لا غير العودة للفلسطينيين ..


اليوم بعد غيبوبة دامت طويل. يطل الجميع على الأوضاع الصعبة, على طبقات فلسطين المنزلقة تحت الثورات العربية باتت أشد الحاجة للعودة من قبل, الكارثة على اللاجئين والشتات,والأسر الفقيرة والمشردين الطبقة التي انهضمت منها الحقوق ونالت منها المساومات هي دافعت ودفعت ثمن لا يطاق, والجميع كان يهاجم الطبقة التي هي الشوكة و المخرز في عين الاحتلال,, لا زالت هي الكتلة الفلسطينية الشريفة العاتية على العاتي. نيابة عن الأمة العربية جمعاء. من المحيط إلى الخليج. وتصد هذا العدو في غربتها الظالمة.مؤامرات العدو الصهيوني وعملائه المراقبين على شاشات التلفزة العربية من تيارات الشيوخ لتيارات المنتفعين. أنهم صانعين من حالة الفقر المطقع درع واقي يصد أي عملية تحويل المواطن الجائع في الداخل والشتات المشرد إلى مرتزقة أو قاتل مأجور... ووقفوا حين عنست السياسة العربية لحل خلافاتها... وما علينا في من جاءوا لعداء لكل المساعي الوطنية الحميدة, التي كانت تتجه لرأب الصدع الفلسطيني.. ولاكن الكثير قام بالمراهنة على عدم التوفيق وزج الإعلام في التحريض داخل الطرفين ليكسبها ورقة لضغطه الفاشل.. نحن نعرف, من هي حماس الحقيقية. ونعرف من هي فتح.وهذا يعود لنتعلم الدروس وهو اقتراحي هذا الذي أقدمه بمناسبة أن تكون العودة ليس للإنسان فحسب ولكن العودة لكل طاقاتنا إلى الداخل و العودة للمكاتب والهيئات والمؤسسات الإعلامية والحزبية والعودة لكل الممثلات الخارجية لطاقات شعبنا وعلينا أن نكون جاهزين لكلمة الشعب ونتواجد جانب جماهيره. أما من جاءوا بالفضائيات الباهرة , لتحسين صورهم وتلميعهم .وهم البديل عن ثوب العروبة. أو الثوب الفلسطيني الذي زين أمهاتنا. نحن لن نبيع تراثنا ولا نساوم على جماهير. ولن نراهن على احد. لا خوف من المجهول لدينا بعد..... لأن جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات هي العلم والكلمة الفاصلة لما يحدث
في صد المؤامرات و أطياف الاستعمار والرجعية الدينية. والمد القومي . بالكاد شهده التاريخ بالماضي.. فالجراح يا فلسطين لن تطول. ومن يأتي الآن بالدواء نقول إن الجراح سئمت أي دواء ( والضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة وصلابة) عادت اليوم جماهير كانت ضالة الطريق . بضلالة التائه عن أمه ,,أبنائنا قد تعلموا جيدا من عيوب الماضي .. فالصفوف عادت إلي صحوة وإصرار ودماء أبنائها الذين دافعوا عنها.يوم نادتهم الرجولة فلسطين كل زمان لها كرامة جديدة.فندعها تتكلم.والكلمة لها دائما
استيقظت المكونات.. من القاعدة إلى أعلى الهرم. والأجمل أن
التفكير العادي بات لدى الجماهير اليوم سرا. وهذا لأجل الثورة. التي فزعت على جمالها وفحولها السكاكين من كل اتجاه,,. لن تقبل الدواء اليوم من أحد إلا بتفكير العظماء بالعودة, وترد الكرامة, الواجب أن تدعو فلسطين أبنائها في الداخل والشتات. الوقوف لكساء الوطن بلباس عربي لم
الداء لن يشفى بالسموم الفضائية القاتلة ولا بالدعايات الانتخابية المعسولة
هل سيلقن شعبنا الفلسطيني الدرس لكل المجرمين العرب لتدخلهم في شأنه الداخلي بسلبية ؟ وقنواتهم الإعلامية التي تاجرة بوحدة فصائلنا ونقلت العدوى على وحدة الأمة العربية, والذين كانوا يغذون الفتن فوق المنابر العاجية, وتوزيع الأدوار والواجبات؟ ألم يطيل الزمن على الشعب الفلسطيني معلم الحرية لكل العالم,, أن يقول كلمته الحرة؟ ومما صنعه من آية كانت يجب أن تكون في كتب السماء وهي حقيقة تماما موجودة . إن الخطأ الفادح لكل الفصائل أيضا الاعتماد على المكاتب المترامية هنا وهناك, بدون تعزيز مكاتبهم في فلسطين أيضا.علينا لنضع الهدف و الثوابت في حق العودة تحت التنفيذ فورا بدل الارتماء في أحضان الأنظمة المتعاقبة إسلامية كانت أو أنظمة الناتو الجديدة.ونرفض من أي كان إعطاء فرصة لأي تنظيم بالبقاء في المنافي والشتات لأن نظام القيادة عن بعد هو نظام العصابات وقراصنة الثورة... لا غير العودة للفلسطينيين بأي وسيلة تكون .....

(سامي العلي)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات