سوّد الله وجهك ..


بعد خطاب القاهره استبشرنا خيراً بعدما انهمرت دموع الفرح على وجوه الكثيرين بُعيد اعلان فوز امريكي من اصول افريقيه برئاسة امريكا,ولم نكن نطالب ان يرجّح كفتنا في صراعنا مع اسرائيل بل اردنا ان يكون حيادياً فحسب,لكن خطابه سيء الذكر في الامم المتحده وغزله بما تسمى اسرائيل وحرصه اللامتناهي في دعمها وتبرير وجودها والدفاع عن جبروتها في مواجهة لا اقول الدول العربيه فهي ايضاً حريصه على أمن ووجدود اسرائيل بل في وجه اطفال وشيوخ ونساء قطاع غزه في المزيد من التجبر والتجويع وقتل كل بادرة أمل في البدء بحياه حره كريمه تؤمن الغذاء والدواء والمسكن لملايين المشردين ممن اغتالت طفولتهم آلة الدمار الاسرائيلي ومنعت عنهم الحليب والدفاتر والاقلام..
قد يبرر الساسه لرئيس امريكا هذا على اعتبار انه يطمع بولايه ثانيه لرئاسة امريكا لكن في اي باب نضع هذا التصرف اللاخلاقي لرئيس كان من المفترض ان يحترم تعهداته في كتاب التاريخ الذي لا ولن يرحم,,وبما سيلاقي ربه ان كان يعتقد أنه سيموت وسيقف بين يدي ربٍ عدل سيسأله عن كل طفل تسببت آلة الدمار الامريكي بقتله بدءاً بافغانستان مروراً في العراق وانتهاءً بفلسطين اضافة الى كل اصقاع الارض بما رحبت؟؟تباً له ولكل من لم يعمل لمثل تلك اللحظات والفاروق عمر رضي الله عنه يقول سيسأل عمر عن دابة تعثرت في ارض العراق لم يسوي لها الطريق عمر...
كلنا محاسبون وبين يدي ربٍ عدلٍ سنقف فلله در من حمل شرف المسؤوليه ورعاية العامه فأنصفهم, والويل والثبور لكل من تنصل من ثقل حمل الامانة,فرب العزة رحمن رحيم ,يسامح من اخطأ وتاب ولكن حقوق الناس لا تُغتفر ,,وهو شديد العقاب,,
سينتهي به المطاف كما انتهت بغيره وسيركن في مزرعة في ولاية نائيه لكن ستلاحقه لعنة قتل الابرياء ممن لا حول لهم ولا قوه هو وغيره من القاده ممن يقتلون شعوبهم وينتهكون حرمات الاشهر الحرم ,كما انتهكوا حق المسلمين في كل اصقاع الارض في العيش الكريم ورب العزة يقول في الحديث لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل مسلم..كما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنه عن الرسول عليه افضل التسليم...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات