بأي ذنب قتل أحمد؟!!
الجريمة البشعة التي أقدمت عليها قاتلة الأطفال في الجبيهة بدم بارد تدعونا إلى الوقوف بحزم أمام هذه الفعلة الشنيعة خاصة عند معرفة ملابسات الحادث بتفاصيله؛ فالأطفال الذين كانوا يهربون كالعصافير بخطواتهم القصيرة من تحت عجلات( جيمس) هذه المجرمة لم تسعف جميعهم النجاة وخاصة المقتول- رحمه الله تعالى- الذي أراد الاحتماء بشجرة فوق الرصيف، فما كان من هذه المجرمة إلا اللحاق به بسيارتها وسحق عظامه على ساقها، وبعد الانتهاء من فعلتها قالت منتشية ( أخذت حئي بيدي).
أي حق تتكلم عنه هذه المجرمة من أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم العشر سنوات!!أي حق تتكلم عنه هذه القاتلة من أطفال لايميزون بينها وبين أمهاتهم كجارة لهم في الحي نفسه!! أي حق استردته قاتلة البراءة والطفولة من زملاء ورفقاء وأصحاب أبنائها الذين يلعبون معا في ذات الحي!!! أي حق تتباهين بأخذه بيدك متوهمة أن الجبيهة هي شيكاغو!! أنت الآن في الجبيهة وليس في شيكاغو الإجرام والقتل بدم بارد!! أم تعتقدين أن الجنسية الأمريكية التي تحملينها ستوفر لك صكوك البراءة والنجاة من جريمة القتل هذه!!!وهل في ذهنك أيضا أن أساليب التحايل على القضاء من خلال تزوير الحقائق والاستقواء بجنسيتك الأمريكية أن دم الأطفال الأردنيين أيا كانوا ستذهب هدرا وأدراج الرياح!!!
هذه القضية وبكل صراحة وبساطة هي تحد للقضاء الأردني الذي نتوسم فيه جرأته وعدالته وعدله؛ فالقضية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار قبل ما يتوقع من أساليب التحايل والاستقواء من السفارة الأمريكية أو محاميها؛ فالقاتلة من سكان الحي ومعروفة كجارة وكسيدة من سيدات الحي، ولكن أبى عليها جبروتها وقسوتها إلا أن تأخذ حقها بيدها وليتها فعلت ذلك، بل هي أخذت حقها المسلوب من زملاء ابنها أو بنتها بعجلات جيمسها وبالدفع الرباعي أو الخماسي التي كانت تلاحق الصبية الهاربين أمامها إلى( أطاريف، بنكيت) الشارع كآخر حصن يحتمون فيه، فقتل من قتل وعظامه المسحوق يعانق آخر شجرة لم تستطع حمايته بأغصانها الغضة كعظامه الغضة، وأما من نجا من الأطفال-شافاهم الله تعالى- من القتل فلكم أن تتصوروا حالة الرعب التي يعيشونها الآن بعد هذه التجربة المريرة التي عايشوها وكانوا ضحيتها مع الموءود الذي سحق دون رحمة.
ومن هنا نقول إلى القضاء الأردني أولا بأن هذه القضية هي قضية رأي عام أردني لأن الروح التي أزهقت وعرجت إلى بارئها روح طفولة وطهر قتلت بدم بارد بعمد وسبق إصرار حيث قامت هذه المجرمة أولا بقذف الأطفال بالحجارة أولا ومن ثم صعدت إلى شقتها وأحضرت مفتاح سيارتها ونزلت وقادتها حيث أخذت بالتقاط الأطفال وملاحقتهم هنا وهناك، وبعد الانتهاء من مهمتها الإجرامية استراحت نفسيتها ورغباتها الشيطانية قائلة: أخذت حئي بيدي. القضاء الأردني الجريء والذي لا يأخذ في الله لومة لائم ولئيم سينتصر للدم الأردني الغالي بأسرع وقت ممكن إن شاء الله لعل وعسى أن تهدأ النفوس ولو بعض الشيء عندما ترى أن القاتل سيأخذ قصاصه بالإعدام، وبأن لا أحد فوق القانون مهما كانت جنسيته وأنا أتكلم هنا بلسان رجل الشارع الأردني الذي يعز عليه الطفولة والدم الأردني الغالي. وخاصة ونحن نتكلم في هذه الأيام عن حقوق الطفل ويوم الطفل العالمي وبأن الطفل الأردني له الحق في العيش كغيره من أطفال العالم، وأن لا يكون مصير أطفالنا- لا قدر الله تعالى- المصير الذي آلت إليه طفولة المقتول أحمد- رحمه الله- داعين المولى تعالى أن يعيش أطفال هذه القاتلة بنعيم ورفاه وأن يحفظ الله تعالى طفولتهم وبراءتهم وأن لا يحرموا منها. وأما أهل القتيل ووالدته ووالده وذويهم فلا يطلبون إلا رحمة الله وعنق هذه القاتلة بقضائنا الأردني والقصاص الإلهي.
الجريمة البشعة التي أقدمت عليها قاتلة الأطفال في الجبيهة بدم بارد تدعونا إلى الوقوف بحزم أمام هذه الفعلة الشنيعة خاصة عند معرفة ملابسات الحادث بتفاصيله؛ فالأطفال الذين كانوا يهربون كالعصافير بخطواتهم القصيرة من تحت عجلات( جيمس) هذه المجرمة لم تسعف جميعهم النجاة وخاصة المقتول- رحمه الله تعالى- الذي أراد الاحتماء بشجرة فوق الرصيف، فما كان من هذه المجرمة إلا اللحاق به بسيارتها وسحق عظامه على ساقها، وبعد الانتهاء من فعلتها قالت منتشية ( أخذت حئي بيدي).
أي حق تتكلم عنه هذه المجرمة من أطفال لا يتجاوز عمر أكبرهم العشر سنوات!!أي حق تتكلم عنه هذه القاتلة من أطفال لايميزون بينها وبين أمهاتهم كجارة لهم في الحي نفسه!! أي حق استردته قاتلة البراءة والطفولة من زملاء ورفقاء وأصحاب أبنائها الذين يلعبون معا في ذات الحي!!! أي حق تتباهين بأخذه بيدك متوهمة أن الجبيهة هي شيكاغو!! أنت الآن في الجبيهة وليس في شيكاغو الإجرام والقتل بدم بارد!! أم تعتقدين أن الجنسية الأمريكية التي تحملينها ستوفر لك صكوك البراءة والنجاة من جريمة القتل هذه!!!وهل في ذهنك أيضا أن أساليب التحايل على القضاء من خلال تزوير الحقائق والاستقواء بجنسيتك الأمريكية أن دم الأطفال الأردنيين أيا كانوا ستذهب هدرا وأدراج الرياح!!!
هذه القضية وبكل صراحة وبساطة هي تحد للقضاء الأردني الذي نتوسم فيه جرأته وعدالته وعدله؛ فالقضية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار قبل ما يتوقع من أساليب التحايل والاستقواء من السفارة الأمريكية أو محاميها؛ فالقاتلة من سكان الحي ومعروفة كجارة وكسيدة من سيدات الحي، ولكن أبى عليها جبروتها وقسوتها إلا أن تأخذ حقها بيدها وليتها فعلت ذلك، بل هي أخذت حقها المسلوب من زملاء ابنها أو بنتها بعجلات جيمسها وبالدفع الرباعي أو الخماسي التي كانت تلاحق الصبية الهاربين أمامها إلى( أطاريف، بنكيت) الشارع كآخر حصن يحتمون فيه، فقتل من قتل وعظامه المسحوق يعانق آخر شجرة لم تستطع حمايته بأغصانها الغضة كعظامه الغضة، وأما من نجا من الأطفال-شافاهم الله تعالى- من القتل فلكم أن تتصوروا حالة الرعب التي يعيشونها الآن بعد هذه التجربة المريرة التي عايشوها وكانوا ضحيتها مع الموءود الذي سحق دون رحمة.
ومن هنا نقول إلى القضاء الأردني أولا بأن هذه القضية هي قضية رأي عام أردني لأن الروح التي أزهقت وعرجت إلى بارئها روح طفولة وطهر قتلت بدم بارد بعمد وسبق إصرار حيث قامت هذه المجرمة أولا بقذف الأطفال بالحجارة أولا ومن ثم صعدت إلى شقتها وأحضرت مفتاح سيارتها ونزلت وقادتها حيث أخذت بالتقاط الأطفال وملاحقتهم هنا وهناك، وبعد الانتهاء من مهمتها الإجرامية استراحت نفسيتها ورغباتها الشيطانية قائلة: أخذت حئي بيدي. القضاء الأردني الجريء والذي لا يأخذ في الله لومة لائم ولئيم سينتصر للدم الأردني الغالي بأسرع وقت ممكن إن شاء الله لعل وعسى أن تهدأ النفوس ولو بعض الشيء عندما ترى أن القاتل سيأخذ قصاصه بالإعدام، وبأن لا أحد فوق القانون مهما كانت جنسيته وأنا أتكلم هنا بلسان رجل الشارع الأردني الذي يعز عليه الطفولة والدم الأردني الغالي. وخاصة ونحن نتكلم في هذه الأيام عن حقوق الطفل ويوم الطفل العالمي وبأن الطفل الأردني له الحق في العيش كغيره من أطفال العالم، وأن لا يكون مصير أطفالنا- لا قدر الله تعالى- المصير الذي آلت إليه طفولة المقتول أحمد- رحمه الله- داعين المولى تعالى أن يعيش أطفال هذه القاتلة بنعيم ورفاه وأن يحفظ الله تعالى طفولتهم وبراءتهم وأن لا يحرموا منها. وأما أهل القتيل ووالدته ووالده وذويهم فلا يطلبون إلا رحمة الله وعنق هذه القاتلة بقضائنا الأردني والقصاص الإلهي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |