الزامور الذي اثار سخط العشيرة !!
كنت خلال اجازة عيد الأضحى بين الأهل والأحبة في الأردن ورأيت أمطار الخير تهل على الوطن مبشرة بموسم مطري جيد قد نتحسس بشرى خير يهل علينا دون معاناة كما حصل في الصيف الماضي من عمليات انقطاع للمياه وضعف لها على مستوى المملكة ونسأل الله خيرها ,,,
كثير من الممارسات المؤلمة التي شاهدتها في تلك الاجازة القصيرة والتي قد تشكل ظاهرة في المجتمع نتيجة التكرارا وعدم الللامبالاة بمن حولنا ومن تلك المشاهدات – مثلا استخدام جهاز الموبايل اثناء القيادة وحقيقة لو كان معي دفتر مخالفات لحررت لأكثر من 50% من السيارات التي يقودها افراد ولا يابهون للشارع ولقواعد المرور ناهيك عن قطع الاشارات وهي حمرا ء قبل فتحها بلحظات وبعد اغلاقها بفترة في ظاهرة عجيبة وغريبة ,,,ناهيك عن رمي النفايات من الشبابيك ,,, وتصرفات لا تجعل للشارع حرمة ومنعا عدم اتاحة قطع الطريق للمشاه ,,, وعمليات القطع العشوائية من قبل المشاه ,,, وكما يقال بأن البلد (( سايرة على البركة )) والله هو الي مسيرها ,,,!!
ايضا من المظاهر المؤلمة والممارسات الغير حضارية ظاهرة استخدام الزامور – بحالات الضرورة والغير ضرورة وكأن البعض لم يعد قادرا على السير سوى بغستخدام الزامور (( على ما هب ودب )) ولم نكتفي (( بزوامير )) سيارات الغاز التي تدب الذعر في قلوبنا وتزعج آذاننا باصواتها المختلفة وهي تجوب الشوارع في كل الأوقات , ,,,
الذين يريدون للعشيرة ان تسود فليكون عشيرتهم الوطن والمحافظة على كل اركانه ومؤسساته وطرقاته ,, فالعشيرة التي كانت في الماضي تحكم وترسم أصبحت الآن (( افخاذ )) وكل فخذ ينظر الة نفسه بأنه سيد العشيرة تناحرات بينهم على لاشىء ,,,, ويحق له ما لا يحق لغيرة والعملية برمتها تجزيء المجزء ,,, فالبعض اصبح يقتات من وارء ذلك ولا يهمه الوطن ,
نعرف ان الشر يبدأ بشرارة وخاصة اذا لم يسد العقل والمنطق والاحتكام اليهما فعندها يصبح كل شىء مبرر حتى لو احرقت البلاد وحطمت الشوارع والممتلكات والسيارات وقتل من البشر العشرات ,,,,فحينما ينتهي الشر وتهدأ النفس – نستعيذ من الشيطان الرجيم وتناسينا أننا كنا (( الشياطين ))
آخر تلك الطرف وما ثار انتباهي هو مشاجرة عشائرية بسبب (( الزامور )) اليس هذا مخجلا بحق الوطن وبحق البشر أن نصل الى مثل تلك المراحل لندخل العشيرة في مثل تلك – الطوشات – لتنتهي العملية برمتها بجاهات ووجاهات وعطوات ونهايتها شرب فنجان قهوة ,,, الم يكن حريا بهؤلاء ان يكون – الفيصل – بينهم مراكز الشرطة أو القضاء ولا زلنا نتغنى بعشائريتنا ,,, التي تجعل من الجميع يرفع سلاحه وحجره ويده بوجه أخيه بحجة مناصرته (( قريبة وابن عمة )) وعندها نقول انصر اخاك ظالما او مظلوما ,,,ولا نكمل ,,, ونكتفي بالفزعة حتى لو كان السبب (( زامور )) !! لقد وصلنا الى الدرك الأسفل بهذه العقلية المتحجرة وعدنا نمارس اشكال الجاهلية وندعي بأننا حضاريون ,,!! وسلمكم الله وسلم الوطن من مثل هؤلاء الذي يشوهون صورته بدل تجميلها بتصرفات حمقاء ,,!!ونذكرهم بقوله تعالى -(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا... ))
أحمد سلطان دولات
كنت خلال اجازة عيد الأضحى بين الأهل والأحبة في الأردن ورأيت أمطار الخير تهل على الوطن مبشرة بموسم مطري جيد قد نتحسس بشرى خير يهل علينا دون معاناة كما حصل في الصيف الماضي من عمليات انقطاع للمياه وضعف لها على مستوى المملكة ونسأل الله خيرها ,,,
كثير من الممارسات المؤلمة التي شاهدتها في تلك الاجازة القصيرة والتي قد تشكل ظاهرة في المجتمع نتيجة التكرارا وعدم الللامبالاة بمن حولنا ومن تلك المشاهدات – مثلا استخدام جهاز الموبايل اثناء القيادة وحقيقة لو كان معي دفتر مخالفات لحررت لأكثر من 50% من السيارات التي يقودها افراد ولا يابهون للشارع ولقواعد المرور ناهيك عن قطع الاشارات وهي حمرا ء قبل فتحها بلحظات وبعد اغلاقها بفترة في ظاهرة عجيبة وغريبة ,,,ناهيك عن رمي النفايات من الشبابيك ,,, وتصرفات لا تجعل للشارع حرمة ومنعا عدم اتاحة قطع الطريق للمشاه ,,, وعمليات القطع العشوائية من قبل المشاه ,,, وكما يقال بأن البلد (( سايرة على البركة )) والله هو الي مسيرها ,,,!!
ايضا من المظاهر المؤلمة والممارسات الغير حضارية ظاهرة استخدام الزامور – بحالات الضرورة والغير ضرورة وكأن البعض لم يعد قادرا على السير سوى بغستخدام الزامور (( على ما هب ودب )) ولم نكتفي (( بزوامير )) سيارات الغاز التي تدب الذعر في قلوبنا وتزعج آذاننا باصواتها المختلفة وهي تجوب الشوارع في كل الأوقات , ,,,
الذين يريدون للعشيرة ان تسود فليكون عشيرتهم الوطن والمحافظة على كل اركانه ومؤسساته وطرقاته ,, فالعشيرة التي كانت في الماضي تحكم وترسم أصبحت الآن (( افخاذ )) وكل فخذ ينظر الة نفسه بأنه سيد العشيرة تناحرات بينهم على لاشىء ,,,, ويحق له ما لا يحق لغيرة والعملية برمتها تجزيء المجزء ,,, فالبعض اصبح يقتات من وارء ذلك ولا يهمه الوطن ,
نعرف ان الشر يبدأ بشرارة وخاصة اذا لم يسد العقل والمنطق والاحتكام اليهما فعندها يصبح كل شىء مبرر حتى لو احرقت البلاد وحطمت الشوارع والممتلكات والسيارات وقتل من البشر العشرات ,,,,فحينما ينتهي الشر وتهدأ النفس – نستعيذ من الشيطان الرجيم وتناسينا أننا كنا (( الشياطين ))
آخر تلك الطرف وما ثار انتباهي هو مشاجرة عشائرية بسبب (( الزامور )) اليس هذا مخجلا بحق الوطن وبحق البشر أن نصل الى مثل تلك المراحل لندخل العشيرة في مثل تلك – الطوشات – لتنتهي العملية برمتها بجاهات ووجاهات وعطوات ونهايتها شرب فنجان قهوة ,,, الم يكن حريا بهؤلاء ان يكون – الفيصل – بينهم مراكز الشرطة أو القضاء ولا زلنا نتغنى بعشائريتنا ,,, التي تجعل من الجميع يرفع سلاحه وحجره ويده بوجه أخيه بحجة مناصرته (( قريبة وابن عمة )) وعندها نقول انصر اخاك ظالما او مظلوما ,,,ولا نكمل ,,, ونكتفي بالفزعة حتى لو كان السبب (( زامور )) !! لقد وصلنا الى الدرك الأسفل بهذه العقلية المتحجرة وعدنا نمارس اشكال الجاهلية وندعي بأننا حضاريون ,,!! وسلمكم الله وسلم الوطن من مثل هؤلاء الذي يشوهون صورته بدل تجميلها بتصرفات حمقاء ,,!!ونذكرهم بقوله تعالى -(( ومن يتق الله يجعل له مخرجا... ))
أحمد سلطان دولات
تعليقات القراء
من المظاهر السيئه عندنا الفضلات والاوساخ التي تنتشر في شوارعنا لا نعلم ما في القلوب ولكن مؤكد ان ...
اريد ان اعلق على نقطة استخدام الموبايل اثناء قيادة السيارة حتى لاكثر من 70% من الاشخاص الذين يتحدثون وهم يقودون السيارة فلو كان يوجد الرقابة لا اريد ان اقول المكثفة بل المتوسطة من قبل الامن لما استطاع اي شخص من الاشخاص مجرد لمس الموبايل اثناء القيادة رغم ان الامن العام من اكثر الاشخاص الذين يعرفون 100% ان اكثر الحوادث من استخدام الهاتف اثناء قيادة السيارة
يعني عشان السرعة؟؟!!!
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انظر الى تركيبه اسمك الكريم و بماذا ينتهي و انظر على من اقيت اللوم بما وصلنا اليه (و انت مصيب)و فكر قبل ان تكتب و شكرا. النار لا تاكل هدومك