الياقة ام اللباقة لدولته !!


وجعلنا الأيام بين الناس دول ,,واي للتداول بينهم وليس كما يحصل في حالاتنا العربية (( امدية وابدية الجلوس على الكراسي وتناقلها بين الورثة والمحاسيب ,,حتى اصبح حالنا يرثى لها وفلان يرث فلان بالكرسي بغير وجه حق ,

البعض اشهر مديته في وجه رئيس وزراء بحجم دولة (( احمد عبيدات )) وراح يحضر المذمات من تاريخ الرجل السياسي حتى وصل به الحد على قراءة او استنباط – نوع ربطته – وبدلته التي تصل الى اكثر من (( 2000)) دولار وأجلكم الله وصل الى عند حذائه وتمعن به كثيرا حتى ادرك ان حذاء الرجل كان سعره اكثر من (( 1000 )) دولار ,, وقد يكون هذا الرجل اثناء فترة تسوق دولته يرافقه او يراقبه مع ملائكة السماء ,, حتى عرف كل خفايا أموره ولم يحدثنا بعد عن طريقة أكله وهل ملابسه الداخلية ستكون ايضا من اشهر الماركات ((متاجر هارولد او مارك وسبنسر )) حتى وصل الى نظارته (( الريبان )) وكأن لم يبقى من يلبس تلك النظارة سوى دولته بل يريد تحريم ذلك عليه !!سواء اتفقنا مع الرجل ام اختلفنا ,,

هكذا اذا اردنا ان نغتال شخصية ونسل اقلامنا السامة ونبدأ بالنفث والنتش والتنبيش حتى يتم تشويه الصورة تماما ,,, ولا ننسى ان الأردن مر بأحداث اليمة جعلت من الأحكام العرفية محل تطبيق لسنوات كانت الصورة قاتمة وكان لا بد من اجراءات للمحافظة على تماسك الدولة ووحدتها وهي مرحلة سوداء لا يجب ان نغفلها لكن كانت ضرورية لأمن الوطن وسلامته ,
لكن دولة – احمد عبيدات – غفر الله له ذنبه وخطيئته على هذا التحول ,,!!!
لا ننسى انه عندما تولى حكومته – بمنتصف الثمانينيات – قام فورا بإجراء اقامة جبرية على رئيس الوزراء الذي كان يحكم من قبله ليسائله عن ما يملك ,,, وهذا يعني ان مكنوزا وطنيا كان داخل الرجل ليحاسب الفاسدين بحق الوطن ,, مما عجل برحيل حكومته ,, او كما يقال حتى لا يفتح على البعض (( عش الدبابير )) على من حوله ,, ولو تمت المحاسبة الفعلية من وقتها لراينا أن اردننا يختلف كليا حيث صعد سهم الفساد منذ تلك الحقبة حتى يومنا هذا بطريقة مؤلمة حتى كدنا ان نصل للآنهيار عام 1989 . ولا زال الوطن لم يتعافى منذ ذلك التاريخ الى يومنا هذا .

البعض يريد ان يحاكم الرجل
على تاريخ قد مضى عليه عشرات السنوات والزمن تغير كما هو الرجل تغير نتجية ما لمسه من ممارسات من قبل البعض تسىء للوطن دون محاسبة من احد وتغول البعض على السلطة دون وجه حق فكان ان أتخذ مواقف قد يرضى عنها البعض وقد لا تعجب البعض وهو من عزل من رئاسة حقوق الانسان لصدق مواقفه وتقاريره حينما كان يترأسها وله مساهماته الكثيرة في اللجان الوطنية التي شكلت لغايات معينة ,,, لكن في السياسة كل شىء يعد ممكنا وقابلا للتحول والتغيير وحسب مقتضيات المصلحة العامة او المصلحة الوطنية وتطور الأحداث ,,

ان نبقى نجلد الذات فهذا ليس مقبولا فمن اصبح يصلي افضل ممن لا يقوم بها او يتكاسل عنها ,, والهداية من الله ومن يزيل حجرا عن الطريق افضل من ينظر له ويتركه في مكانه ليؤذي الآخرين ,,,, ومن تاب وأستغفر فإن الله غفور رحيم ,,,لكن البعض يفضل ان العودة للوراء مائة سنة على ان يتقدم خطوة واحدة وينظر للمستقبل ليحسن الصورة بل ان تبقى ذهنيته قاتمة وقائمة التشكيك طويلة بل هؤلاء المشككون اشد خطرا على الوطن وهم يستلون اسلحتهم ليقتلون كل بذرة خير وليدة ,... اصبحنا كذلك حينما تكون آفاقنا مظلمة كما هي قلوبنا لتبقى عقولنا مغيبة وارادتنا مسلوبة ونحرك ((بالريموت ))على هوى البعض فهؤلاء ارادوا للكافر أن يبقى على كفره !!. فهل نهتم بالياقة ام باللباقة والتخاطب الحضاري والأهم الأفكار اكثر من اهتمامنا بالياقات !!!



تعليقات القراء

الرقيب اللغوي
(بالياقة ام باللباقة-بالياقات)---- الصواب باللياقةهكذا تكتب -- وباللياقات هكذا تكتب - وشكراً للكاتب
11-10-2011 03:37 PM
المحرر العصري !!
@@أصحاب الياقات البيضاء : ( موظفين المكاتب ) .



ا@@@أصحاب الياقات الزرقاء : ( ويطلق على العمال ) .





@@@الياقات السوداء هو نوع من المجوهرات اما اصحابه فهم الاغنياء طبعا

اتمنى اني قد افدتك

@@ واليقاقة في الوقت الحاضر تعني (( قطعة القماش التي تلف حول الرقبة )) أو ما يطلق عليها (( ربطة العنق ))
11-10-2011 07:51 PM
هلا عمـي
خلي ...... يروح يقعد بيته احسن اله وبيريح ...بدنا نعطي الدور للشباب ما شبعوا من المناصب .
12-10-2011 09:52 AM
ابن الشمال
بكره بصير فيه مثل ما صار _ ب( ليث شبيلات (( لمجرد انه يطالب بالاصلاح وسيجيشون شبيحتهم وبلطجيتهم لآنحدار مستواهم الفكري !!
12-10-2011 12:07 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات