بسلامة العم جوجل ، اصبحنا بفضله اطباء نستطيع تشخيص المرض ، وتحرير وصفة طبية لدواء ،قد يفيدنا اكثر من بعض اطباء التحزير ، عدا عن توفير الكشفية التي اهانت مهنة الطب واسقطت الكثير الكثير من الاطباء وجردتهم من انسانيتهم ....


الطب هي المهنة الاسمى بين كل المهن وهي المهنة الاقرب لنا كبشر ....فهي تحاكي اوجاعنا وتتلمس سبل استشفائنا .......ولكن البعض ممن فقد مواكبة تطورها سقط عندما ابقى نظره يرقب حركة يد المريض وقربها الى جيبه ونسي لحظتها انين الزبون


بالامس القريب المت بي فاجعه جعلتني افكر الاف المرات حتى استطيع التمييز بين الديباجه الجاهزه للوصفة الطبية لدى عيادة اطباء التحزير وبين اجراءات التشخيص التي تبداء بالكشف السريري والتحاليل الطبية وتنتهي بالتشخيص السليم لعلة المريض لدى الطبيب الانسان .....عندها فقط لعل الطبيب يفكر بتمزيق ديباجته الجاهزة بالوصفة الطبية.


عندما تصبح مهنة الطب تجاره وتخضع لقواعد السمسره لمستودعات الدواء ، وكمسيون المندوبين والموزعين ، حتى يهيم طبيبنا بجمع فتاته على حساب صحة مرضاه ، الله اكبر ...ختم اطبائنا العلم فلا مجال للمتابعة ولا يهم حضور المؤتمرات الطبية التي ترفد الاطباء بمستجدات الطب واخر الاكتشافات ، حيث مر زمن طويل ولم اشاهد مجلة طبية واحده في احدى عيادات محافظتي .


اعتقد جازماً بان بعض اطبائنا ،لم يبقى لهم عمل سوى جمع فتات السمسره من شركات الادوية ، وما يثير التساؤل في داخلي اين نقابة الاطباء من صحة البشر .


maenalfarhan@yahoo.com