في تصريح الاستاذ نقيب المحامين مازن ارشيدات وفي رده على مقدم البرنامج عند سؤاله عن الشروط الواجب توافرها في القاضي وعددها اربعون شرطا, رد النقيب بقوله (ان الشروط الاربعين لا تتوافر في محمد عليه السلام) بمعنى انها تعجيزيه وذكره للنبي ليست كما ذهب البعض انها اساءه لشخص الرسول عليه السلام انما تعظيم له عليه السلام وهو كامل الاوصاف الانسانيه وهذه الشروط صعبه ان تتواجد حتى في كامل الاوصاف , فعلينا ان نفسر الكلام تفسيرا صحيحا ولا نطلق العنان للتفسيرات العقيمه ونتقول على الرجل ما لم يقله,فلا تجعلوا من الحبه قبه وتهولون الامور وتهاجمون الرجل وربما يذهب هواة التهويل الى تكفيره واتهامه بالرده والمطالبه بتنحيه وفصله من النقابه وما الى ذلك من وسائل ينتهجها البعض خاصة ممن يتصيدون في الماء العكر او يعكرون صفوة الماء فكلامه عادي ولا اساءه فيه يفهمه اي شخص ويسنده الى قصده ومن استهجانه من استحالة توفر الشروط المطروحه , فمثيلها عندما نعجب بتصرفات شخص ما نقول في سياق كلامنا( والله فلان ملاك يمشي على الارض فهل المقصود انا رفعنا الى منزلة الملائكه ويمكن ان تلقي بتهمه على من يطلق مثل هذه العبارات , انا لست بصدد الدفاع عن الاستاذ مازن ارشيدات ولكن كوني شاهدت البرنامج واستمعت الى قوله والذي اعتبرت كلاما عاديا ولا يمكن تصنيفه الى مرتبة الاساءه بل تعظيم وانزال الرسول عليه السلام بمنزلته المكرمه, ويمكن عرض البرنامج والاستماع له مره اخرى بحضرة سماحة المفتي واعتقد انه لن يصنف ما يصنفه المسيئين مع كل الاحترام والتقدير الى سعادة النقيب مازن ارشيدات