الأردن العظيم في موقعة الجغرافي الاستراتيجي والعزيز بشعبة لا يستحق منا ألا الوقوف أجلالا والتضحية بدمائنا لحمايته والسهر لبنائه والعيش بين أهله الكرماء الطيبين هذا يتطلب منى جميعا التفكير مليا قبل اتخاذ أي قرار يعيق عجلة التنمية والتطور في هذا البلد الذي يحتاج ألينا ألان فالأحرار هم من يصنعون الحياة .
قرار الإخوان المسلمين مقاطعة الانتخابات البلدية ألان وعدم المشاركة يعيق عجله التنمية .فالإخوان قرروا عدم المشاركة في الانتخابات البلدية لهذا العام 2011 قرارا برأيي ليس في مكانه ويؤيدني العديد من المواطنين الذين تفاجأنا من القرار حتى لا تعاد اسطوانة السنوات الماضية . استغل العديد من المفسدين الساحة وترشحوا للانتخابات مستغلين غياب الإخوان وهم يعرفون بان الإخوان لو خاضوا الانتخابات ليس لهم مكان في الدائرة الانتخابية .
إنني لست من المؤيدين لمقاطعة الانتخابات أين كانت لعدة أسباب :
أولها كما ذكرت استغلال الساحة ممن ليس لهم أي اثر وينجحون بشراء الذمم (المال السياسي) أو أيتسع العمل العشائري ويضر في ذلك الموالين للإخوان المسلمين من عامه الناس . وقد تكون فرصة للمتسلقين والفاسدين في استغلال الغياب للإخوان عن الانتخابات. ان تكرار المقاطعات وتعليق المشاركات قد أفقد الجماعات الإسلامية جزءا كبيرا من حجمها وثقلها في الشارع الذي بدأ يتلمس طريقاً مفتوحاً لمحاولات إصلاحية جادة .
ثانيها المساهمة في حرمان العديد المواطنين من الحصول على الخدمات بعدالة ومساواة وتقديم الخدمة الأفضل كما فعل (المهندس احمد قطيش رحمة الله ) في مدينة مادبا في الماضي في أوائل الثمانينات .
استغلال مريضي الأنفس غياب الإخوان المسلمين وتجييش المواطنين واستغلالهم وانتشار الرشوة والفساد عند البعض مما يؤدي إلى التأثير على عامة الناس .
أن الامتناع عن الانتخابات ومقاطعتها يؤثر على العلاقة الاجتماعية بين الإخوان المسلمين والمجتمع فمن الطبيعي عندما يزور الناس في المناسبة الاجتماعية نائب يشعرون أفضل مما يزورهم رجل عادي
أن المشاركة في الانتخابات لا تعني رضاكم او عدم رضاكم عن الإصلاح لوجود العديد من الآليات التي يمكن المطالبة بها في أحداث التغيير أولها ألمشاركه في الانتخابات حتى يقف الناس من خلفكم ويسمعوكم ولكن أذا قاطعتم الانتخابات سوف تقفون لوحدكم أمام الحكومة للمطالبة بإصلاحات والتغيير.
يظن الكثير مثلي بان الحكومة لها يد في قراركم مقاطعة الانتخابات حتى تمرر من تشاء في الانتخابات القادمة حتى تسدد فواتير موقف مجلس النواب .كما ذكر في موقع زاد الأردن يوم الجمعة الموافق 7/10/2011 عن جوائز لنواب 141 وظيفة جديدة بعضها في المجلس وبعضها الأخر في وزارات ودوائر ومؤسسات حكومية مختلفة.بعيدا عن ديوان الخدمة والله اعلم