العنف الطلابي في الجامعات
الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية تربوية تهدف ومنذُ نشأتها إلى ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادىْ وقيم الديمقراطية وايضاً التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة ويعتبر الذين ينضؤون تحت لواء هذه الجامعات نموذجاً للالتزام بسلوكيات مدنية رفيعة المستوى ، فسعت الجامعات إلى المحافظة على سمعتها الجيدة وسمعة ومتابعة خريجيها .
أن ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية أصبحت ظاهرة مؤثرة ومقلقة في المجتمع الأردني وهي إلى حد ما بداءت تشغل الرأي العام وهذا يستدعي التدخل من قبل الباحثين وأصحاب القرار في الجامعات الأردنية إلى التعامل مع الفئة الأهم في المجتمع الأردني فانعدام الرؤية الواضحة المدروسة على مستوى الجامعات والافتقار الى الخطط والبرامج الأكاديمية في نشر الوعي لدى هذه الفئة الكبيرة من المجتمع ومخاطبة همومهم والتواصل والتفاعل مع أفكارهم لذلك لا بد من عمل برامج توعوية لطلبة الجامعات حول مخاطر هذه الظاهرة وتحديد أسبابها ومعرفة الآثار السلبية المترتبة عليها من ناحية قانونية واجتماعية وتربوية وأكاديمية ، وتطوير التشريعات القانونية والأنظمة الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة وهنا للإعلام دور كبير في تحفيز ومعالجة هذه الظاهرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ونشر التوعية الثقافية والفكرية والتركيز على المجلات والملاحق الشبابية والطلابية .
من هنا يفترض أن يتعرف الطالب الجامعي على عالم جديد هذا العالم مليْ بالنشاطات اللامنهجية هذه النشاطات التي يمكن ان تجذبه وتشجعه بدا من التنافس الأكاديمي أي التنافس الفردي الأكاديمي وذلك من خلال تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي يدعو إلى تميز المتفوقين .
وفق معايير الشفافية والموضوعية والوضوح وبعد النظر ، وبنظرة مقارنة مع عشرين عاماً سنجد أن الكثير من الظواهر والنشاطات المنهجية واللامنهجية التي كانت تشغل الطلبة في الجامعة قد اضحلت بل اختفت فعلى سبيل المثال :-برنامج الخدمة العامة الذي كان ينفذه طلبة
الجامعات في الثمانيات وخاصة طلبة الجامعة الأردنية الذي يهدف إلى غرس الانتماء وحب الوطن والعمل على رفعته وزيادة بناءه .
كما ان منتخب كرة القدم في الجامعة الأردنية كان ينافس اكبر الأندية الأردنية وأتذكر أثناء دراستي في الجامعة حضور مباريات لمنتخب الجامعة مع تلك الأندية المتميزة على المستوى الرياضي " ستاد عمان الدولي " بحضور الآف المتفرجين كما اذكر أهم الفنانين والمطربين الأردنيين ممن تخرجوا من مسارح الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك بالإضافة إلى التواصل والاتصال مع الطلبة من خلال صداقات الجامعة والرحلات الطلابية ، والأنشطة المنهجية واللامنهجية وأيام العمل الاجتماعي التطوعي .
أن من الممكن تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي وذلك بتبني ونشر ثقافة التنافس العلمي الأكاديمي الفردي والعودة إلى تميز المتفوقين وفق عملية شفافة وموضوعية ومخطط لها ولها أهداف واضحة ومحددة .
أن تشجيع الطلبة على النشاطات التي تعنى بالطالب كفرد فهي مهمة تعمل على صقل شخصية الطالب وتنمية الأفكار لديهم بالإضافة الى التركيز على التنافس الفردي الايجابي وعلى جعل التميز والنجومية في الجامعة هي نجومية والتميز الأكاديمي والبحثي والتميز في الاختراع والأدب والشعر والرياضة والفن بأنواعه .
الجامعات الأردنية مؤسسات وطنية تربوية تهدف ومنذُ نشأتها إلى ترسيخ الثقافة والهوية الوطنية القائمة على تكريس مفهوم المواطنة الصالحة وتكريس مبادىْ وقيم الديمقراطية وايضاً التسامح والتعددية واحترام الرأي والرأي الآخر واعتماد الحوار المسؤول الهادف بغية الوصول إلى التفاهم والتحاور بين الطلبة ويعتبر الذين ينضؤون تحت لواء هذه الجامعات نموذجاً للالتزام بسلوكيات مدنية رفيعة المستوى ، فسعت الجامعات إلى المحافظة على سمعتها الجيدة وسمعة ومتابعة خريجيها .
أن ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات الأردنية أصبحت ظاهرة مؤثرة ومقلقة في المجتمع الأردني وهي إلى حد ما بداءت تشغل الرأي العام وهذا يستدعي التدخل من قبل الباحثين وأصحاب القرار في الجامعات الأردنية إلى التعامل مع الفئة الأهم في المجتمع الأردني فانعدام الرؤية الواضحة المدروسة على مستوى الجامعات والافتقار الى الخطط والبرامج الأكاديمية في نشر الوعي لدى هذه الفئة الكبيرة من المجتمع ومخاطبة همومهم والتواصل والتفاعل مع أفكارهم لذلك لا بد من عمل برامج توعوية لطلبة الجامعات حول مخاطر هذه الظاهرة وتحديد أسبابها ومعرفة الآثار السلبية المترتبة عليها من ناحية قانونية واجتماعية وتربوية وأكاديمية ، وتطوير التشريعات القانونية والأنظمة الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة وهنا للإعلام دور كبير في تحفيز ومعالجة هذه الظاهرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ونشر التوعية الثقافية والفكرية والتركيز على المجلات والملاحق الشبابية والطلابية .
من هنا يفترض أن يتعرف الطالب الجامعي على عالم جديد هذا العالم مليْ بالنشاطات اللامنهجية هذه النشاطات التي يمكن ان تجذبه وتشجعه بدا من التنافس الأكاديمي أي التنافس الفردي الأكاديمي وذلك من خلال تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي يدعو إلى تميز المتفوقين .
وفق معايير الشفافية والموضوعية والوضوح وبعد النظر ، وبنظرة مقارنة مع عشرين عاماً سنجد أن الكثير من الظواهر والنشاطات المنهجية واللامنهجية التي كانت تشغل الطلبة في الجامعة قد اضحلت بل اختفت فعلى سبيل المثال :-برنامج الخدمة العامة الذي كان ينفذه طلبة
الجامعات في الثمانيات وخاصة طلبة الجامعة الأردنية الذي يهدف إلى غرس الانتماء وحب الوطن والعمل على رفعته وزيادة بناءه .
كما ان منتخب كرة القدم في الجامعة الأردنية كان ينافس اكبر الأندية الأردنية وأتذكر أثناء دراستي في الجامعة حضور مباريات لمنتخب الجامعة مع تلك الأندية المتميزة على المستوى الرياضي " ستاد عمان الدولي " بحضور الآف المتفرجين كما اذكر أهم الفنانين والمطربين الأردنيين ممن تخرجوا من مسارح الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك بالإضافة إلى التواصل والاتصال مع الطلبة من خلال صداقات الجامعة والرحلات الطلابية ، والأنشطة المنهجية واللامنهجية وأيام العمل الاجتماعي التطوعي .
أن من الممكن تفريغ الطاقات لدى الشباب الجامعي على نحو ايجابي وذلك بتبني ونشر ثقافة التنافس العلمي الأكاديمي الفردي والعودة إلى تميز المتفوقين وفق عملية شفافة وموضوعية ومخطط لها ولها أهداف واضحة ومحددة .
أن تشجيع الطلبة على النشاطات التي تعنى بالطالب كفرد فهي مهمة تعمل على صقل شخصية الطالب وتنمية الأفكار لديهم بالإضافة الى التركيز على التنافس الفردي الايجابي وعلى جعل التميز والنجومية في الجامعة هي نجومية والتميز الأكاديمي والبحثي والتميز في الاختراع والأدب والشعر والرياضة والفن بأنواعه .
تعليقات القراء
وهذا يقودني إلى تساؤل آخر وهو: أين هو دور رئاسة الجامعة متمثلتاً بكافة إداراتها من نظرية هاورد جاردنر؟ أين هو دور عمادة شؤون الطلاب؟ وأين هي أنشطتها المتنوعة بتنوع توجهات الطلاب وميولهم؟ هل استطاعت الجامعات في الأردن أن تضع خطة سنوية تشتمل على العديد من الأنشطة التي تراعي مسألة الفروق الفردية بحيث تشمل جميع الطلاب؟ هل سمع منكم على سبيل المثال فقط بدوري كرة القدم بين الكليات في أي جامعة في الأردن أو دوري الجامعات كما هو الحال في جامعات بعض دول العالم؟ وأين هو دور البحث العلمي المدعوم للطلاب كسبيل لخلق المنافسة والإبداع؟ أعجزت الجامعات في الأردن بإداراتها المتعاقبة عن إيجاد حلول للقضاء على ظاهرة العنف بحلول علمية عملية تُوقِعُ على عاتِق هؤلاء الطلبة حس المسؤولية؟ أعتقد كأستاذ جامعي بأنه لا يوجد هناك ما هو مستحيل، فالحل موجود لكن عندما نصل إلى مرحلة ندرك فيها بان المنصب الموكول لنا هو تكليف لا تشريف، وان المناصب لا تجعل من صاحبها إنساناً نجيباً إلا إذا اقترنت بالعمل الحقيقي حيث يقول الشاعر:
لا تحسب المجد تمراً أنت آكلــه لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبـرا
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
(لا بد من عمل برامج توعوية لطلبة الجامعات)هازا اجراء متأخر كتير بابا,لازم انتباه منز الصغر للجيل وعمل تربيت زين له لكي يهترم نفسه و غيره