لمن قرأ وثيقة ليث شبيلات التي نشرها حصريا على موقع الجزيرة نت وبعد سفره من أجل النقاهة في النمسا ، سيجد بهذه الوثيقة كسر للكثير من المحرمات في العلاقة التي تربط الشعب مع الحاكم وبها تجاوز للكثير من الخطوط الحمراء وللسقوف العليا للحد الذي يجعل أي شخص يطلع عليها يقول كلمة واحدة ومن خلال سؤال واحد .. لماذا نشرها ليث شبيلات بعد أن غادر البلد ؟ .

اذا هو سؤال بحاجة لإجابة ! ، وكمحاولة للبحث عن اجابة تنطلق من محتوى هذه الوثيقة أجد أن حجم التساؤلات المطروحة داخل هذه الوثيقة ومن اسلوب الصياغة اللغوية والوقت والمكان التي نشرت به هذه الوثيقة لاأجد سوى اجابة واحدة فقط وهي أن هذه هي بداية النواة لنشوء معارضة أردنية في الخارج .. وقريبا سننرى كما سبق وقلت المجلس الوطني الانتقالي الاردني يعقد في الخارج ... والزمن دائما هو الفيصل ... مع الأسف؟