للرمثا والرماتنة نكهة ومذاق يتسمان بألق استثنائي ومزايا وخصوصية تجعل من الرمثا ايقونة اردنية تضج بالفرح والتوق الى امتلاك الارادة لصياغة نمط من الحياة محوط بالتسابيح والرنيم المضمخ بالزعفران والبخوروالرفاة , في الرمثا تجد التراث الذي يختصر التاريخ اما في نغم عبقري او قصيدة عابرة للاشواق الانسانية او رقصة تصيغ الارث الراقي للصلات الدافئة الحميمة لنسيجه الاجتماعي الفذ , فالدبكة الرمثاوية عابرة للقارات تصف كبريائنا الحضاري بابهى ما يكون من تلاوين . كما يسبح الرماثنة بحمد التفوق يثابرون ليعتلوا صهوة المستحيل في كل الميادين فهم في الرياضة فخرا ووساما اردنيا وهم في العالم سفراء بقيم عربية غنية بالرجولة واقتحام المجهول والغد في صناعة للحاضر الراقي الذي يليق بالاردنيين .
صبيان صويت نشميات ونشامى يتسمون بمزايا قل نظيره وهم في لوحة النسيج الاجتماعي الاردني الحدق الزاهي والهدب الانيق الذي يسترخى على عيون الوطن .
سموا بهذا الاسم لكونهم من الاوائل الذين صنعوا نموذجا ديمقراطيا طوعيا في صفحات الوطن فقد كانت القرى المحيطة بالرمثا سبع قرى تصنع جسدا واحدا يأتمر بامرة قائد واحد اختير بشكل ديمقراطي يعبر عن اسطعشكل الحرية والارادة الواعية المعبرة عن حياة سياسية مملؤة بالعافية والوعي , كان صوت واحد من القائد كفيل بأن يلهب الوعي للذود عن هذا الحمى الاردني الابي ويعد الرجال والنساء في تناغم بهي وفق ارادة القائد المعبرة عن المصلحة العليا استعدادا لما قد يناط بهم من مهام استجابة لطبيعة المرحلة ولذا اطلق عليهم صبيان الصويت . وفي ذلك عبرة ودلالة للحاضر والمستقبل
كانوا جسدا واحدا ووحدة وطنية بلا طائفية ولا اقليمية وبرغم ان العشيرة كانت صيغة رصينة غنية بكل ماهو ثمين وقيم من القيم واطار محترم لصلات الدم بين ابنائها وبين العشائر الاخرى ولا تزال اسوة بكل عشائر وعائلات الاردنيين المحترمة , الا انها لم تكن الصيغة الوحيدة للحياة السياسية , بل هي القوى المسلحة بالبرامج والخطط التي كانت تلبي التحديات التي يواجهها الوطن بغض النظرعن الصلات العشائرية والطائفية والاقليمية .
وكلما تقدم التاريخ كلما ازداد الرماتنة وعيا وتقدما وقدرة على صناعة المستقبل وولاءا للرمثا ومحيطها من والقرى والاهل وللاردن وهي استحقاقات تتطلب نفس العلاقة الدقيقة بين دور العشيرة في كونة اطارلصلات الدم يصون الارث ويراكمة وبين قوى منظمة يتعين دفعها للتصدي لمهام المستقبل مسلحة ببرامج للبناء دون اعتبار للصلات العشائرية وانما للكفائة والاستعداد للعمل العام والوعي والتاريخ النظيف والبرامج المعلنة التي تلبي حاجات الرمثا وقراها والاردن كلة بالضرورة ذلك في الاستحقاق الانتخابي الاتي .
الاصول والمنابت جزء من تاريخنا لن نستطيع ان نلغية ولايتعين ان نلغية, والعشيرة مكون محترم و غاية في الاهمية لكن الاردن اكثر اهمية ووحدتة الوطنية قيمة تعلو على كل الاعتبارات وصبيان صويت والرماثنة بتاريخهم الزاهي ووحدتهم نموذجا يحتذي في تقديم العام على الخاص وصالح الرمثا وقراها على صالح العشيرة الاضيق والاقل اهمية من كون الرمثا الموحدة هي العشيرة الاهم والاردن الواحد هو القيمة الاعلى , فاما ان نصوت للمستقبل الزاهي ومصلحة الوطن العليا , اوللعشيرة والاصول والمراوحةبية في المعاناة في مواجهة هشة وغير جديرة بالغد واستحقاقاتة .
واني وثيق الامل بوعي الرماثنة والاردنيين جميعا وببصيرتهم التي تعلو عند الاستحقاق . اذكر باشقاء في ليبيا واليمن حين يقولون بوعي واصرار وتصميم بأن ليبيا ويأن اليمن هم عشيرتنا الاولى . لذا فمن حق الاردن علينا جميعا بأن يكون عشيرتنا وقيمتنا الاولى .