وهي تباعاً لتحدي الحكومة الأردنية قي بيان نشرته 8منابر أردنيه وتم تفصيله في برنامج 3 ساعات على قناة "عربي بوست" الأربعاء السابق.
بعد التحية وما يليق من الاحترام...
وقد يبدو مثيراً للجدل أن يتحدى الأردني حكومته ويستثني وزير الشباب وفي الحقيقة أنا أتحدى الأردنيين عامة وفي مقدمتهم حكومتهم وأجهزتهم الإعلامية والأمنية والرسمية وهذا التحدي يأتي لأن الجميع أهملوني 29 يوم من الإضراب عن الطعام حتى شارفت على الهلاك ورغم سوء موقف الجميع ألا أنك تعذر الجميع حينما تكتشف سبب الإهمال وهو أن الأجهزة الأمنية والإعلامية والرسمية... تداولت تهم ماليه وإداريه وجمع وتلقي أموال ولكي ينسحب حتى أصحاب الحقوق المالية والإدارية تداولوا أنني مضرب عن الطعام مطالباً باعتذار جلالة الملك لي وأتناول 3 وجبات طعام يومياً ولا يتشرف مقابلة رئيس الحكومة ومختل عقلياً...ذلك كله لكي يتم تبرير إهمالي شهر متناسين تكرار جلالته أن كرامة الأردني من كرامته!
وقد يبدو مثيراً للغاية أن يطلب الأردني الجنسية الإسرائيلية وأن يقف على أبواب جمعيات حقوقية يهودية... ولعله من المؤلم للأردنيين ولحكومة الرفاعي الحفيد ولحكومتكم أن الحق ما تشهد به الأعداء...
ولعل ما أوصلنا للجنسية الإسرائيلية هو قطع المخابرات علينا الطريق للجنسية السعودية (أطهر الأوطان) وسواء حقق معنا أنجس شعب أو أطهر شعب انعكاساً للمكان فالنتيجة واحدة... يجري ذلك كله حينما يتعذر تشكيل لجنة تحقيق لنا في دولة المؤسسات ويجري ذلك حينما تصل درجة انحطاط العمل المؤسسي إلى أن تحقق لجنة التحقيق المرفوضة وتخلص إلى نتائج دون حضور المشتكي ولا الإطلاع على وثائقه...!
سيدي: إن كنت ستراني كما تراني الحكومات كمواطن أردني فذلك مضيعة للوقت أما إن كنت تراني كإنسان... إنسان أعظم من السموات والأرض ففي الأمر فسحة أمل... فأنا يا سيدي لاقيت من الإهتراء الصحي ما لا يطاق وخسرت سمعتي وكرامتي وموروثي ومن حولي وصنعت لوالدتي رحمها الله تعالى من خلال من اضطهدوني عذابات تجرح القلب القاسي.
سيدي:إن كنت ستراني كإنسان... يجب أن تدرك جيداً أن الجرح أعمق بكثير من الجنسية الأردنية والأردنيين وكل من حولي.
سيدي:إن كنت ستراني كإنسان... يجب أن تحترم عدم لجوءنا للإعلام الخارجي رغم ما واجهنا من أصحاب المقامات والمتآمرين في الديوان الملكي والأجهزة الأمنية والإعلام التابع.
سيدي:إن كنت ستراني كإنسان... يجب أن تحترم أننا لم ولن نلجئ للقضاء الأردني رغم إيماننا بالقضاء الأردني... واعلم يا سيدي أنه لو حولنا كل خلل إداري إلى القضاء والله لن تسعنا محاكم الدنيا... واعلم يا سيدي أن كل خلل إداري تم حله من خلال القضاء هو دليل على هشاشة العمل المؤسسي الملتزم وضعف دولة المؤسسات التي يدعون.
سيدي: إن كنت ستراني كإنسان لا كمواطن أردني يجب أن تتيقّن أن أسباب عدم قبولنا بهيئة مكافحة الفساد والداخلية الآن هي أسباب كبيرة..والتفاصيل تطول.
نحن يا سيدي لا نطالب بالمستحيل فقط لجنة تحقيق (ممن تثقون) وخلال ثلاث جلسات سيتبيّن لكم أن رئيس الإتحاد (مُفتي مُفتري) وسيتبين لمعاليكم أن هناك حقوق مالية وإدارية لكوادر الجنوب يجب استردادها بعد ذلك نطمح بمحاسبة الرفاعي الحفيد وأتباعه على إهمالي شهر والكتب تتوافد عليه وكذلك نطمح بمحاسبة مستشار جلالته الخاص على شطب اسمي من حضور لقاء جلالته وقد تم الشطب ليس لأسباب أمنية كما يدعون بل لعدم كشف فسادهم... ونطمح أن تعتذر المنابر الإعلامية الرسمية التابعة على ما نشرته من افتراء نال من كرامتي كإنسان ... مؤكدين أن الخلل العقلي يحدده مختصون لا الأجهزة الأمنية!!!
سيدي: يتساءل البعض لماذا لم يستجيب معاليكم للبيان (رسالة تحدي للحكومة الأردنية) وقد أجاب البعض أنه واضح في البيان أن السطوة الأمنية طالت حتى أصحاب السمو الأمراء ومن البديهي أن تطول الوزراء...
ومن هنا نقول لمعاليكم يا ابن صاحب السجل النظيف... نحن بفضل الله تعالى أصفى وأنقى وأرقى وأبقى من الأجهزة الأمنية والديوان الملكي والمعنيين فيما يخص قضيتنا... وحتى لو كان العكس فمن الواجب الديني الإستماع لطرفي النزاع خلافاً للعمل المؤسسي السائد هنا وهو الإستماع دائماً للطرف الأقوى.
وقد وردنا من مصادر غير رسمية رأيكم أن قضيتنا تتعلق باللجنة الأولمبية... وهنا استوقفكم ناصحاً لله لأقول... أن العمل المؤسسي (الناضج) في وزارتكم لا يكون ناضجاً إلا إذا انظم كامل الرياضة الأردنية تحت مظلة وزارة الرياضة...والأصل أن لا تتبع الإتحادات الرياضية للجنة الأولمبية بل أن تتبع المنتخبات الوطنية للجنة الأولمبية فقط وتكون الإتحادات تابعة بكل خططها وبرامجها وميزانيتها لوزارة الشباب وبهذا يكون معاليكم قد أنقذ وأنصف أبناء الشمال والجنوب . ونعلم أن هذا الطرح غير مقبول للمقربين لسمو رئيس اللجنة الأولمبية وبهذا سيكون غير مقبول لسموه إلا أنه الأسلوب الأمثل لرفع الظلم والإجحاف عن المحافظات المنسية في الشمال والجنوب.
وبكونكم بادرتم بإصلاحات كبيرة ترضي أصحاب الضمائر الحية لا الفاسدة يجب على الأقل أن لا تكون البرامج الدينية التنموية التي أقمناها تهمة لنا! ويجب أن لا تكون محاربة الميوعة! والنهج الدعوي تهمة! ويجب أن لا يكون عدم تدريب الإناث في فرق الجنوب ذنب نحاسب عليه!
ولأننا لم نجيد الإنبطاح والتسول قبل ربيع الأمة المزهر فحتماً لن نجيده الآن آملين أن نحضى بالرد على طلب اللقاء بعد إطلاعكم على البيان المذكور والحالي وإن كان الرد إيجاباً جزاكم الله خيراً وإن كان سلباً جزاكم الله خيراً (المهم أن نحظى بالرد أياً كان).
داعين المولى لكم بالسداد والثبات في وطن طالت به السطوة الأمنية
العقول والقلوب والضمائر والله وحده المستعان

مؤسس رياضات الكك بوكسينج في الجنوب
مدرب منتخب وطنــــي مفصـــــــول تعسفـــــــــاً
مدرب فريق جامعـة مؤتـــــة