المكتوب يقرأ من عنوانه يا دولة الرئيس!!!!


منذ شكل سمير الرفاعي حكومته وتقدم ببيانه الوزاري وحصل على ثقه نيابيه غير مسبوقه لم تنفعه عندما بدأ الحراك بالشارع كعدوى للربيع العربي في الشارع الأردني رغم أن الرجل وحكومته من الكفاءات المشهود لهم الا أن ذلك كله لم يؤخذ بالحسبان وكلف الملك البخيت بتشكيل حكومة جديده ليستقبلها الشارع الأردني بنفس المطالب بالاصلاح السياسي والاقتصادي ومكافحة الفساد و تغيير الحكومه و حل مجلس النواب ومع ذلك تابع الرجل مسيرة مكافحة الفساد و تابع فتح القضايا من الكازينو حتى موارد و حصل على ثقة النواب وقاد الملك عمليات الاصلاح بنفسه وجرت التعديلات الدستوريه التي تعتبر عرسا ديمقراطيا بامتياز الا أن الحراك رغم ذلك قد ازداد بقيادة الاسلاميين و بقية أحزاب المعارضه الذين يعدوا على الأصابع و يطلق عليهم اسم فلول اليسار وارتفع سقف الحراك يوما بعد يوم الى أن تمادوا بالشعارات المهينه للدوله و رجالاتها تلك الشعارات التي ظاهر بعضها حلو وباطنها سم قاتل وذهبت حكومة البخيت ليكلف عون الخصاونه بتشكيل حكومه وضع لها القائد خارطة طريق حيث بدأ الخصاونه التشاور مع الأقليه ( المعارضه)وتجاهل الأغلبية الصامته التي كان دولته جزء منها فاجتع بجبهة العمل الاسلامي و برئيس جبهة الاصلاح و جناحي حزب اليسار الاجتماعي وبالكتل النيابيه ورشحت الأخبار عن تسمية معظم وزراء الرئيس المكلف وفوجئ النشامى بمسيرات جمعة العشائر التي قادها من اجتمعوا بالرئيس مساء أمس كالاخوان المسلمين واليساريين وأحزاب المعارضه و ظهرت شعارات و هتافات لا تتفق مع ما صرح به من اجتمعوا بالرئيس قبل يوم من يوم المسيرات حتى أن بعض هذه الشعارات مست بهيبة الدوله و برمز الأردنيين جميعا
وخلاصة القول حكومة سمير الرفاعي عملت باخلاص لأنها لم تسع الى الشعبيه والاسترضاء بل سعت نحو المصلحه الوطنيه و حكومة البخيت تابعت المسيره وجربت التعامل مع القنابل الموقوته من رجال المعارضه فاستقالوا أو أقيلوا وما تبقى من وزرائه دب الخلاف بينهم واليوم فان الرئيس المكلف سلك الطريق الذي سلكه البخيت عندما بدأ بتشكيل الحكومه و اجتمع مع جبهة العمل ولم تمهله كما أمهلت البخيت فقادوا المسيرات قبل أن يشكل الخصاونه حكومته ما يدعوا الى التشاؤم من موقف الاقليه المعارضه التي شاورها الرئيس المكلف الذي لم يكلف خاطره بالتشاور مع أحزاب أردنيه تمثل كما و كيفا من الغالبيه الصامته وعيبها أنها ليست من أحزاب المعارضه
النوايا لدى المعارضه بدأت تتوضح و ظهر هدفها بأنه ليس الحكومات و أشخاصها و المستهدف عندهم هو الوطن بقيادته و رجالاته و ثوابته ولسان حالنا كأردنيين يقول اننا أحوج ما نكون في هذه الأيام الى الأجكام العرفيه حفاظا على هيبة الدوله و على مستقبل ابنائنا
حمى الله الأردن و الأردنيين وان غدا لناظره قريب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات