فيلم "الحافلة الضائعة" .. رحلة النجاة الملحمية للأطفال وسط النيران
جراسا - يُعيد فيلم "الحافلة الضائعة" (2025) للمخرج بول غرينغراس تصوير مأساة حقيقية وقعت عام 2018 في حريق كامب، مسلطًا الضوء على الخسائر الكبيرة والأزمات الإنسانية التي سببتها إدارة كارثية.
يقسم غرينغراس الفيلم إلى جزأين: الجزء الأول يشبه الدراما الإجرائية لتسليط الضوء على فشل المؤسسات، والجزء الثاني يتحول إلى إثارة بقاء مكثفة عبر قصة شخصية، مدعومة بتحرير حاد يضفي توترًا مستمرًا.
يحكي الفيلم قصة كيفن مكاي (ماثيو ماكونهي)، سائق حافلة مدرسية يعيش مع والدته وابنه، الذي يسعى لاستعادة توازنه بعد سنوات من الاغتراب والندم على علاقته المقطوعة مع والده. بينما تتولى ماري لودويغ (أمريكا فيريرا)، معلمة في مدرسة ابتدائية، مسؤولية إيصال طلابها إلى بر الأمان، تتقاطع طرقهما عندما ينتشر الحريق بشكل يهدد حياة الجميع.
أثناء محاولتهما النجاة، يواجهان تحديات جسدية وعاطفية هائلة، من محاولة حماية الأطفال من الجفاف إلى تهديدات محلية مسلحة. ويضطران في النهاية لأخذ مخاطرة كبيرة بمحاولة عبور الحريق مباشرة، معتمدين على شجاعتهما وحدسهما لحماية الطلاب. في النهاية، ينجحان في تجاوز النيران وإعادة الأطفال إلى أهاليهم سالمين، فيما يجد كيفن ابنه آمنًا بفضل رعاية والدته.
يتناول الفيلم عدة مواضيع رئيسة، أبرزها السعي الشخصي للتكفير عن الأخطاء، والفشل المؤسسي في مواجهة الكوارث البيئية، وإهمال شركات مثل Pacific Gas & Electric للتحذيرات العلمية، ما يؤدي إلى تكرار الكوارث. ومع ذلك، يركز غرينغراس على الجانب الإنساني والدرامي، مقدمًا رحلة شخصية مليئة بالأمل والشجاعة وسط مأساة حقيقية، بحسب تقرير أكاش ديشباندي.
يُعيد فيلم "الحافلة الضائعة" (2025) للمخرج بول غرينغراس تصوير مأساة حقيقية وقعت عام 2018 في حريق كامب، مسلطًا الضوء على الخسائر الكبيرة والأزمات الإنسانية التي سببتها إدارة كارثية.
يقسم غرينغراس الفيلم إلى جزأين: الجزء الأول يشبه الدراما الإجرائية لتسليط الضوء على فشل المؤسسات، والجزء الثاني يتحول إلى إثارة بقاء مكثفة عبر قصة شخصية، مدعومة بتحرير حاد يضفي توترًا مستمرًا.
يحكي الفيلم قصة كيفن مكاي (ماثيو ماكونهي)، سائق حافلة مدرسية يعيش مع والدته وابنه، الذي يسعى لاستعادة توازنه بعد سنوات من الاغتراب والندم على علاقته المقطوعة مع والده. بينما تتولى ماري لودويغ (أمريكا فيريرا)، معلمة في مدرسة ابتدائية، مسؤولية إيصال طلابها إلى بر الأمان، تتقاطع طرقهما عندما ينتشر الحريق بشكل يهدد حياة الجميع.
أثناء محاولتهما النجاة، يواجهان تحديات جسدية وعاطفية هائلة، من محاولة حماية الأطفال من الجفاف إلى تهديدات محلية مسلحة. ويضطران في النهاية لأخذ مخاطرة كبيرة بمحاولة عبور الحريق مباشرة، معتمدين على شجاعتهما وحدسهما لحماية الطلاب. في النهاية، ينجحان في تجاوز النيران وإعادة الأطفال إلى أهاليهم سالمين، فيما يجد كيفن ابنه آمنًا بفضل رعاية والدته.
يتناول الفيلم عدة مواضيع رئيسة، أبرزها السعي الشخصي للتكفير عن الأخطاء، والفشل المؤسسي في مواجهة الكوارث البيئية، وإهمال شركات مثل Pacific Gas & Electric للتحذيرات العلمية، ما يؤدي إلى تكرار الكوارث. ومع ذلك، يركز غرينغراس على الجانب الإنساني والدرامي، مقدمًا رحلة شخصية مليئة بالأمل والشجاعة وسط مأساة حقيقية، بحسب تقرير أكاش ديشباندي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
|
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |


الرد على تعليق