يكثر الحديث هذه الأيام في الشارع المحلي عن قيمة الزياده التي سوف تخصصها الحكومه في خطتها لإعادة هيكلة الرواتب مع بداية العام القادم وينتظر المواطن الأردني بفارغ الصبر قرار تعديل سلم الرواتب وإقرار الزياده التي يبني عليها الموظففين ذوي الدخل المحدود آمالهم في تحقيق مستوى معيشي أفضل ...

وتطالعنا المواقع الاخباريه والاعلاميه على الخطه التي تبنتها الحكومه في إلقاء الضوء وإجراء دراسه تعتمد في مضمونها على أصلاح الشرخ المزمن في خضم مايعتري الفئات المتضرره والجسم الوظيفي من خلال وضع آليه ودراسه مكثفه لواقع وظائف الفئات العليا والعاملين في القطاع العام مع حراك غير معلن في رسم موازنه للوظائف التي تديرها المؤسسات والدوائر الحكوميه وتخصيص موازنه خاصه بما يناسب متطلبات سوق العمل.كما عملت اللجنه المشكله أيضا على دراسة الاقتراحات والامتيازات التي من شأنها أعادة النظر وتحسين رواتب الأطباء.

أذن هل سيكون دخل الموظف الأردني قريبا.... ملامسا لاحتياجاته ومتطلباته الاساسيه والثانويه؟ وهل هذه الزياده تكون دافع حقيقي لمزيد من العطاء ضمن منظومه اجتماعيه تواكب التطور العالمي وتصدح بأول انجاز وطني ..وعنوانا لخروجنا من دوامة الصراع العربي والتكتلات المحيطه بنا ..والأخطار التي تحدق بمسيرتنا نحو الإصلاح؟

برأيي أن كل هذه الملامح تتأتى من خلال بذره لسياسه ناجحه ورؤيه عظيمه من جلالة القائد الأعلى عبدالله الثاني أدامه الله لنا تاجا ونبراسا ،فقد كان حراكه الأخير عنوانا لازدهار الغد ورسما يسطر فيه اسم الأردن بحروف من ذهب ..ورساله يحملها لنا من أجداده الطاهرين ليبقى هذا الوطن الاغلى تاريخا مشرق وسكنا آمنا ومباركا لجميع الاحراروبيت كل الاردنين.


بقلم كريم شـــوابكه
كاتب وباحث/اتحاد الكتاب الاردنيين الالكتروني