الحكومه التي يريدها الشعب
في الوقت الذي تتعاقب الحكومات المتعددة بكافه أطيافها وبرامجها وأهدافها على هذا البلد فقد عانى المواطن الأردني المسكين من كذب ودجل ودهلزة هذه الحكومات الكثيرالكثير خاصة بما يتعلق بالوعودات المختلفة مثل تحقيق مزيدا" من الإصلاحات وبرامج التنمية المختلفة ومكافحة الفساد والبطالة وغيرها من الوعودات الجوفاء التي بات المواطن الأردني يسمعها ويعقلها عند تشكيل أي حكومة فكل صباح ومساء يًطل علينا مسؤول ما عبر وسائل الإعلام المختلفة ويشبعنا قولا" وحديثا" ووعيدا" بان يًحارب ويناضل من اجل الوطن ولكننا للأسف بل من المخجل نكتشف بعد قليل أن هذا الوزير أو المسؤول يحمل بين جنبيه كافه أنواع قيم الفساد وانعدام الأخلاق والبعد عن المهنية الوظيفيه التي أنيط بها .
منذ بداية هذا العام اعترف وزير إعلامنا انه جرى في الأردن أكثر من (3000) ثلاثة آلاف فعالية ومسيرة شعبيه وحراك في البلد وهذا العدد سوف يزداد في القادم من الأيام وكلها تنادي وتهتف لتحقيق شيء واحد وهدف رئيسي ألا وهو الإصلاح بكافه أنواعه ولا شيء غيرة.
رُبما يتساءل الكثيرون عن هذه المسيرات والاحتجاجات لماذا؟؟ ولكنني أقول وبكل جرأه أن مُعظم الأردنيون يتألمون عندما يشاهدوا أن العديد من الوزراء والمسؤولين لا يعيرون أي اهتمام لا للوطن ولا للمواطن ولكن همهم الوحيد هو تحقيق الشهرة والوصول للمنصب والكرسي وتنميه الثروة المالية ولو كان على حساب قوت المواطن الذي يئن من بئر مذكور جنوبا" إلى الرمثا شمالا" ولا من مستجيب .. تحدث المسيرات والاحتجاجات عندما يرى المواطن الأردني الحر أن هذه الآفة انتقلت وتفشت من خلال السلم الوظيفي حتى وصل إلى الموظفين والموظفات العاديين وهكذا تهرأت خيوط النسيج الأخلاقي لضمائر البعض بالفساد المالي والرشاوى ونهب أموال الشعب والسعي الحثيث إلى زيادة رواتب الكبار وزيادة مخصصاتهم المالية والتقاعدية دون التفكير بحال الموظفين البسطاء وأحوال المتقاعدين الذين أفنوا سنين عمرهم في خدمة هذا البلد.
ومن هنا يرد السؤال الأهم وهو ماذا يريد الشعب من هذه الحكومات المتعاقبة على هذا البلد والتي أنهكته واستنزفت طاقته وموارده وأوصلت هذا الوطن إلى ما هو فيه الآن ؟؟ وباختصار يُمكن أن أجمل مطالب الشارع الأردني الواحد في هذه الفترة الحرجه إن كانت الحكومات جادة ومُطبقه للشعارات والوعودات والتصريحات وهي:
* الشعب من شماله إلى جنوبه يُريد القضاء على الفساد المالي والترهل الإداري وتقديم الفاسدين والمفسدين إلى القضاء والمحاكم والتشهير بهم واسترداد ما حصلوا عليه بطرق غير مشروعه.
* أن يتم اختيار الوزراء والمدراء العامين والمستشارين والخبراء عند تشكيلات الحكومات حسب الكفاءة والنزاهة والاقتدار بعيدا" عن العواطف والشلليه والواسطات والمحسوبيات والجهويه وإرضاء المناطق.
* الشعب يُريد تطبيق مبدأ العدل والمساواه بين فئات الشعب وإقرار الحريات ومحاربه البطالة والحد من الضرائب وفتح آفاق المستقبل للخريجين من أبناء هذا الوطن.
* الشعب يُريد حكومة جديدة بوجوه شابه جديدة قادرة على العطاء بعيدا" عن مبدأ التوريث في المناصب ، وجوه جديدة في طروحاتها وبرامجها ، حكومة يفرح لها الشعب ويريدها ويستبشر بها خيرا" لا كالحكومة التي سبقتها وهكذا …
إننا كمواطنين نستبشر خيرا" بحكومة الدكتور عون الخصاونه خاصة انه أجرى قبل تشكيل هذه الحكومة حوارات ولقاءات واجتماعات مع كافه أطياف المجتمع الأردني ، ووعد بفتح جميع الملفات المخفيه التي ربما لم يفتحها احدا" من قبله والتي يدور حولها الخلاف ويتساءل عنها الجميع وسوف ننتظر ونبقى على الأمل في كشف المزيد منها وتقديم الرخاء للمواطن الأردني وتوفيرالحياه الكريمة للمواطنين .
في الوقت الذي تتعاقب الحكومات المتعددة بكافه أطيافها وبرامجها وأهدافها على هذا البلد فقد عانى المواطن الأردني المسكين من كذب ودجل ودهلزة هذه الحكومات الكثيرالكثير خاصة بما يتعلق بالوعودات المختلفة مثل تحقيق مزيدا" من الإصلاحات وبرامج التنمية المختلفة ومكافحة الفساد والبطالة وغيرها من الوعودات الجوفاء التي بات المواطن الأردني يسمعها ويعقلها عند تشكيل أي حكومة فكل صباح ومساء يًطل علينا مسؤول ما عبر وسائل الإعلام المختلفة ويشبعنا قولا" وحديثا" ووعيدا" بان يًحارب ويناضل من اجل الوطن ولكننا للأسف بل من المخجل نكتشف بعد قليل أن هذا الوزير أو المسؤول يحمل بين جنبيه كافه أنواع قيم الفساد وانعدام الأخلاق والبعد عن المهنية الوظيفيه التي أنيط بها .
منذ بداية هذا العام اعترف وزير إعلامنا انه جرى في الأردن أكثر من (3000) ثلاثة آلاف فعالية ومسيرة شعبيه وحراك في البلد وهذا العدد سوف يزداد في القادم من الأيام وكلها تنادي وتهتف لتحقيق شيء واحد وهدف رئيسي ألا وهو الإصلاح بكافه أنواعه ولا شيء غيرة.
رُبما يتساءل الكثيرون عن هذه المسيرات والاحتجاجات لماذا؟؟ ولكنني أقول وبكل جرأه أن مُعظم الأردنيون يتألمون عندما يشاهدوا أن العديد من الوزراء والمسؤولين لا يعيرون أي اهتمام لا للوطن ولا للمواطن ولكن همهم الوحيد هو تحقيق الشهرة والوصول للمنصب والكرسي وتنميه الثروة المالية ولو كان على حساب قوت المواطن الذي يئن من بئر مذكور جنوبا" إلى الرمثا شمالا" ولا من مستجيب .. تحدث المسيرات والاحتجاجات عندما يرى المواطن الأردني الحر أن هذه الآفة انتقلت وتفشت من خلال السلم الوظيفي حتى وصل إلى الموظفين والموظفات العاديين وهكذا تهرأت خيوط النسيج الأخلاقي لضمائر البعض بالفساد المالي والرشاوى ونهب أموال الشعب والسعي الحثيث إلى زيادة رواتب الكبار وزيادة مخصصاتهم المالية والتقاعدية دون التفكير بحال الموظفين البسطاء وأحوال المتقاعدين الذين أفنوا سنين عمرهم في خدمة هذا البلد.
ومن هنا يرد السؤال الأهم وهو ماذا يريد الشعب من هذه الحكومات المتعاقبة على هذا البلد والتي أنهكته واستنزفت طاقته وموارده وأوصلت هذا الوطن إلى ما هو فيه الآن ؟؟ وباختصار يُمكن أن أجمل مطالب الشارع الأردني الواحد في هذه الفترة الحرجه إن كانت الحكومات جادة ومُطبقه للشعارات والوعودات والتصريحات وهي:
* الشعب من شماله إلى جنوبه يُريد القضاء على الفساد المالي والترهل الإداري وتقديم الفاسدين والمفسدين إلى القضاء والمحاكم والتشهير بهم واسترداد ما حصلوا عليه بطرق غير مشروعه.
* أن يتم اختيار الوزراء والمدراء العامين والمستشارين والخبراء عند تشكيلات الحكومات حسب الكفاءة والنزاهة والاقتدار بعيدا" عن العواطف والشلليه والواسطات والمحسوبيات والجهويه وإرضاء المناطق.
* الشعب يُريد تطبيق مبدأ العدل والمساواه بين فئات الشعب وإقرار الحريات ومحاربه البطالة والحد من الضرائب وفتح آفاق المستقبل للخريجين من أبناء هذا الوطن.
* الشعب يُريد حكومة جديدة بوجوه شابه جديدة قادرة على العطاء بعيدا" عن مبدأ التوريث في المناصب ، وجوه جديدة في طروحاتها وبرامجها ، حكومة يفرح لها الشعب ويريدها ويستبشر بها خيرا" لا كالحكومة التي سبقتها وهكذا …
إننا كمواطنين نستبشر خيرا" بحكومة الدكتور عون الخصاونه خاصة انه أجرى قبل تشكيل هذه الحكومة حوارات ولقاءات واجتماعات مع كافه أطياف المجتمع الأردني ، ووعد بفتح جميع الملفات المخفيه التي ربما لم يفتحها احدا" من قبله والتي يدور حولها الخلاف ويتساءل عنها الجميع وسوف ننتظر ونبقى على الأمل في كشف المزيد منها وتقديم الرخاء للمواطن الأردني وتوفيرالحياه الكريمة للمواطنين .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |