روسيا تسلم الكونغرس وثائق سوفيتية سرية حول اغتيال كينيدي
جراسا - في خطوة دبلوماسية مفاجئة قد تلقي بظلال جديدة على واحدة من أكثر القضايا غموضاً في التاريخ الأمريكي، أعلنت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الأربعاء، أنها سلمت عضو مجلس النواب الأمريكي، آنا بولينا لونا، وثائق سوفيتية تم رفع السرية عنها تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 جون كينيدي.
وتأتي هذه المبادرة الروسية استجابة لطلب من عضو الكونغرس، وفي إطار تحقيق إضافي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإجرائه لكشف الحقيقة الكاملة وراء الاغتيال الذي وقع عام 1963.
مبادرة روسية لدعم تحقيق ترمب
أوضحت السفارة الروسية في بيان لها أن السفير ألكسندر دارشييف سلم الوثائق شخصياً للنائبة آنا بولينا لونا (جمهورية عن ولاية فلوريدا) خلال لقاء جمعهما.
وأعرب السفير دارشييف عن أمله في أن تسهم هذه البيانات الأرشيفية، التي تم جمعها أصلاً من قبل هيئة تحرير كتاب بعنوان "اغتيال كينيدي والعلاقات السوفيتية الأمريكية"، في "إلقاء مزيد من الضوء على تلك المأساة التاريخية".
وأكد البيان أن تسليم الوثائق جاء ليدعم التحقيق الجديد الذي وعد به الرئيس ترمب خلال حملته الانتخابية.
فريق خبراء لترجمة الوثائق.. ولونا تصفها بـ"ذات أهمية تاريخية هائلة"
من جانبها، أعلنت النائبة آنا بولينا لونا أنها شكلت فريقاً من الخبراء سيبدأ فوراً في دراسة الوثائق الأرشيفية التي تسلمتها من روسيا.
وكتبت على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "فريق من الخبراء سيصل إلى مكتبي هذا الصباح لبدء ترجمة الوثائق ومراجعتها بالكامل. سنرفعها في أقرب وقت ممكن".
ووصفت النائبة هذه الخطوة بأنها ذات "أهمية تاريخية هائلة"، موجهة الشكر للسفارة الروسية على الوثائق التي قدمتها.
لغز دالاس: الرواية الرسمية في مواجهة نظريات المؤامرة
يُذكر أن الرئيس جون كينيدي اغتيل في مدينة دالاس بولاية تكساس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963. وقد خلصت لجنة التحقيق الرسمية آنذاك ("لجنة وارن") إلى أن الجريمة نفذها شخص واحد هو لي هارفي أوزوالد، دون وجود مؤامرة واسعة النطاق.
ورغم ذلك، ظلت قضية اغتيال كينيدي مثار جدل واسع لعقود، وألهمت عشرات الكتب والأفلام الوثائقية ونظريات المؤامرة التي تشكك في الرواية الرسمية. ويأمل الكثيرون أن تساهم الوثائق السوفيتية الجديدة في تقديم إجابات لبعض الأسئلة التي ظلت بلا حل طوال هذه السنوات.
في خطوة دبلوماسية مفاجئة قد تلقي بظلال جديدة على واحدة من أكثر القضايا غموضاً في التاريخ الأمريكي، أعلنت السفارة الروسية في واشنطن، اليوم الأربعاء، أنها سلمت عضو مجلس النواب الأمريكي، آنا بولينا لونا، وثائق سوفيتية تم رفع السرية عنها تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الـ35 جون كينيدي.
وتأتي هذه المبادرة الروسية استجابة لطلب من عضو الكونغرس، وفي إطار تحقيق إضافي وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإجرائه لكشف الحقيقة الكاملة وراء الاغتيال الذي وقع عام 1963.
مبادرة روسية لدعم تحقيق ترمب
أوضحت السفارة الروسية في بيان لها أن السفير ألكسندر دارشييف سلم الوثائق شخصياً للنائبة آنا بولينا لونا (جمهورية عن ولاية فلوريدا) خلال لقاء جمعهما.
وأعرب السفير دارشييف عن أمله في أن تسهم هذه البيانات الأرشيفية، التي تم جمعها أصلاً من قبل هيئة تحرير كتاب بعنوان "اغتيال كينيدي والعلاقات السوفيتية الأمريكية"، في "إلقاء مزيد من الضوء على تلك المأساة التاريخية".
وأكد البيان أن تسليم الوثائق جاء ليدعم التحقيق الجديد الذي وعد به الرئيس ترمب خلال حملته الانتخابية.
فريق خبراء لترجمة الوثائق.. ولونا تصفها بـ"ذات أهمية تاريخية هائلة"
من جانبها، أعلنت النائبة آنا بولينا لونا أنها شكلت فريقاً من الخبراء سيبدأ فوراً في دراسة الوثائق الأرشيفية التي تسلمتها من روسيا.
وكتبت على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "فريق من الخبراء سيصل إلى مكتبي هذا الصباح لبدء ترجمة الوثائق ومراجعتها بالكامل. سنرفعها في أقرب وقت ممكن".
ووصفت النائبة هذه الخطوة بأنها ذات "أهمية تاريخية هائلة"، موجهة الشكر للسفارة الروسية على الوثائق التي قدمتها.
لغز دالاس: الرواية الرسمية في مواجهة نظريات المؤامرة
يُذكر أن الرئيس جون كينيدي اغتيل في مدينة دالاس بولاية تكساس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963. وقد خلصت لجنة التحقيق الرسمية آنذاك ("لجنة وارن") إلى أن الجريمة نفذها شخص واحد هو لي هارفي أوزوالد، دون وجود مؤامرة واسعة النطاق.
ورغم ذلك، ظلت قضية اغتيال كينيدي مثار جدل واسع لعقود، وألهمت عشرات الكتب والأفلام الوثائقية ونظريات المؤامرة التي تشكك في الرواية الرسمية. ويأمل الكثيرون أن تساهم الوثائق السوفيتية الجديدة في تقديم إجابات لبعض الأسئلة التي ظلت بلا حل طوال هذه السنوات.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
|
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |


الرد على تعليق