الشتاء العربي .. وحمار البيك
منذ أن بدأت الثورات العربية في الشارع لاسقاط الدكتاتوريات المتجذرة من الماء الى الماء في الوطن العربي , أُطلق عليها اصطلاح الربيع العربي، الا ان هذه الثورات التي بدأت بأمطار ناعمة تبشر بربيع مزهر،غدت بعد عام على انطلاقها عاصفة ومرعدة،تنذر بشتاء قاس مما دفعني للتفكير باطلاق اصطلاح الشتاء العربي .
الشتاء هو موسم الخير والعطاء عادة،نتوقع بعده ربيعاً جميلاً، وحصاداً وفيراً الا اذا كان هذا الشتاء محملاً بالعواصف والصقيع ،المعروف لدى ابو محمود بـ «القحيط» الذي تتزامن معه «الزحاليق الكارثية»،ويقحط المحاصيل والغلال،و ينذر بالدمار والخراب بعده، ويتلف خيرات الارض الربيعية الكامنة منها والظاهرة، وعلى ما يبدو ان الشتاء العربي اخذ ينحى منحىً خطراً بهذا الاتجاه بعد ان خرج عن حالته الطبيعية وغذته العواصف الآتية من الغرب، محملة بنذر الشؤم على طريقة تسونامي وكاترينا وغيرها من كوارث لتمسح الارض العربية وتجهزها لبذور جديدة على طريقة سايكس بيكو لكنها اكثر تجزئة وخرابا.
ولعل اخطر هذه العواصف المدمرة القادمة من امريكا وحلفائها في المنطقة، هي تلك التي تعصف بسوريا هذه الايام التي يحاول نظامها جاهداً للوقوف بوجهها, ومع اصرار مصدري هذه العواصف المسمومة وعملائهم على تفريغ الارض السورية من كل بذرة قومية و نبتة وطنية ليزرعوا بدلاً منها بذورهم المهجنة امريكياً وصهيونياً لتنبت في الارض العربية السورية نباتاً شيطانياً ، وتحل محل اشجار المقاومة المتجذرة في المنطقة، ورفضهم لغة الحوار ومنطق العقل انما يؤكدون ان ما يحدث في سوريا اليوم من خلال التدخل الاجنبي اللذي يحاول حرق الارض السورية بأيدي بعض المرتزقة والعملاء الذين بدأوا يختلفون فيما بينهم ويجهزون على بعضهم البعض ويستهدفون الانجازات والطاقات المبدعة المتراكمة في سوريا عبر التاريخ، من اجل الصاق التهمة بنظامها الذي بات مقتنعاً، ويعمل جاهداً لاصلاحات غير مسبوقة ،ولكن المرتزقة الذين يأملون دخول دمشق على ظهر الدبابات الامريكية ويرفضون اعطاء اي فرصة للاصاحات الشاملة المتدرجة ويحاولون حصاد ما انجزته الحركه الشعبيه السوريه في الداخل وتجييره لاسيادهم في الغرب لتدمير سوريا بمؤامره القصد منها انهاء اي حالة للممانعه العربيه التي تقودها سوريا في المنطقة.
سوريا اليوم مستهدفة على كل الصعد من امريكا وحلفائها حتى لو ان نظامها حقق بإصلاحاته ديمقراطية توازي ديمقراطية اليونان قديماً او بريطانيا حديثاً لانها ترفض الدخول في حظيرتهم،وتتبنى سياساتهم الممالأة للصهيونية واسرائيل.
الربيع السوري يزهر بأيدي ابنائها الشرفاء ،لا بأيدي عملاء امريكا والصهاينة المحملين بافكار امريكية تصب في صالح الكيان الاسرائيلي وديمومته ،هدفهم هدم اخر قلاع المقاومة والممانعة واجتثاث البذور الوطنية منها ،واستئصال ما تبقى من كرامة للقومية العربية على ارض الشام.شامة العرب والمسلمين .
اما باقي الدول العربية ما زالت شعوبها المتطلعة الى الحرية تهتف باسقاط حمار البيك الامريكي دون ان توجه بوصلتها الى البيك الذي ما زال يعيث فساداً في الارض العربية محملاً بأوهام الوعود الامريكية.
منذ أن بدأت الثورات العربية في الشارع لاسقاط الدكتاتوريات المتجذرة من الماء الى الماء في الوطن العربي , أُطلق عليها اصطلاح الربيع العربي، الا ان هذه الثورات التي بدأت بأمطار ناعمة تبشر بربيع مزهر،غدت بعد عام على انطلاقها عاصفة ومرعدة،تنذر بشتاء قاس مما دفعني للتفكير باطلاق اصطلاح الشتاء العربي .
الشتاء هو موسم الخير والعطاء عادة،نتوقع بعده ربيعاً جميلاً، وحصاداً وفيراً الا اذا كان هذا الشتاء محملاً بالعواصف والصقيع ،المعروف لدى ابو محمود بـ «القحيط» الذي تتزامن معه «الزحاليق الكارثية»،ويقحط المحاصيل والغلال،و ينذر بالدمار والخراب بعده، ويتلف خيرات الارض الربيعية الكامنة منها والظاهرة، وعلى ما يبدو ان الشتاء العربي اخذ ينحى منحىً خطراً بهذا الاتجاه بعد ان خرج عن حالته الطبيعية وغذته العواصف الآتية من الغرب، محملة بنذر الشؤم على طريقة تسونامي وكاترينا وغيرها من كوارث لتمسح الارض العربية وتجهزها لبذور جديدة على طريقة سايكس بيكو لكنها اكثر تجزئة وخرابا.
ولعل اخطر هذه العواصف المدمرة القادمة من امريكا وحلفائها في المنطقة، هي تلك التي تعصف بسوريا هذه الايام التي يحاول نظامها جاهداً للوقوف بوجهها, ومع اصرار مصدري هذه العواصف المسمومة وعملائهم على تفريغ الارض السورية من كل بذرة قومية و نبتة وطنية ليزرعوا بدلاً منها بذورهم المهجنة امريكياً وصهيونياً لتنبت في الارض العربية السورية نباتاً شيطانياً ، وتحل محل اشجار المقاومة المتجذرة في المنطقة، ورفضهم لغة الحوار ومنطق العقل انما يؤكدون ان ما يحدث في سوريا اليوم من خلال التدخل الاجنبي اللذي يحاول حرق الارض السورية بأيدي بعض المرتزقة والعملاء الذين بدأوا يختلفون فيما بينهم ويجهزون على بعضهم البعض ويستهدفون الانجازات والطاقات المبدعة المتراكمة في سوريا عبر التاريخ، من اجل الصاق التهمة بنظامها الذي بات مقتنعاً، ويعمل جاهداً لاصلاحات غير مسبوقة ،ولكن المرتزقة الذين يأملون دخول دمشق على ظهر الدبابات الامريكية ويرفضون اعطاء اي فرصة للاصاحات الشاملة المتدرجة ويحاولون حصاد ما انجزته الحركه الشعبيه السوريه في الداخل وتجييره لاسيادهم في الغرب لتدمير سوريا بمؤامره القصد منها انهاء اي حالة للممانعه العربيه التي تقودها سوريا في المنطقة.
سوريا اليوم مستهدفة على كل الصعد من امريكا وحلفائها حتى لو ان نظامها حقق بإصلاحاته ديمقراطية توازي ديمقراطية اليونان قديماً او بريطانيا حديثاً لانها ترفض الدخول في حظيرتهم،وتتبنى سياساتهم الممالأة للصهيونية واسرائيل.
الربيع السوري يزهر بأيدي ابنائها الشرفاء ،لا بأيدي عملاء امريكا والصهاينة المحملين بافكار امريكية تصب في صالح الكيان الاسرائيلي وديمومته ،هدفهم هدم اخر قلاع المقاومة والممانعة واجتثاث البذور الوطنية منها ،واستئصال ما تبقى من كرامة للقومية العربية على ارض الشام.شامة العرب والمسلمين .
اما باقي الدول العربية ما زالت شعوبها المتطلعة الى الحرية تهتف باسقاط حمار البيك الامريكي دون ان توجه بوصلتها الى البيك الذي ما زال يعيث فساداً في الارض العربية محملاً بأوهام الوعود الامريكية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن همنا الوحيد ان ترجع سوريا مهد الحضارة الى طبيعتها مع ازالة النظام واستبداله بنظام ينبثق من اهل دمشق الشرفاء ....... وليس الخونة