ان الوضع السياسي في الاردن والمسيرات المطالبة بالاصلاح ومقاطعة الحركة الاسلامية في الاردن للانتخابات قبل اجرائها تدل على احتمال تاجيل الانتخابات البلدية لهذا العام وهذا الامر في الحقيقة غير مشجع لاجراء الانتخابات

اما التأجيل فليس من اجل الامور الفنية او الاستعدادت لاجراء الانتخابات فدائما وزارة الداخلية على الاستعداد للقيام باية انتخابات عامة في الاردن ويوجد لدينا خبرة بادارة ونجاح الانتخابات والتأجيل حسب دراستي للوضع الحالي سيكون من اجل امور سياسية بحته وربما الحراك الشعبي والمطالبة باقالة الحكومة ومجلس النواب هو احد اسباب التاجيل المتوقعة وربما اكون غير دقيق في التحليل وتجري الانتخابات في موعدها المحدد

اما السبب الثاني فربما تريد الحكومة اجراء انتخابات عامة في المملكة النيابية والبلدية وامانة عمان الكبرى في وقت واحد ومشاركة اكثر من كافة الاحزاب لانجاح الانتخابات وضمان الشفافية والنزاهه للجميع وخاصة انه تم الانتها من الصوت الواحد ولن يعود الية والدليل تقسيم امانة عمان الكبرى الى ثمانية مناطق وتم دمج اكثر من منطقة في دائرة واحدة وعدد الاعضاء في الدائرة ما بين اثنين او ثلاثة اعضاء وهو عد الاصوات التي سيدلي بها الناخب


ان كثرة التاكيد على انه سيتم اجراء الانتخابات البلدية هذا العام وتحديد مساحة كبيرة له في اجندة الحكومة وعدم الاقبال في بعض المناطق على التسجيل غيرمالوف لدينا واثناء التسجيل يتم استحداث بلديات جديده وهذا ربما يجعلني اقول ان هناك احتمال كبير جدا الى تاجيل الانتخابات وهذا سيتبع خطوات واجراءات تجعل الحكومة ربما لاعادة دراسة تاجيل الانتخابات وضمان النجاح الكامل لهذه الانتخابات افضل من اجرائها في الوقت الحالي

واخيرا ان كثرة استحداث البلديات في المملكة بعد دمجها يدل على ان هناك ضغوط على الحكومة وخاصة ان معظم البلديات مديونه والبلديات المستحدثة بحاجة الى كوادر والى اليات والى مباني والى تخصيص رواتب وغير ذلك غير مدرجة في الموازنه لذلك لا بد من اجراء دراسة حقيقية ووافية لكثرة استحداث البلديات في المملكة والله اعلم

AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM