عون كان الله لك عون سليم ابو محفوظ ظروف لايحسد عليها رئيس وزرائنا الجديد الذي حلف اليمين هو وطاقم وزارته الأولى، والله أعلم أن تكون هي كذالك أم بجري عليها طارئ تعديلي بعد مئة يوم كالعادة، في أكثر وزارات الأردن لا تستمر وزارة بدون تعديل أو تبديل. سبحان الله وكأن بلدنا مدعوا عليها من قبل مظلوم صالح وكانت دعوته مستجابة من قبل رب الاستجابة ، لأن الأردن دخل مجموعة غينتس بعدد الوزارات المشكلة، على مدى عمره السياسي الذي بلغ تسعة عقود بالكمال والتمام. عون الله يعينك على عبئ وزارة جاءت بعد جمود سياسي أختلقه شخص رئيس الوزراء معروف البخيت المقال عنوة لرضوخه لمطالب الشارع الأردني الذي تحرك من خارج المدن الكبرى ومنها . عمان الهدوء وزرقاء الإخلاص وأربد الخير وسلط الوفاء وعقبة الازدهار السياحي الممنهج، بتطوير السياحة الترفيهية والتجارة الصينية التي تستوعب ستوكات بضائع المصانع في قرية أيو ذات ال 5 ملايين مواطن ومدينة كوانزو التي يبلغ تعداد سكانها25 مليون نسمة. كتاب تكليف سامي بدون شك وكالعادة من أرفع وأقوى الكتب الذي وجهها جلالة سيدنا، لرئيس وزراء مكلف وفيها من التوجيهات التي تجعل من الأردن دولة حقا ًنموذجية ، كدولة تتمتع باحترام من بين الدول وهي الدولة الأكثر استقرارا ًوالأقوى أمنا ًمن غيرها في المنطقة العربية . ناهيك عن بعض الحراكات والهراءات التي تحدث قصدا ً وبتخطيط مسبق ، بين الوضع العام والحراكيين المعارضين صوريا ً ،وليس فعليا وأقول وأعني ما أقول والكل مشمول بهذه الصفة ، الذين يتحركون بين الحين والآخر. ردا ًللعين الحاسدة ودرئا ً لسياسات خارجية معروفة أهدافها، وامتصاصا ً لغضب الشارع الذي يرضخ تحت نير الفقر والغلاء والذل والهوان الذي كتب على هذا الشعب المطواع . مهام جسيمة لحكومة عقيمة لم تأتي كما كان الشارع الأردني متفائل برئيسها، الذي يعتير من أصحاب الأيادي البيضاء والعقول المنيرة ،جاء ليعمل ولكن كما شاهدنا أصطدم منذ بدايات مهامه وأثناء التشكيل. بكثير العراقيل من قبل أصحاب الشد العكسي الذين لا يريدون للوطن الخير، ويحبون الويل للجميع أذا استبعدوا عن المشاركة كوزراء أو مستشارين في تعيين الوزراء، فهذه مشكلة المشاكل أن يخضع رئيس وزراء مكلف. لضغوطات عشائرية ولعلاقات نسائية بالمصاهرة والمسامرة ،في تشكيل وزاري الأهم في مرحلته الصعبة في ظروفها السياسية العقيمة ،والاقتصادية اللئيمة التي تختلقها الحكومة بسياساتها المرتبطة بنظام عالمي يخدم مصالح الغير. وخاصة في التوجهات الدولية والتعامل مع معطيات الربيع العربي الذي أصبح يشكل خطر أ ،على منظومة التركيبة السيادية في وطننا العربي ، الذي يجهل مواطنوه كل ما يجري من حولهم، ومن الذي يقطف الثمار في صيف قاسية ٌ حرارته بعد ربيع دمويا ً اخضراره وتحولت خضرته إلى احمرار ولهيب نار ومجموعة ممن يسموا ثوار.