كلمات مضيئة في ذكرى مولد قائد الاردن المغفور له الحسين بن طلال


يصادف الرابع عشر من شهر تشرين الثاني الذكرى السادسة والسبعين لميلاد قائد الاردن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، الاب الحاني باني نهضة الاردن صاحب الكلمات التي صنعت مجد الوطن فهو من اطلق عبارة الانسان اغلى ما نملك ، وانتم الدرع الواقي وعبارة فلبني هذا البلد ولنخدم هذه الامة .. كلمات لن ننساها فهي كالضوء المنير لدروبنا وكالاوسمة على صدورنا .
طيب الله ثراكم وانتم من تربع طوال سبعة واربعون عاما على عرش المملكة الاردنية الهاشمية كرستها كلها لخدمة تراب الوطن ورفعته ونهضته .

ابا عبد لله وانتم من آل البيت الاخيار الغر الميامين اهل السيادة والريادة لم تغمض عينك يوما قبل ان تطمئن على حال البلاد .
نعم رحل الحسين عنا لكن ذكراه عالقة في قلوب كل الاردنيين الشرفاء فقد كان رحمه الله اب الاردنيين جميعا حيث كان كالمنارة التي تضيء الدرب للحائرين ويرشدهم للطريق الصحيح فلقد جاهد رحمه الله ليصل لشعبه الى قمة الكمال وغاية ذرى الآمال .. فها هي ثمار جهده رحمه الله واضحة للجميع حتى اصبح الاردن يهتز نظرة ويتألق عظمة ويتفوق اقتدارا ...
لم ننسى انجازاتك يا حسيننا فعلى يديك أُنهي الانتداب البريطاني ونقلت البلاد من البداوة الى الحضارة ولم تنسى القضية الفلسطينية في الحرب والسلم ووقعت معاهدة السلام .

ايها الغائب عن العيون الحاضر في القلوب فرحيلك ابكانا وادمى قلوبنا فأنت الكريم المتسامح الغض اللين الشديد في وجه الظلم المنصف للحق كافل اليتامى ومعين الفقراء ونصير المظلومين .
يا من حرصت ان تربي ابناءك في كنفك فاستقوا منك الخير والتواضع ومحبة الناس ومكارم الاخلاق الهاشمية النبيلة ومبادئ الثورة وحرصت ان يكون لكل من ابناءك شأن من شؤون الحياة اليومية للمواطن بأفراحه وآلامه .
ابا عبدالله والتاريخ يسطر وينبض بنضالك من اجل الوطن فأنتم السباقون بالخير وانتم من بنى علاقات دولية ومفاوضات محققين السلام والعدالة وصناعة القرارات السليمة .
وها هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم يواصل الطريق – طريق الخير والبناء والعطاء بكل اقتدار وسار على نهجكم وكان صورة لكم في سعة الافق والحنكة والتعامل مع الاحداث الاقليمية والدولية حتى اصبح الاردن محط اعجاب وتقدير دول العالم نظرا لاصراره على الانجاز وتأمين الحياة الكريمة للشعب الاردني .
فقد تفائل به الشعب منذ اللحظات الاولى لاستلامه السلطات الدستورية عندما وقف امام صورة الملك الراحل الملك الانسان ولسان حاله يقول : ها انا استلمت الراية – راية الهاشميين – التي ما سقطت ولن تسقط في يوم من الايام وها انا سأمتطي صهوة جواد بني هاشم الذي ما كا ولن يكبو ما حيينا .
فسر على بركة الله يا سيدي تحيطك عناية الله ورعايته .
لن تعزينا الحروف ولن ننساك طيب الله ثراك رحمك الله واسكنك فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين والابرار .


د.فايز عبدالله العساف
دكتوراة علوم سياسية



تعليقات القراء

ياسمين
وانا كمان اليوم عيد ميلادي و طبقة 14
14-11-2011 07:19 PM
الى ياسمين
كل عام وانتي بخير ياسمين
14-11-2011 08:55 PM
كريم عبد
رحم الله الملك المغفور له الحسين كان ابو الاردنين كلهم
14-11-2011 08:56 PM
محمد السكر
اخي ...بالله عليك تخفف علينا شوى.
15-11-2011 09:11 AM
سمير
كل عام و انت بخير ياسمين .لونى بعرفك كان بعثت اليك هديه
15-11-2011 09:13 AM
كوكو
دشرتوا المقال وبلشتوا بياسمين .. يا سمين شو رايك نحتفل فيكي ونقلك كل عام وانتي بخير مثلا
15-11-2011 06:26 PM
راجي
اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان تحت راية مليكنا ابا الحسين رعاه الله وحفظه
15-11-2011 08:23 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات