القضيه الاولى: طلاب وطالبات المدارس
لا يخفى على احد خطوره هذا الموضوع على ابنائنا الطلاب .فبعد نهايه دوام كل يوم مدرسي نرى تجمعات الشباب امام مدارس البنات وتبدأ المعاكسات والمغازلات و تبادل ارقام الهواتف الخلويه . هؤلاء الطلاب والطالبات هم في سن المراهقه. وفترةالمراهقه هي فتره حساسه في عمر الانسان ويجب ان نرعى ابنائنا ونراقبهم في هذه الفتره من العمر .
وتقع المسؤليه في هذا الموضوع على من :
1- الاهل
2- المدرسه
3- الامن العام
فيجب على الاهل الانتباه لاولادهم ومراقبتهم وارشادهم ومتابعتهم في المدارس بشكل دوري والانتباه مع من يمشون ومع من يتصلون بهواتفهم الخلويه وكذلك البنات .
اما المدرسه فهي المسؤول الثاني فيجب وضع الاهل بصوره دائمه عن ابنائهم وسلوكياتهم ومتابعتهم باستمرار رغم اننا حجمنا دور المدرسه والمدرسين للاسف الشديد حتى تمادى الطلاب .
اما الامن والمتمثل بالشرطه فهو القوه الرادعه حين لا ينفع النصح والارشاد بوجود مراقبه من الامن ومتابعه ودوريات سوف ينتهي كل من تسول له نفسه بمضايقة الفتيات او معاكستهن .


القضيه الثانيه:وهي لا تقل اهميه عن القضيه الاولى الي وهي الالفاط السيئه والبذيئه بالشارع العام وسب الذات الالهيه وخدش الحياء العام في الشوارع .
اين الرقابه واين القوانين الرادعه لهؤلاء الشباب السيئه اخلاقهم ففي الاماكن العامه يتواجد النساء والاطفال والرجال على حد سواء لا يوجد قانون يحمي مسامعهم من الفاظ يقشعر لها الابدان .
ارجوا ان تجد هذه الامور التي نعايشها يوميا اذان صاغيه للنهوض بمجتمعنا الذي يتصف بالمحبه والتكاتف والتي تحكمه العادات والتقاليد
والسلام عليكم ورحمة الله