الــدال عــلـــى الخير كـ فـاعــلــه
أقترب العيد منا وكثير من الناس ليس معهم ما يشترون له من أضحية وملابس عيد .... والبعض يحاول يبتعد في العيد عن كل المنغصات التي تنغص عليه من أمور سياسية او اقتصادية ... لذلك أردت انا أيضا ان ابتعد ولو قليلا عن السياسة في هذه الكتابة لتكون نصيحة أخوية لي ولـ أخواني الأعزاء لأن الدال على الخير كـ فاعله ..
و الخير في هذا الوقت يتمثل في أيام معلومات معروفات معدودات وهي الأيام التي تسبق عيدنا عيد الأضحى الذي يمثل للكثير رزق لهم من طعام وشراب .... ولكن الخير في امة محمد عليه الصلاة والسلام الى قيام الساعة .
نعود الى الدال على الخير وانه كـ فاعله لأنه يخص كل المجتمع من نصيحة و عمل بالنصيحة و المسابقة في عمل الخير لأن الذي يسن حسنة فـ له أجرها وأجر من يقتدي به لكي يفعلها .... فكيف اذا كانت في هذه الايام العشر التي أقسم بها رب العالمين وهو الذي لا يقسم الا بالعظيم ليخبرنا بأهمية ذلك المقسوم ... والمقسوم هنا هي الأيام العشر التي نعيشها الان ويعيشها حجاجنا الكرام في بلاد الحرمين ؛ وما أجملها من لحظات ؛ هي تلك اللحظات القليلة التي يكون فيها المرء في عالم أخر جميل غير هذا العالم .....
وكلامنا في هذه الأسطر هي تذكير لا غير ، حيث لا يخرج الكلام عن المألوف ، ولكن ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ، وتذكيرنا هنا بالعمل الصالح في هذه الأيام من صدقة وصوم ومعاملة وتفقد الآخرين من الفقراء والمساكين ... حيث اجتمع الخير كله في هذا الوقت كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره".
فالحافظ ابن حجر استمدت كل كلامه من الآثار النبوية وعلى رأسها كلام خير البشر عند قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ....
هذه كلمات بسيطة في هذه الأيام وهي تذكير لي ولكم اخواني الأفاضل .....
Malhadn2000@yahoo.com
أقترب العيد منا وكثير من الناس ليس معهم ما يشترون له من أضحية وملابس عيد .... والبعض يحاول يبتعد في العيد عن كل المنغصات التي تنغص عليه من أمور سياسية او اقتصادية ... لذلك أردت انا أيضا ان ابتعد ولو قليلا عن السياسة في هذه الكتابة لتكون نصيحة أخوية لي ولـ أخواني الأعزاء لأن الدال على الخير كـ فاعله ..
و الخير في هذا الوقت يتمثل في أيام معلومات معروفات معدودات وهي الأيام التي تسبق عيدنا عيد الأضحى الذي يمثل للكثير رزق لهم من طعام وشراب .... ولكن الخير في امة محمد عليه الصلاة والسلام الى قيام الساعة .
نعود الى الدال على الخير وانه كـ فاعله لأنه يخص كل المجتمع من نصيحة و عمل بالنصيحة و المسابقة في عمل الخير لأن الذي يسن حسنة فـ له أجرها وأجر من يقتدي به لكي يفعلها .... فكيف اذا كانت في هذه الايام العشر التي أقسم بها رب العالمين وهو الذي لا يقسم الا بالعظيم ليخبرنا بأهمية ذلك المقسوم ... والمقسوم هنا هي الأيام العشر التي نعيشها الان ويعيشها حجاجنا الكرام في بلاد الحرمين ؛ وما أجملها من لحظات ؛ هي تلك اللحظات القليلة التي يكون فيها المرء في عالم أخر جميل غير هذا العالم .....
وكلامنا في هذه الأسطر هي تذكير لا غير ، حيث لا يخرج الكلام عن المألوف ، ولكن ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ، وتذكيرنا هنا بالعمل الصالح في هذه الأيام من صدقة وصوم ومعاملة وتفقد الآخرين من الفقراء والمساكين ... حيث اجتمع الخير كله في هذا الوقت كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره".
فالحافظ ابن حجر استمدت كل كلامه من الآثار النبوية وعلى رأسها كلام خير البشر عند قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ....
هذه كلمات بسيطة في هذه الأيام وهي تذكير لي ولكم اخواني الأفاضل .....
Malhadn2000@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ان شاء الله ان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه...