اكدت المحكمة العليا لكيان العدوالصهيوني الحكم الصادر بحق رئيس دولة ما يسمى بأسرائيل بسبب ادانتة بجريمةاغتصاب و تحرش جنسي وسيقضي فترة عقوبة تصل الى سبعة سنوات في السجن .
نحن غير معنيون بتفاصيل الفضائح الاخلاقية لرموز دولة العدو فمجرد وجود الكيان على ارض فلسطين فضيحة اخلاقية ووصمة عار للعصر كلة . كما ان الفضائح لطخت صفحات تاريخة وتاريخ قادتة منذ نشاتة فمن رموزة المطلوب دوليا بتهم ارتكاب جرائم قتل جماعية , وجرائم فساد وسرقة وتزوير جوازات سفر مثل التي استخدمت في قتل الشهيد المبحوح في دبي الخ , وفي تصريحة الاخير يفخر رئيس الموساد السابق بقتلة 290 مناضل فلسطيني وبأنة كان يهوى فصل رؤوس الفلسطينيين عن اجسادهم !
الفضائح سمة هذا الكيان اداة راس المال الامبيريالي المتوحش وهو المسؤو ل عن البؤس والمعاناة لشعب عربي ُشرد من وطنة واغُتصبت حقوقة في واحدة من ابشع جرائم العصر , فمن الطبيعي ان نجد شخصا فاقدا للاخلاق على رأس الهرم السياسي لهذا الكيان فأي بشاعة واي هوان يتعرض لها الكيان البغيض ؟ وكما تكونوا يولى عليكم .
لكن ومن زاوية اخرى لابد ان نتوقف عند هذا الحدث فمخالفة التحرش الجنسي تبدو سخيفة ومتواضعة بالمقارنة مع ما يرتكبة وارتكبة العديد من الزعماء والمسؤليين العرب ! لكنها كانت كافية لادانة رأس الدولة ورمز من رموزها ولم تحمة مكانتة ومنصبة .
لقد سمعنا عن فضائح تزكم رائحتها انوف الاردنيين من بيع ونهب لثرواتهم الى عمولات وسرقات للمنح النفطية واعتداء على المال العام وتزوير لارادة الشعب , وقد وصلت الامور الى حد تهريب المدانيين من سجونهم في محاكمة شابتها الشبهات وزادت من اللغط والغموض الذي صاحب اجراءاتها بدلا من اماطة اللثام عن ا لملابسات , وأحقاق الحق , اليست هذة مفارقة ؟ الكيان العنصري البغيظ يقيم دولة القانون ونحن من يدعي الاصالة والشرعية والعروبة نغرق بالفساد !
في ذلك اشارة لعمق ازمة الاخلاق والقيم التي يفتقر لها كيان العدو, وبرغم ذلك فهو يتقدم علينا بأقامتة دولة القانون .
ايها العرب ايها الاردنيون الشرفاء ناضلوا لاقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية .