جراسا -

بدأ سجال بين السلطة الوطنية وحركة حماس ازاء الطرائق و الاليات المعتمدة لاعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

فقد اعلنت السلطة الوطنية انها ستتولى اعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية خلال عدوانها على قطاع غزة وذلك من خلال اليات سيتم وضعها, والاتفاق عليها بينما قالت حركة حماس انها ستشكل لجانا" ذات مصداقية ومختصة تتولى اعادة الاعمار" .

وقال وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي المتواجد الان في  الكويت حيث تعقد القمة العربية الاقتصادية " كل البرامج والاليات والخطط التي سيتم الاتفاق عليها ستمر عبر السلطة الفلسطينية فقط ".

واضاف ": ان كل ما تم الحديث عنه في اليوم الاول حول قطاع غزة سيتم بالتسيق مع السلطة الوطنية ".

وتابع قائلا": ان ما تبرعت به السعودية مبلغ مليار دولار لاعادة الاعمار ونحن ننتظر ما سنسمعه من بقية الدول في الاجتماع الثاني فيما يتعلق بقنوات واليات الاعمار".

من جانبه رفض موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رفضا قاطعا تولي السلطة الفلسطينية اي من اموال التبرعات لاعادة اعمار القطاع.

وقال في حديث متلفز للجزيرة" نرفض ان تذهب الاموال وان تستلمها السلطة في رام الله ونفضل وندعو ان تذهب بشكل مباشر الى اصحاب الشان وهو الشعب الذي تضرر وعانى الامرين".

وتحدث ابو مرزوق عن قيام حماس بتشكيل لجنة لاعادة الاعمار داعيا الدول الى التعامل مع هذه اللجنةوفقا لاليات يختارونها "ويجب ان لا تذهب هذه الاموال الى رام الله". كما قال.