأخيراً في حضرة وصفي التل صانع الذات الأردنية تولد الرجال ، اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد .
صخر صلاح المبيضين
في حضرة وصفي التل صانع الذات الأردنية تولد الرجال ! وإن عدت رجال الأردن يوماً ( فهذا ) وصفي بمقام ألف ، من لا يعرف وصفي التل لا ولم يشتم رائحة السياسية الأردنية أو الوطنية الإنسانية يوماً بأنفه ، لأننا نتحدث عن إمام الوطنيين ، وعن الرجل المؤمن بأن الكلمة لم تخلق إلا لموجود ، لكونها في عرفه كائن حي خالد ، وبالمناسبة لا يجوز الحديث عن وصفي قبل الاغتسال بماء عراعر الوطني ، وإلا كيف تراك تستقبل منارة الإشعاع الفكري ، وكوكبة النور الوطني، وشعلة الهداية الإنسانية ،وأنت على رجسك ونجاستك المعبأة بملح بارود الصهاينة ، كم دفعتي يا عروس الشمال من أثمان مركبة ، ولم تملي ، ما زلت على العهد ، منذ الإحداث المهمة التي جرت في شهر أيلول من عام ,1920 وانعقاد مؤتمر أم قيس, الذي يُعد الأساس التاريخي لقيام إمارة شرق الأردن ، وما زلت يا عاصمة الفكر الأردني الخالد تجودي بزعامات مثل كليب باشا الشريدة ، أنا لا أعشقك فحسب لأنك مادة عشقي ، وصانعة ذاتي ووجداني أيتها الحبيبة أربد ، أيها الرجال دعونا ونحن نقف ونتهيأ ونؤدي التحية لروح وصفي التل الخالدة أن نقلب صفحات التاريخ ونرى من تحدث باسمكم يا أبناء العشائر منذ قرن من الزمن ؟
لقد ترتب على انعقاد مؤتمر أم قيس معاهدة بين المعتمد البريطاني سمرست وشيوخ عجلون »كانت مركزا لاربد أيضا« وكانوا يتحدثون باسم شيوخ الكرك والسلط أيضا ... وقد اعتبرت هذه المعاهدة أفضل من معاهدة 1928 اللاحقة لتأسيس الإمارة ، وجميعنا يعرف أن أم قيس نفسها »جدارا«, فهي واحدة من بلدان الديكابولس »اتحاد المدن العشر القديمة« وخرج منها شاعران كبيران من الفلسفة الرواقية السورية والابيقورية اليونانية, هما أرابيوس ومليغروس.، سلام على سادة الرجال ، سلام على الأبطال ، يا سيد الرجال جئناك اليوم حجيجاً من الكرك والطفيلة ومعان والمفرق وعجلون والزرقاء ، ونحن المؤمنين بأنك حي ترزق ، لأنهم ما قتلوك ، وفيك ومن خلال كانت حياتنا الوطنية ، فما قولك بما يجري ، وكيف لنا الخلاص من هذا الخريف العربي؟ أه يا جده كلماتك لم تفارق أذني "شوباش عا مصر واللي فيها حبيبنا وصفي استشهد فيها" لم تلد النساء مثلك يا سيدي، أبا مصطفى لما اختزل فيك الله كل الرجولة ؟!
ويحكم ، تقولون لماذا تحبون وصفي ؟ لقد كفرتم نحن لا نحب وصفي فقط لأنه هو حالة الحب فينا ، هل من الزعامات من جاء يحمل الأردن عالياً في سماء المجد ليكون أردن بلا فساد ؟ من علمنا أبجديات الأمن الإنساني ؟ ويحكم من لا يعشق وصفي تسقط عنه الجنسية الأردنية ، أقسم لكم ولست مضطراً لذلك أن أيلول كان رغما عنه ، ولو لم يأتي وصفي أنذاك ما كان للأردن أن يكون اليوم ، كم رئيس حكومة مات وهو مديون ؟ أعذروني ، فجميعكم لا يذكرني بوصفي، عدا رجل واحد النائب السابق الدكتور مصطفى العماوي ، ومع ذلك أجده صامتاَ، لكونه يعمل أكثر مما يتحدث ، ترى ما السر في ذلك ؟ وما الكرزيما الملفتة في الرجل ؟ في الحقيقة أنت أمام الشخصيتين تحار من وصفي ومن مصطفى ؟
ولكن تجمعهما ( الوطنية الإنسانية ) ويجمعهما الهدف ، هدف الاستمرار في صناعة الذات الوطنية ، وكذلك تجد فيهما بساطة الفلاح الممتلئ قلبه بمحبة الناس بدون مقابل ، إنهما نحن جميعاً ، أنا لا أزكيه ، ولكن على دوائر القرار في الدولة الأردنية أن تحكم ضميرها اتجاه الله والوطن والملك والإنسان ، وأن تقول بأعلى الصوت نريد رجل المرحلة يا سيد البلاد ، والمرحلة تريد ما يريد الشارع الأردني ، والذي من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ومن شرقه إلى غربه يهدف باسم وصفي ، ( فوق التل تحت التل فليعيش وصفي التل ) ، هذا هو توأم أبا مصطفى الوطني ، وأخيراً في حضرة وصفي التل صانع الذات الأردنية تولد الرجال ، اللهم أني قد بلغت اللهم فاشهد .
صخر صلاح المبيضين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |