ليـث شبيـلات والطــارد والمـطرود ؟؟؟
في لقائه الأخير في حي الطفايلة في عمان تحدث المهندس ليث شبيلات طويلا حتى وصف العلاقة ما بين الكيان الصهيوني والمواطنين الأردنيين من أصول فلسطينية بعلاقة الطارد والمطرود .
التمس عذرا لسعادة المهندس ليث شبيلات على هذا الوصف الغير دقيق حيث إن العلاقة ما بين الشعب العربي الفلسطيني والكيان الصهيوني لم تكن في يوما من الأيام علاقة الطارد والمطرود بل كانت وما زالت علاقة المحتل الغاصب مع أصحاب الحق الشرعيين , إما علاقة الطارد والمطرود فيجب إن تتوفر فيها علاقة الولاية أو الإدارة القانونية ما بين الطارد والمطرود وهذا لم يتحقق .
من هنا يجب إن يعلم الجميع إن السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني لم يغادروا التراب الوطني الفلسطيني بعد نكبة 1948 حيث تمسك الجميع بالضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء مجموعات قليلة غادرت إلى سوريا و لبنان بسبب الجغرافيا ولم يتجاوز الحدود مع مصر لاجئا فلسطينيا واحدا وخير دليل على ذلك عدم وجود أي مخيم للاجئين الفلسطينيين داخل الجغرافيا المصرية رغم إن قطاع غزة يعتبر من أكثر المناطق كثافة بالسكان بالعالم , كذلك الأمر بالنسبة للضفة الغربية فلم يقطع نهر الأردن لاجئا فلسطينيا واحدا إلا بعد نيسان 1950 (قرار الوحدة ) العقد المبرم بين ممثلي الضفتين حيث أصبح جميع أبناء الضفة الغربية والمقيمون بها مواطنون أردنيون بحق الدم والإقليم وبالتأسيس وليس بالتجنيس وبعد إن دفع أبناء الضفة الغربية كامل حصتهم في هذه الوحدة وهذه المشاركة من ناحية الأرض الموارد البشرية والعلمية وكافة المقدرات, أما من ترك الضفة الغربية بعد حرب حزيران التي كانت تحت الولاية الأردنية فقد حضر إلى الضفة الشرقية كمواطن أردني مثله كمثل كل من ترك دياره نتيجة لتلك الحرب في شرق الأردن. لقد كان المرحوم فرحان شبيلات من أهم الشخصيات الوطنية الأردنية بالإضافة لوجهاء وممثلي الضفتين الذين صاغوا قرار الوحدة نيسان 1950 ( العقد المبرم بين أبناء الضفتين ) حيث تمسك الجميع بكافة الحقوق العربية في فلسطين وتعاهدوا بالعمل بكافة الوسائل المشروعة وبملء الحق لإعادة كامل الحقوق المغتصبة ومنها حق العودة المقدس .
أعود والتمس عذرا للمهندس ليث شبيلات فربما خانة التعبير وليفهم الجميع بأنة لا يوجد في شرق الأردن مواطنا أردنيا مطرودا فالطرد يكون للطلاب أوالكـــــ؟؟؟؟؟؟ اوالابناء العاقين والموظفين أما أبناء الأردن من أصول فلسطينية فهم مواطنون أردنيون بحق الدم والإقليم والدستور والقوانين وهم غير مسؤلين عن ضياع الضفة الغربية ولا عن قرار الرباط 1974 ولم يطالبوا بفك الارتباط وهم حريصون على امن واستقرار واستمرار هذا الوطن الغالي علينا جميعا ولن يقبلوا عن فلسطين بديلا سوى الجنة رغم كل الممارسات المرفوضة والغير مبررة.
كنت أتمنى على المهندس ليث شبيلات إن يتحدث عن نكسة حزيران وعن ضياع نصف المملكة وعن كيفية العمل لأعادتها وإعادة كرامة الأمة التي إضاعتها اتفاقيات أوسلو ووادي عربة كنت أتمنى إن يكون حديثة واضحا وصريحا في موضوع فك الارتباط بحيث يشرح للشباب عن العقد المبرم (قرار الوحدة) الذي شارك في صياغته المرحوم فرحان شبيلات وهذا العقد أهم من كل العقود الغير مبرمة التي يتحدث عنها .
اوجة الدعوة للمهندس ليث شبيلات لتبني موفقا واضحا وصريحا وعلنيا من قرار فك الارتباط , وفي المطالبة بالتخلص من كل ذيوله , بالإضافة لمطالبته المعروفة والمشروعة في العدالة الاجتماعية والمساواة, وفي المحافظة على الوحدة الوطنية وان تكون الوحدة الوطنية ممارسة فعلية على مستوى الوطن لا شعارا يرفع في المناسبات والانتخابات , وفي محاربة الفساد وتزوير الانتخابات وبالمطالبة في الإصلاحات الدستورية, بالإضافة إلى المحافظة على كرامة المواطن الأردني والعمل على إزالة كل أسباب التعرض لكرامته.
في لقائه الأخير في حي الطفايلة في عمان تحدث المهندس ليث شبيلات طويلا حتى وصف العلاقة ما بين الكيان الصهيوني والمواطنين الأردنيين من أصول فلسطينية بعلاقة الطارد والمطرود .
التمس عذرا لسعادة المهندس ليث شبيلات على هذا الوصف الغير دقيق حيث إن العلاقة ما بين الشعب العربي الفلسطيني والكيان الصهيوني لم تكن في يوما من الأيام علاقة الطارد والمطرود بل كانت وما زالت علاقة المحتل الغاصب مع أصحاب الحق الشرعيين , إما علاقة الطارد والمطرود فيجب إن تتوفر فيها علاقة الولاية أو الإدارة القانونية ما بين الطارد والمطرود وهذا لم يتحقق .
من هنا يجب إن يعلم الجميع إن السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني لم يغادروا التراب الوطني الفلسطيني بعد نكبة 1948 حيث تمسك الجميع بالضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء مجموعات قليلة غادرت إلى سوريا و لبنان بسبب الجغرافيا ولم يتجاوز الحدود مع مصر لاجئا فلسطينيا واحدا وخير دليل على ذلك عدم وجود أي مخيم للاجئين الفلسطينيين داخل الجغرافيا المصرية رغم إن قطاع غزة يعتبر من أكثر المناطق كثافة بالسكان بالعالم , كذلك الأمر بالنسبة للضفة الغربية فلم يقطع نهر الأردن لاجئا فلسطينيا واحدا إلا بعد نيسان 1950 (قرار الوحدة ) العقد المبرم بين ممثلي الضفتين حيث أصبح جميع أبناء الضفة الغربية والمقيمون بها مواطنون أردنيون بحق الدم والإقليم وبالتأسيس وليس بالتجنيس وبعد إن دفع أبناء الضفة الغربية كامل حصتهم في هذه الوحدة وهذه المشاركة من ناحية الأرض الموارد البشرية والعلمية وكافة المقدرات, أما من ترك الضفة الغربية بعد حرب حزيران التي كانت تحت الولاية الأردنية فقد حضر إلى الضفة الشرقية كمواطن أردني مثله كمثل كل من ترك دياره نتيجة لتلك الحرب في شرق الأردن. لقد كان المرحوم فرحان شبيلات من أهم الشخصيات الوطنية الأردنية بالإضافة لوجهاء وممثلي الضفتين الذين صاغوا قرار الوحدة نيسان 1950 ( العقد المبرم بين أبناء الضفتين ) حيث تمسك الجميع بكافة الحقوق العربية في فلسطين وتعاهدوا بالعمل بكافة الوسائل المشروعة وبملء الحق لإعادة كامل الحقوق المغتصبة ومنها حق العودة المقدس .
أعود والتمس عذرا للمهندس ليث شبيلات فربما خانة التعبير وليفهم الجميع بأنة لا يوجد في شرق الأردن مواطنا أردنيا مطرودا فالطرد يكون للطلاب أوالكـــــ؟؟؟؟؟؟ اوالابناء العاقين والموظفين أما أبناء الأردن من أصول فلسطينية فهم مواطنون أردنيون بحق الدم والإقليم والدستور والقوانين وهم غير مسؤلين عن ضياع الضفة الغربية ولا عن قرار الرباط 1974 ولم يطالبوا بفك الارتباط وهم حريصون على امن واستقرار واستمرار هذا الوطن الغالي علينا جميعا ولن يقبلوا عن فلسطين بديلا سوى الجنة رغم كل الممارسات المرفوضة والغير مبررة.
كنت أتمنى على المهندس ليث شبيلات إن يتحدث عن نكسة حزيران وعن ضياع نصف المملكة وعن كيفية العمل لأعادتها وإعادة كرامة الأمة التي إضاعتها اتفاقيات أوسلو ووادي عربة كنت أتمنى إن يكون حديثة واضحا وصريحا في موضوع فك الارتباط بحيث يشرح للشباب عن العقد المبرم (قرار الوحدة) الذي شارك في صياغته المرحوم فرحان شبيلات وهذا العقد أهم من كل العقود الغير مبرمة التي يتحدث عنها .
اوجة الدعوة للمهندس ليث شبيلات لتبني موفقا واضحا وصريحا وعلنيا من قرار فك الارتباط , وفي المطالبة بالتخلص من كل ذيوله , بالإضافة لمطالبته المعروفة والمشروعة في العدالة الاجتماعية والمساواة, وفي المحافظة على الوحدة الوطنية وان تكون الوحدة الوطنية ممارسة فعلية على مستوى الوطن لا شعارا يرفع في المناسبات والانتخابات , وفي محاربة الفساد وتزوير الانتخابات وبالمطالبة في الإصلاحات الدستورية, بالإضافة إلى المحافظة على كرامة المواطن الأردني والعمل على إزالة كل أسباب التعرض لكرامته.