إجترار الانتخابات ..


تجأشت الحكومه ثانية بعدما تجأشت سابقاً في 2007 وتعد بانتخابات بلديه شفافه ونزيهه وهي من تنصلت آنذاك من تزويرها وقيل لم يكن الرئيس يعلم ولا وزير داخليته,ولن يعلم ايضاً بما ستؤول اليه انتخابات2011 برغم وعوداً قطعها على نفسه انه سيدير انتخابات بلديه نزيهه كبادره على حسن نية الحكومه الاصلاحيه مما يمهد لانتخابات برلمانيه اكثر نزاهة في خريف2011 واللي مش مصدق يجرب,,
منذ تأسيس الاماره ونحن نعيش وعود بالاصلاح برغم ان غالبية اصحاب الدوله ممن تربعوا على كراسي الدوله هم من غير الاردنيين,الا ان اباؤنا واجدادنا كانوا يتوسمون خيراً وها نحن الابناء ولربما الاحفاد سيبقون في انتظار قطار الاصلاح ان يمر في محطتنا لعل وعسى برغم تشاؤمي نحقق المراد..
قبل سنتين او ثلاثه كانت هنالك نيه الى تطبيق فكرة الاقاليم والتي وئدت في حينها برغم الرغبه الملكيه ولا زلنا لا نعرف من تجرأ على الوطن ليبقينا نستجدي حقوق الاهل في القرى والبوادي الاردنيه من ماء وكهرباء ومدارس ومراكز صحيه وشوارع نظيفه لصالح عبدون ودابوق وبدر,,في الوقت الذي تتشدق به الحكومه من رعايتها لبادرة تحقيق انتخابات بلديه نزيهه في الوقت انها خالفت رغبات الناس هناك وحرمتهم من ابسط حقوق ممارسة الديمقراطيه لانتخاب من يرون فيهم خيراً للعمل على تحسين نوعية الحياة والخدمات هناك..من خلال عدم استحداث بلديات هنا او هناك وضم البعض بما لا يخدم فئه على حساب اخرى...
يُقال اللي بالقدر بتطلعه المغرفه وليس في قدر الحكومه ولو اليسير من المصداقيه ليذهب العامه واياها لانتخابات بلديه اكثر ما يرون فيها الاقتتال ونبش الماضي الخلافي بين العشائر وابناء العمومه وتحريك الدرك لفض النزاعات هنا او هناك,لا اعرف مما تتوجس الحكومه من ان تكون الانتخابات نزيهه وشفافه بلديه كانت ام برلمانيه ما دامت قادره على تطويع كل من جلس تحت القبه او على كرسي البلديه المنخور بالديون واستحقاقات عقود مضت من التسيب ونهب المال العام...
اقترح بتشكيل هيئه قضائيه عليا ممن نتوجس فيهم الحرص على الوطن ولا يقبلون بالاعطيات ,من اصحاب الضمائر الحيه الحافظين للعهد من العاملين والمتقاعدين للاشراف على الانتخابات البلديه اولا والبرلمانيه ثانية بعدما يتم اقرار قانون جديد تجرى بموجبه الانتخابات البرلمانيه بأكبر قاعده شعبيه تشاركيه دون مقاطعة لا سين ولا صاد ,يكون الهدف منها بناء اول مداميك الديمقراطيه الحقه دون تدخل اي جهه ليتسلم الاكفياء من ابناء الوطن زمام قيادة قطار الوطن الذي صدئت عجلاته بعدما ضل سبيله, للتشريع ومحاربة الفساد والمفسدين واعادة ثروات الوطن المنهوبه واختيار رئيس للوزراء ولد من رحم معاناة العامه لا ممن كانت طفولتهم في قصور العاج وملاعقهم من ذهب,,يستفتى عليه ونسمع منه حلولا لمشكلات الوطن التي ادمتنا واضعفت بصيرتنا حتى اضحينا لا نفرق بين الغث والسمين في زمن تعدد الولاءات والانتماءات وغياب او تغييب للهويه الاردنيه,لم نعد نقبل باللون الرمادي فالحرام بين والحلال بين والانتماء للوطن نعرف ابجدياته ولغير الوطن نرى على وجوههم قتره..
اجتهدت الحكومه فاصابت حيناً واخطأت احياناً اخرى,,يعطيهم العافيه الشباب ولكن هم مسؤولون وسابقيهم وسابقي سابقيهم اذا حققنا الوعد وانجزنا برلمانا اردنياً قادراً على تحقيق المستحيل لخير الوطن ومواطنيه لنبني اردن العزم والوفاء والسؤدد على قيم العدالة والمساواة لكن قبل ان انهي اقول ان تكرار الفعل يدلل على الفاعل..ودمتم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات