الاعتذار للمادة 23
اكتب هذه الكلمات وقلمي يرتجف خوفا من الاساءه الى المادة 23 من قانون مكافحه الفساد المنظور امام مجلس الاعيان او لعلي أسيء اليها او اتهمها بالظلم والاعتداء على حرية الصحافة والصحفيين والكتاب او ان اتطاول على من أقرت هذه المادة من اجل حمايتهم او انها اصبحت غطاء لمن أراد ان يعيث في الأرض الفساد اعتذر من هذه المادة وممن اقراها خوفا من ان أكون قد أساءت اليها فليس في رصيدي ما يكفي لتسديد ولو جزء بسيط من مبلغ التسديد المستحق علي من غرامه ماليه منصوص عليها في هذه المادة نتيجة الاساءه ان حدثت مني لتلك المادة التي اقرها النواب نواب الشعب الكرام نواب الامه الذين جاهدوا خلال الايام الماضية في اقرار هذه المادة نواب الامه الذين حصنوا الفاسد بحجه محاربه الفساد تحت كل المسميات فكيف يكون للصحافة دورها البارز في كشف الكثير من قضايا الفساد او التعبير عنها وكشف من هم ورائها او وزرائها واعوانها وكيف لي او لغيري ان نكتب ونحن نعلم نتيجة ما علينا من وزر او ما يترتب علينا من مبالغ مستحقه السداد ولكن كان ما كان ولقد كان بالإمكان افضل مما كان فنحن لسنا مع التشهير او الاتهام بغير دليل او برهان ولكننا في الوقت نفسه لسنا مع تحصين الفاسد الذي اعلم ومتأكد انه فاسد لكنني لا املك الوثائق الكافية وابحث عمن يكون لديه البرهان الواثق من فساد هذا الفاسد فهل يعقل ان اسكت عن فاسد بحجه اني لا املك الدليل نحن مع عدم التشهير لغرض التشهير ولا مع الاتهام من اجل الانتقام ولا مع الاساءه لأجل الاساءه ولكن هل يعقل ان يكون هذا القيد وهذه العقوبة لمن أراد ان يكتب او ان ينشر بعض الأمور التي تخص الفساد او توضح بعض الحقائق لكنني هنا صادق في تأكيد الاعتذار وزيادة الاستغفار إذا كنت قد أساءت لتلك المادة او لمن ساعد وساهم في إقرارها فانا لا املك سوى الاعتذار والاستغفار .
اكتب هذه الكلمات وقلمي يرتجف خوفا من الاساءه الى المادة 23 من قانون مكافحه الفساد المنظور امام مجلس الاعيان او لعلي أسيء اليها او اتهمها بالظلم والاعتداء على حرية الصحافة والصحفيين والكتاب او ان اتطاول على من أقرت هذه المادة من اجل حمايتهم او انها اصبحت غطاء لمن أراد ان يعيث في الأرض الفساد اعتذر من هذه المادة وممن اقراها خوفا من ان أكون قد أساءت اليها فليس في رصيدي ما يكفي لتسديد ولو جزء بسيط من مبلغ التسديد المستحق علي من غرامه ماليه منصوص عليها في هذه المادة نتيجة الاساءه ان حدثت مني لتلك المادة التي اقرها النواب نواب الشعب الكرام نواب الامه الذين جاهدوا خلال الايام الماضية في اقرار هذه المادة نواب الامه الذين حصنوا الفاسد بحجه محاربه الفساد تحت كل المسميات فكيف يكون للصحافة دورها البارز في كشف الكثير من قضايا الفساد او التعبير عنها وكشف من هم ورائها او وزرائها واعوانها وكيف لي او لغيري ان نكتب ونحن نعلم نتيجة ما علينا من وزر او ما يترتب علينا من مبالغ مستحقه السداد ولكن كان ما كان ولقد كان بالإمكان افضل مما كان فنحن لسنا مع التشهير او الاتهام بغير دليل او برهان ولكننا في الوقت نفسه لسنا مع تحصين الفاسد الذي اعلم ومتأكد انه فاسد لكنني لا املك الوثائق الكافية وابحث عمن يكون لديه البرهان الواثق من فساد هذا الفاسد فهل يعقل ان اسكت عن فاسد بحجه اني لا املك الدليل نحن مع عدم التشهير لغرض التشهير ولا مع الاتهام من اجل الانتقام ولا مع الاساءه لأجل الاساءه ولكن هل يعقل ان يكون هذا القيد وهذه العقوبة لمن أراد ان يكتب او ان ينشر بعض الأمور التي تخص الفساد او توضح بعض الحقائق لكنني هنا صادق في تأكيد الاعتذار وزيادة الاستغفار إذا كنت قد أساءت لتلك المادة او لمن ساعد وساهم في إقرارها فانا لا املك سوى الاعتذار والاستغفار .
تعليقات القراء
وين هالغيبه استاذنا الكبير
لعل المانع خير ( اشتقنالك )
بمزيد من الحزن والأسى توفت الفاضله حريات والله كانت دائما صادقه وشريفه وكشغت كثير من من قضايا الفساد والمفسدين وكان لها دورا فاعـــلا رئيسيــــــــــا وقويــــــا في ايقاف كثير من الفساد والمفسدين والحسوبيه ،،، وأملنا بالله العلي القدير ان يكون لها شقيق او شقيقه في الوطن لتسير على سيرها حيث كان لديها حصانه ولكن بسبب فيروس الفساد مرضت وتوفيت بالجلطه ،،، بس سمعنـا ان حريات لديها طفل اسمه اصلاح سوف يسير على درب حريات
جاي تبيع المية بحارة السقايين.
إذا العبد وجد الإستقرار في بيت سيده ألا يعود عبدا؟
تبا ياأختاه على إستقرار العبودية.
وتقول:
اعتذر من هذه المادة وممن اقراها
وانت تعني: ومن من اقرها
وما زلت مصرا على كتابة التاء المربوطة هاء:
غرامه ماليه
الا تتعلم اللغة العربية قبل الكتابة بها يازيد؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وفعلا نريد الاعتذار لعلنا اخطائنا في حق تلك الماده عندما قررنا ان نكتب عنها