3000 من عناصر العميل محمد دحلان تنتظر دخول غزة فيما إذا سقطت حماس
جراسا - خاص- كشفت مصادر فلسطينية متابعة في تقرير خاص لـ"جراسا نيوز" بأن تحركات كبيرة في صفوف عناصر يتبعون للسلطة الفلسطينية تم تجنيدهم لصالح محمد دحلان لتولي مهام أمنية في غزة عقب انتهاء العدوان الراهن علي أراضيها.
وأكدت المصادر ذاتها بأن ما قوامه 3000 عنصر يتم تدريبهم الان ومنذ مطلع هذا الشهر في معسكرات تدريبية عسكرية في صحراء سيناء في مصر، ومؤكدا المصدر بأن الاستعداد لهذا التحرك واخضاع العناصر المشار اليهم في مصر كان قد أعد له مسبقا وقبل الستة أشهر من شن العدوان الصهيوني الحالي على غزة، حيث تم الطلب من تلك العناصر عبر قيادات مقربة من محمد دحلان بضرورة إنهاء أعمالهم ومصالحهم قبل 6 شهور؛ تمهيدًا لسفرهم الى دولة عربية لم يكشف لهم عن اسمها، ليصار بعد انتهاء تدريبهم الى عودتهم الى قطاع غزة مرةً أخرى تحت سيطرة دحلان، ما يشير الى وصف الهجمة الصهيونية الراهنة على غزة هي بمثابة مؤامرة فلسطينية داخلية قبل أن تكون مؤامرة ذات اطراف عربية وإقليمية.
وقد كشفت المصادر كذلك بأن السلطات المصرية وافقت على استقبال العناصر المذكورة، في دورة تدريبية لمدة 3 أشهر؛ ابتداءً من مطلع الشهر الحالي.
محمد دحلان الذي لم يخجل من الاعراب عن سعادته لمجلة ديرشبيغل الالمانية، فيما أسماه "الضربة الاسرائيلية لحماس"، كانت قد كشفت وثائق أمريكية عن عمالته للجانب الاسرائيلي بما يعرف بالوثيقة السوداء والتي تكشف عن التعاون بين (محمد دحلان) والإسرائيليين، ليس تعاوناً من أجل تنفيذ اتفاقية أوسلو، وإقامة الدولة الفلسطينية وإنما هو تعاون استخباري يهدف إل التنسيق مع الإسرائيليين بهدف تسيير دولاب السلطة الفلسطينية في الاتجاه المرسوم بواسطة إسرائيل وضد الرئيس الفلسطيني ابو مازن نفسه!!
اللافت في قضية دحلان جيت بشأن تدريب عناصره في مصر، كانت قد كشفته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، وأن كانت معلوماتها محدودة نوعا ما حيث وصفت العناصر بأنهم فتحاويون، وليس انقلابيون كما هي حقيقة الوضع، وأكدت الصحيفة في السياق ذاته بأن الالاف من عناصر السلطة يجري العمل بتدريبهم في مصر بقصد إنشاء جهاز أمني فلسطيني جديد مهمته الوقوف في وجه حركة حماس ويشمل آلاف العناصر.
يذكر بأن الالاف من عناصر القوات الأمنية الفلسطينية كان قد تم تدريبهم في مصر منذ أن دخلت "فتح" مناطق السلطة، كعناصر ما يعرف بـ"القوة الخاصة" والتي يسير تدريب عناصر دحلان على غرارها ولكن لمقتضيات تشير بوصلتها الأولية بمخطط غير بعيد عن رغبة إسرائيل والإدارة الأمريكية اللتان تبذلان قصارى جهدهما خلال الفترة القادمة من أجل دفع محمد دحلان ليتولى منصب القيادة في السلطة الفلسطينية بدلاً من محمود عباس، والذي على ما يبدو سوف تكون أيامه الأخيرة قد باتت محدودة في نظر محمد دحلان
خاص- كشفت مصادر فلسطينية متابعة في تقرير خاص لـ"جراسا نيوز" بأن تحركات كبيرة في صفوف عناصر يتبعون للسلطة الفلسطينية تم تجنيدهم لصالح محمد دحلان لتولي مهام أمنية في غزة عقب انتهاء العدوان الراهن علي أراضيها.
وأكدت المصادر ذاتها بأن ما قوامه 3000 عنصر يتم تدريبهم الان ومنذ مطلع هذا الشهر في معسكرات تدريبية عسكرية في صحراء سيناء في مصر، ومؤكدا المصدر بأن الاستعداد لهذا التحرك واخضاع العناصر المشار اليهم في مصر كان قد أعد له مسبقا وقبل الستة أشهر من شن العدوان الصهيوني الحالي على غزة، حيث تم الطلب من تلك العناصر عبر قيادات مقربة من محمد دحلان بضرورة إنهاء أعمالهم ومصالحهم قبل 6 شهور؛ تمهيدًا لسفرهم الى دولة عربية لم يكشف لهم عن اسمها، ليصار بعد انتهاء تدريبهم الى عودتهم الى قطاع غزة مرةً أخرى تحت سيطرة دحلان، ما يشير الى وصف الهجمة الصهيونية الراهنة على غزة هي بمثابة مؤامرة فلسطينية داخلية قبل أن تكون مؤامرة ذات اطراف عربية وإقليمية.
وقد كشفت المصادر كذلك بأن السلطات المصرية وافقت على استقبال العناصر المذكورة، في دورة تدريبية لمدة 3 أشهر؛ ابتداءً من مطلع الشهر الحالي.
محمد دحلان الذي لم يخجل من الاعراب عن سعادته لمجلة ديرشبيغل الالمانية، فيما أسماه "الضربة الاسرائيلية لحماس"، كانت قد كشفت وثائق أمريكية عن عمالته للجانب الاسرائيلي بما يعرف بالوثيقة السوداء والتي تكشف عن التعاون بين (محمد دحلان) والإسرائيليين، ليس تعاوناً من أجل تنفيذ اتفاقية أوسلو، وإقامة الدولة الفلسطينية وإنما هو تعاون استخباري يهدف إل التنسيق مع الإسرائيليين بهدف تسيير دولاب السلطة الفلسطينية في الاتجاه المرسوم بواسطة إسرائيل وضد الرئيس الفلسطيني ابو مازن نفسه!!
اللافت في قضية دحلان جيت بشأن تدريب عناصره في مصر، كانت قد كشفته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، وأن كانت معلوماتها محدودة نوعا ما حيث وصفت العناصر بأنهم فتحاويون، وليس انقلابيون كما هي حقيقة الوضع، وأكدت الصحيفة في السياق ذاته بأن الالاف من عناصر السلطة يجري العمل بتدريبهم في مصر بقصد إنشاء جهاز أمني فلسطيني جديد مهمته الوقوف في وجه حركة حماس ويشمل آلاف العناصر.
يذكر بأن الالاف من عناصر القوات الأمنية الفلسطينية كان قد تم تدريبهم في مصر منذ أن دخلت "فتح" مناطق السلطة، كعناصر ما يعرف بـ"القوة الخاصة" والتي يسير تدريب عناصر دحلان على غرارها ولكن لمقتضيات تشير بوصلتها الأولية بمخطط غير بعيد عن رغبة إسرائيل والإدارة الأمريكية اللتان تبذلان قصارى جهدهما خلال الفترة القادمة من أجل دفع محمد دحلان ليتولى منصب القيادة في السلطة الفلسطينية بدلاً من محمود عباس، والذي على ما يبدو سوف تكون أيامه الأخيرة قد باتت محدودة في نظر محمد دحلان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شخصيتان تلفظهما السماء وتتقيئهما الأرض
تاجرو بالدم الفلسطيني بطريقه لم يسبقهم عليها احد
وكأن الشمس تعبس في وجههم التي لاماء فيها
وكأن الهواء يشمأز منهم الى حد الغثيان عندما يلامسهم
هذان الشخصين نكبه اكبر من نكبة 48
انا يوجد أمر واحد لا أفهمه ويحيرني و أتمنى أن أفهمه00
حركة فتح أليس بها مخلصون يستأصلون هذه الثآليل والدمامل من الوجه الفلسطيني الجميل
أم أن فتح هي كلها عباس ودحلان
او دحلان وعباس؟؟؟؟؟؟؟
خبر كاذب من ساسه لراسه
والهدف من الخبر معروف، يعني ازهقنا اخبار كاذبة مضللة