لم تختلف الايام او السنين كثير بحيات الاغلبية من سنين ولم تكن سنين قحط وكذلك لم تكن سنين ربيع هي ببساطة مستورة وميسوره ولم نقل مرار هي بقناعة الايمان والانتماء والولاء دون مقابل هي مواقف العباد الرجال عزم وأصرار ... كان الشتاء يغمر البلاد لزرع والحصاد والخير ببركات الرحمن بكفي الدار والاسرة والاسعار عال العال وحجم الفساد لايتجاوز عتبة الباب لكل مكان يعني مكشف محصورة والكل بتطلع لتغير بوفرة في الاعمال ومستقبل للابناء والاجيال والدار تنعم بالخير والكل شاكر.... الحال على قد القد وماشى الحال والراتب او المعاش بكفي بتدبر والحد من الاستهلاك او التبذير .. والاسعار مقبولة مش معجوقة... وهيك الحالة صارة فرجة مع مرور الايام والسنين تغيرت الاحوال واصبح هرج الكلام بدل الافعال... وعشعش الفساد بكل الدار .. وهو فرش نفاق ومسخرة هي مسطرة بين من تنازل ؟؟؟ وتجاوز البعض على مكارم الاخلاق وفساد الاحلام وطاهرة الاعمال والكل بلهث لهث الوحوش كذب وظلم وقحط وشخبيط وخرابيط الاحوال بين خسيس وكريم والكل تساوى بهذا الزمان زمن العريطة والطبيلة ومنهم مزمار شيطان أفسد الحقيقية ولوث الحرية ومارس التضليل على مسامع الاغلبية والكل اليوم على حصيره... منهم من باع الارض ومنهم بسلق قلية والحالة اليوم على صندوق المعونة وطرود او لحمة ضحية هي الحقيقية والحالة على الله لكن الصبر من عزائم الرجال وهي عزيمة المؤمنين الموحدين حتى ونحن نلتهم خبز حاف تبقى الكرامة سيف قاطع باطل على الاذناب وساحق لوجودهم ومهم طال المطال مصيرهم ندامه ورحيلهم أهانة .. ومهم كان يبقى خبز الحاف نعمة الرحمن مع ابريق شاي وصحن زيتون وربي تعين لساعة الانتقام من كل فاسد ولص وظالم ومهم كان الكل لبيت الدود... والمصير غير معلوم وربكم بعين وشمس تطرد سواد الظلام من بطالة وفقر ونهب هي امراض والعلاج بتر بالنار ... ونحن الصابرين في الركوع لله نردد تحمى مملكتنا من هولاء الظالمين وربي تعين يامعين------أمين ...النقابي محمد الهياجنه