يقول الفيلسوف الفرنسي الشهير : “أنا أخالفك الرأي ولكنني مستعد لأن أموت في سبيل حماية حقك في إبداء رأيك”
إذا لم تنصر المظلوم فإنك تخسر نفسك وتفقد إنسانيتك! وإذا كنت مستنفراً عندما يظلم قريبك فقط وشامتاً عندما يظلم خصمك فإنك لا تستحق أي احترام.
لذلك من أجل احترامنا لذواتنا أولاً وإحياءً لإنسانيتنا التي بدأ كثير منا فقدانها ثانياً ومن أجل الحق العدل ثالثاً يجب علينا أن نقف بقوة وحزم ضد الظلم الواضح والأكيد الموجه ل150 متهماً سلفياً وعائلاتهم.
وليس هنالك أكثر دناءة من خصلة الكذب الذي هو سيد الأخلاق الدنيئة . فكيف إذا كان الكذب سمة من سمات أية سلطة رسمية.
قالوا عن السلفية (وهم بالمناسبة ممن يختلفون معي) أنهم تكفيريون وهذا كذب في حق هؤلاء المتهمين ولا ينسحب عليهم تصرفات غيرهم في أماكن أخرى هي في معظمها خارج الأردن.
قالوا أنهم اعتدوا على الناس وهذا كذب. والحقيقة أن البلطجية الذين لم يعتقل أحد منهم في جميع حوادث العنف في كل المظاهرات هم الذين اعتدوا عليهم.
150 عائلة يمارس ضدها أشرس أنواع الظلم إن كان في طبيعة سجن أبنائهم أو محاكمتهم داخل كوريدور داخل سجن هو أيضاً داخل سجن الموقر، أو من حيث عدم السماح للأهل بحضور الجلسات الماراثونية على تهم جماعية لم يستطع أي شاهد أن يشير إلى أي شخص من المتهمين كمعتدي.
يا أصحاب الضمير من أمثال الصديق الأمين الشجاع محمود الحياري اصحوا إلى مسؤولياتكم الاجتماعية ولا تتقاعسوا في دهم المظلومين
م. ليث الشبيلات