للملك التحية ولعون العون


قطار الوطن مع التعديل الذي كان ينتظره الشعب على سكته الصحيحة وفي الاتجاه الذي ينشده كل الأحرار والشرفاء والصادقين...
فا إلى جلالة الملك وسيد البلاد وحاد الركب نقول (الله يعطيك العافية) وبيض الله وجهك يوم تسود وجوه وسدد على طريق الخير خطاكم وأنت صاحب الولاية ولك أمر العباد والبلاد الذين ينظرون إليك بأمل وثقة وتفاؤل فأنت أنت أنت الرائد الذي لا يكذب أهلة والربان الذي يقود سفينة الوطن إلى بر السلامة والأمان وستبقى يا سيدي رهاننا الأول والأخير .....
فالأمر يا سيدي خطير والدرب عسير والعقبة كئود والزاد قليل والمرحلة تحتاج للنصح الذي لا يقبل التأويل أو التضليل أو المواربة وأصدقك يا سيدي القول إن من أشار عليك فقد صدق ويستحق التقدير والاحترام فلك الشكر من شعبك الوفي الذي وللاك أمره بكل محبة وتقدير لان الله عز وجل يغير بالسلطان ما لم يغير بالقران ................

أما دولة معروف البخيت ... وأنت تغادر سدة الرئاسة لترتاح وتستريح من حمل ثقيل في ظرف خطير واستثنائي قدمت وخدمت الوطن والملك بكل ما أوتيت من عزم وصبر وحلم ودماثة خلق ونظافة يد حيث جسدت الشخصية الأردنية الأصيلة والنبيلة بكل تواضع ولباقة وكياسة في وقت اختلاط فيه الربيع بالشتاء والخريف بالصيف ولك من الانجازات والمحاولات و القرارت والاجتهادات وان اختلف أو اتفق معها البعض ما يحسب ....... فلك شكر الصامتين في قراهم وبواديهم والذي لا يهتمون كثيرا\" بمناكفات الساسة والذين لا يعيرون اهتماما\" بتغير مواد الدستور ولا يعنيهم كثيرا\" سحب وإعطاء الصلاحيات بقدر اهتمامهم أن يعيشوا حياة كريمه هم وأبنائهم ويشعرون أن الوطن للجميع وأنهم شركاء لا إجراء وان لهم كما لغيرهم من الذين استفادوا ولم يفيدوا الوطن لا بل ان منهم من أفسد ونخر في مكوناته والبعض الأخر يتفرج وكأنه من كوكب أخر...............

وأما دولة عون الخصاونة فا أعنك الله على الحمل الكبير والتركة الثقيلة وأنت أهلا\"لها خصوصا\" وانك من عروس الشمال (اربد ) التي أنجبت للوطن سابقا\" ( وصفي التل ) عليه رحمت الله والذي يتذكره الأردنيون دائما\" وخصوصا\" عندما يدلهم ليلهم ويغبر نهارهم ويكثر هرجهم حيث وضع بصمة مشرقة من البطولة والرجولة والفداء لا زالت في ذاكرة الجميع حيث نتمنى إن تسلك دربه وتسير على نهجه ...................

فما يحتاجه الوطن في هذا الظرف هو العمل الجاد المخلص والقرار الجري و العدل ثم العدل ثم العدل ومحاسبة كل الذين عبثوا بمقدرات الوطن وبأثر رجعي ورد المظالم لمن سلبت منهم وان لا تأخذك في الله لومت لائم في الوقت الذي نرى اهتزاز هيبة الوطن وترهل موئسساته وارتفاع أصوات المطالبين بالإصلاح وهي مطالب محقة ولكن بعض القوى والشخصيات الوطنية التي فضلت الشارع سابقا مع فوران الربيع العربي نتمنى أن تشترك في الحكم لنرى ونحكم على مدى صدقها في الإصلاح وهم الذين ملا و الدنيا صراخا\" على من سبقك. لان الوطن بحاجة لكل رجالة ومن يحجم أو يتردد فأنني اجزم بان هدفه ليس الإصلاح ولكن خلق المشاكل الانشطارية والبحث عن الشهرة الإعلامية في القنوات الفضائية التي يروق لها مناكفات الأردنيين واحتجاجاتهم .....

كل الشرفاء والأحرار والصادقين يتمنون إن يديم الله علينا نعمة الأمن والاستقرار والتي لا تعجب بعض الناس من القريب التابع هنا وهناك والبعيد الحاقد الذي يغيظه محبته الأردنيين لقيادتهم وما علموا بان هذه القيادة أسرة قلوب الأردنيين بإنسانيتها خصوصا\" وان الجيران كلا\" يحاول جاهدا\" أن يطفئ ناره المشتعلة نتيجة أنظمة حكمت شعوبها بجنازير الدبابات وبساطير العسكر .....

دولة عون الخصاونة أعانك الله لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة ... فالوطن بحاجة لرجال لا يهتمون لنوع المكتب او السيارة التي يركبونها ولا العمارة التي يملكونها ولا رقم رصيد البنك كثيرا\" يضعون مخافة الله بين أعينهم ويعلمون بأنها أمانه وأنها يوم ألقيامه خزي وندمه ويعلم الواحد منهم انه مكلف وخادم للوطن وللشعب وليس تشريفا\" وتكريما\" في هذا الظرف المحتقن والنفوس الممتلئة والقلوب التي ران عليها الإحباط واليأس ... أعانك الله يا عون .......




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات