شو طرنيبك ؟؟
لأني فتاة عربية أعيش في مجتمع عربي ضيق أقل من أن يقال عنه تقليدي!! إلا أنه يلعب لعبة العادات بإحتراف تام! يناقش بحدة يراوغ و يجادل, إلى أن يصطدم بالحائط الإسمنتي الذي يفصل بين العقل و اللامنطق فيصرخ قائلاً (انتي بنت), و كأنها معلومة جديدة تحتاج إلى تصفيق متصاعد لأنه انهى حوار معاق بجملة تفوقها إعاقة. (ما أنا عارفة أني بنت) لم انسى اسمي!! لم أنسى شكلي و بالتأكيد أنا لم أنسى جنسي!! فلماذا تحتاج دوماً إلى تذكيري؟؟؟
أصبحت العادات و التقاليد كلعبة الورق, تقاس نسبة للظروف الكامنة في زمن معين, الورقة الرابحة قد تكون خاسرة في الدورة التي تليها! "يعني حسب كرت إلي جنبي" منذ الأزل العادات و التقاليد تعتبر من ثوابت الحياة! فإذا كانت الثوابت تتبدل نظراً للظرف الراهن, فإذا هي ليست ثوابت. العادات كسرت و التقاليد أصبحت ضمنية و أنا التأرجح لا يعنيني! و اللون الرمادي لا يواتيني! فلا ترمي ورقتك في وجهي و تصرخ مهللاً (بنت).. حتى لو تملك الأسودين و الأحمرين ف (طرنيبك محروووووء)..
و لأني فتاة متحررة أوصف بالعصيان!! و لأني أعرف ما أريد أوصف بالعند!! و لأني أملك الجرأة بأن أسعى إلى غايتي أوصف بالوقاحة!! و لأنني لا أنصاع و لا أخضع فأنا بالتأكيد أمل ضائع!! و مع هذا كله فهذه هي ثوابتي! و ثوابتي هي عاداتي! و عادتي هي تقاليدي! و تقاليدي هي طرنيبي.. وانت شو طرنيبك؟؟
نورا باجس
لأني فتاة عربية أعيش في مجتمع عربي ضيق أقل من أن يقال عنه تقليدي!! إلا أنه يلعب لعبة العادات بإحتراف تام! يناقش بحدة يراوغ و يجادل, إلى أن يصطدم بالحائط الإسمنتي الذي يفصل بين العقل و اللامنطق فيصرخ قائلاً (انتي بنت), و كأنها معلومة جديدة تحتاج إلى تصفيق متصاعد لأنه انهى حوار معاق بجملة تفوقها إعاقة. (ما أنا عارفة أني بنت) لم انسى اسمي!! لم أنسى شكلي و بالتأكيد أنا لم أنسى جنسي!! فلماذا تحتاج دوماً إلى تذكيري؟؟؟
أصبحت العادات و التقاليد كلعبة الورق, تقاس نسبة للظروف الكامنة في زمن معين, الورقة الرابحة قد تكون خاسرة في الدورة التي تليها! "يعني حسب كرت إلي جنبي" منذ الأزل العادات و التقاليد تعتبر من ثوابت الحياة! فإذا كانت الثوابت تتبدل نظراً للظرف الراهن, فإذا هي ليست ثوابت. العادات كسرت و التقاليد أصبحت ضمنية و أنا التأرجح لا يعنيني! و اللون الرمادي لا يواتيني! فلا ترمي ورقتك في وجهي و تصرخ مهللاً (بنت).. حتى لو تملك الأسودين و الأحمرين ف (طرنيبك محروووووء)..
و لأني فتاة متحررة أوصف بالعصيان!! و لأني أعرف ما أريد أوصف بالعند!! و لأني أملك الجرأة بأن أسعى إلى غايتي أوصف بالوقاحة!! و لأنني لا أنصاع و لا أخضع فأنا بالتأكيد أمل ضائع!! و مع هذا كله فهذه هي ثوابتي! و ثوابتي هي عاداتي! و عادتي هي تقاليدي! و تقاليدي هي طرنيبي.. وانت شو طرنيبك؟؟
نورا باجس
تعليقات القراء
الا تعتقدين ان مقالك خطير جدا ؟؟؟
ان كان موجه لشخص معين بسبب مناسبة معينة حدثت معك ... فقد اوصلت الرسالة . ولكن ان كان موضوع عام المقصود به المضمون ,,, فانه موضوع خطير جدا يصل الى درجة المحظور .
fa iza fe majal
el maqal ra2e3 laken sa2ny este5dam ta3beerain o bs 7abeb alfet natharek elhom
thank you so much
قد تكون الكاتبة إعترضت على شيئ و لكنها لم تعترض سوى على عادات و تقاليد كانت و لا تزال تهاجم الفتاة العربية, فهذه التقاليد التي لطالما اعتبرت المرأة إنسان ناقص و ذات حقوق غير مكتملة وهجوم الدائم على الأنثى باعتبارها حاصل تحصيل وليس جزء من هذا المجتمع,وللأسف هذا حال الكثيرين
في مجتمعاتنا العربية, فأين الحس العلماني الذي اتهمت به الكاتبة !! فإذا كانت العلمانية تعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة، وعدم إجبار الكل على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعية.و ينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة مادية عِلمية بحتة بعيداً عن تدخل الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. إذا عزيز القارئ أين العلمانية في الموضوع؟ ؟ و أما في الحديث عن مبدأ الدين فأود التذكير بأن دين الإسلام هو من أنصف المرأة و كرمها و أكد على حقوقها في مجتمعنا الإسلامي فكيف للكاتبة الإعتراض على نقطة لصالح مقالها.
و أخيراً رداً على إعجاب الكاتبة بحياة و فكر الغرب فسأكتفي بالقول بأن نورا باجس شرقية حتى النخاع..
للتوضيح: ..../
هذه المدونة التي تكتب فيها الكاتبة نورا باجس.
مع فائق الإحترام و التقدير,
أية خليفة
shukran kteer بدل ما كتبت thank you so much ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....
تجدوا المزيد من المقالات في مدونة khatarli
.....
لا تتهمي البعض بعدم فهم مقالتك فهي كتبت بالعربية لا بالسريالية
ما أعجب تناقض المرأة! هي تريد أن تستقل فتخرج عن طاعة الرجل، وهي لا تسعد إلا حين تجد رجلا تشعر من حبه بوجوب طاعته
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا استاذة نورا باجس
ووممكن اعرف ليش ايميلك يختلف عن اسمك
دلالة انك ما بتحبي انك تحملي جنسيتك او انوثتك