أيها الأردنيين احذروا المندسين هؤلاء المغرضين الذين يستغلون هذه الظروف التي نعيشها ويستغلون طيبتكم من اجل مصالحهم الشخصية ... اقطعوا هذه الأيادي وقطعوا أرجلهم القذرة التي أنز رعت بيننا التي تتخبط يبعضها التي تحاول زرع الفتنة بيننا هؤلاء الحاقدون أصحاب الأجندات الخاصة الذين يسمون أنفسهم معارضة وأي معارضة انتم ...هذه المعارضة التي تنفذ أجندات خارجية مدفوعة الأجر .

لقد آن الأوان ليضع الأردنيين حدا لهؤلاء الحاقدين الذين يطلقون سمومهم وفتنتهم بين أبناء هذا الوطن الغالي ... من خلال منعهم من الخروج بالمسيرات ومنعهم من أقامت أي ندوات ومهرجانات في جميع إنحاء المملكة لنسد عليهم الطريق...!!!

هؤلاء المغرضين الذين يستغلون كل المنابر والفعاليات من أفراح واطرح من اجل الظهور وزج السموم من خلال كلماتهم التي تخرج من أفواههم التي تملؤها القذارة والرائحة النتنة هؤلاء الذين يتخفون خلف عباءة الدين وهم بعيدين كل البعد عن الدين .

هل أصبح الدين حكرا على جماعة الإخوان المسلمون وجبهة العمل الإسلامي وجماعتهم فقط ليستغلوه من اجل طقوسهم وأجنداتهم فقط أن الدين اكبر من مجرد تقوس موروثة كما تفعلون أن الدين يمنع ويحرم القتل و الفتن التي تحاولون زرعها في هذا الوطن كما فعلتم في البلدان العربية .

أن أول مبادئ الأخلاق والكرامة الإنسانية هوا العدل فأين انتم من هذا العدل والأخلاق والكرامة فلا شيء مما ذكر موجود فيكم ... من يتآمر من العدوى علينا من اجل مصالحة الشخصية فهو عدونا من يضع يديه مع هؤلاء القتلة فهوا عدو لنا ولشعبنا فكيف نؤمن لهؤلاء الذين أباحوا وحللوا قتل المسلمون والقادة العرب .

هل يعقل أن نسمح لجماعة الأخوان المسلمون أن تحكمنا أو وتتحكم بنا بعد أن انكشفت مختطاتهم وأجنداتهم ... هل يعقل أن نؤمن على أروحنا ونؤمن على وطننا بيد هؤلاء المطلقون على أنفسهم معارضة .

أليس من يخرج في المسيرات ويتقدمهم دوما هم جماعة الأخوان المسلمون وجبهة العمل الإسلامي أليسوا هم من أطلقوا الشعارات التي تجاوزت الخطوط الحمراء وتنصلوا منها عندما غضب الأردنيون عليهم وتوعدوا مطلقيها بالحساب ... أليس المطالبين بالإصلاح هم الذين يزوجون بالفتن من خلال المسيرات التي تعيق عملية الإصلاح وتثير الفتن بين أبناء هذا الوطن .
الم نرى ونسمع عبر القنوات الفضائية عن خلايا ومندسين سيتحركون بأوامر من قادتهم الموجودون خارج الأردن كما قال الصعلوك اللبناني رفيق نصر الله ورفاقه الخنازير قادة إسرائيل ...!!!

الم يحاول أشخاص استغلال إحداث السلط والرمثا واربد وباقي المحافظات من اجل إشعال الفتنه بين أبناء هذه المحافظات ولكن ثقافة أبناء هذه المحافظات وإدراكهم وحبهم لوطنهم حال دون أنجاح مختطات المغرضين الحاقدين الذين اندسوا بينهم كالأورام الخبيثة والجراثيم ... وهاهم الآن يحاولون الانخراط بإحداث الجامعات ولكننا على ثقة بان طلال هذه الجامعات لن تسمح لهم بذلك ...!!!

أخيرا أقول هل سنسمح لهذا الوباء بالانتشار أم سنقوم ببتره من جذوره من خلال منع المسيرات والاعتصامات والمهرجانات والمطالبة بإغلاق مكاتب هذه الجماعات وسد الطريق على كل من يطلقون على نفسهم اسم معارضة .

ahmad-salah2011@hotmail.com