المغرب يفتح أبوابه لكتيبة جديدة من مزدوجي الجنسية


جراسا -

 كشفت مصادر صحافية، عن هوية الجواهر الجديدة من أصحاب الجنسية المزدوجة، المرشحة بقوة لدخول مشروع المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي في فترة ما قبل الاستعداد للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 وربما بطولة أمم أفريقيا التي ستستضيفها البلاد نهاية هذا العام، وذلك بعد البشرى السارة الذي زفها المدرب الوطني للمشجعين والرأي العام، حول اقترابه الجامعة الملكية لكرة القدم من استقطاب دفعة جديدة من أبناء المهاجرين الذين فَضلوا تمثيل وطن الآباء والأجداد على حساب منتخباتهم الأوروبية.

وقال أفضل مدرب في القارة السمراء العام قبل الماضي في ندوته الصحافية الأخيرة على هامش مباراة البحرين الودية التي انتهت بهدف نظيف ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في عطلة أكتوبر/ تشرين الأول الدولية، إن المسؤولين وأصحاب القرار في اتحاد الكرة، في طريقهم لخطف كتيبة جديدة من الجواهر الشابة من أصحاب الجنسية المزدوجة في القارة العجوز، مشيرا إلى أن هؤلاء الذين اختاروا تمثيل المغرب، يسابقون الزمن في هذه الأثناء لاستكمال الإجراءات الروتينية الخاصة بتغيير جنسيتهم الرياضية، لكن دون أن يكشف عن هوية أو أسماء الوافدين المحتملين في المرحلة القادمة.

وبالتزامن مع تصريحات الركراكي، نقلت العديد من الصحف والمواقع المغربية عن صحيفة “AS” الإسبانية، أن الاتحاد المغربي لكرة القدم يكثف عمله خلف الكواليس في هذه الأثناء، للانتهاء من إجراءات تغيير الجنسية الرياضية لما يقل عن 5 لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة في أوروبا، أبرزهم مايسترو نادي ليل الفرنسي أيوب بوعدي، الذي أثير حول مستقبله الدولي الكثير من الجدل، بعد تصعيده إلى منتخب شباب فرنسا تحت 21 عاما، لأجل عرقلة مفاوضات ضمه إلى منتخب أسود أطلس، قبل أن يعطي تلميحات ومؤشرات إلى تراجعه عن قراره باستكمال مشواره الدولي مع شباب الديوك، معترفا بشكل واضح وصريح في مقابلة صحافية أجراها في مايو/ أيار الماضي، بأنه منح نفسه بعض الوقت لاتخاذ قراره المناسب بشأن المفاضلة بين منتخب الوالد والوالدة وبين منتخب مسقط رأسه.

ووفقا لنفس المصدر، فإن القائمة تضم أسماء أخرى من نوعية أنس صلاح الدين، الذي يلعب حاليا لنادي آيندهوفن الهولندي على سبيل الإعارة قادما من روما الإيطالي، استنادا إلى معلومات مسربة من دائرته المقربة، تُفيد بأنه أصبح أكثر انفتاحا على فكرة ارتداء قميص المنتخب المغربي، بعد أن مثل الطواحين الهولندية في مختلف منتخبات الشباب، دون أن يحصل على دعوة واحدة لتمثيل منتخب مسقط رأسه الأول، آخرها استبعاده من القائمة الخاصة لمباراتي مالطة وفنلندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، ومعه أيضا ابن أكاديمية أندرلخت البلجيكي ومشروع أياكس أمستردام الهولندي الجديد ريان بونيدا، الذي ارتبط اسمه بمنتخب الشياطين الحمر منذ سنوات الطفولة، كلاعب اكتسب شهرة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقاطعه وهو يداعب الكرة بفنيات ومهارات لا تصدق بالنسبة لمراهق لم يكن قد تجاوز عامه الـ14.

أما رابع الأسماء المستهدفة، فهو المهاجم الجوكر رشاد فتال، المُلقب باسم لامين يامال نسخة ريال مدريد، الذي تضاعف الاهتمام المغربي به أكثر من أي وقت مضى، منها حرصا على ضمان استمراره مع فريق الشباب بعد ارتفاع فرصه في دخول مفكرة مدرب الريال الأول تشابي ألونسو، ومنها أيضا لتجنب ما حدث مع زميله في نفس النادي تياغو بيتارش، الذي فَضل تمثيل الماتادور على حساب الأسود، بينما الاسم الخامس والأخير، فهو متمرد الأمس محمد إحتارين، الذي فَضل في البداية تمثيل هولندا على حساب المغرب، قبل أن يعض أصابع الندم على هذا القرار، الذي عالجه مؤخرا باستخراج جواز سفره الرياضي المغربي، على أمل أن يحصل على استدعاء من قبل الركراكي، مع عودته الملحوظة مع ناديه الحالي فورتونا سيتارد، لجزء من النسخة البراقة التي كان عليها في بداياته اللامعة مع آيندهوفن وأياكس ويوفنتوس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات