السياسه الاردنيه بين فكي كمّاشه


يُقال ليس بعد الكفر ذنب ونقول ليس بعد عقوق الوطن ذنب,فهؤولاء المرتزقه من المتنعمين في قصور فاخره باطراف عمان وهم يكرعون مما لذ من الطعام وبلاك ليبل وغيره مستلقين على ظهورهم بالقرب من حمامات السباحه,ليس من حقهم وهم من افقرونا وافقروا الوطن الاستمرار في غيهم,بل الدوله مطالبه اليوم وقبل الغد بمسائلتهم والتحقيق في اصول اموالهم المنهوبه من خيرات الوطن ابان توليهم للمناصب العليا في الوطن الاردني المُستباح..
هم اشد ضرراً على الوطن من الداد وليبرمان والنتن ياهو,يعيشوا بين ظهرانينا وهنالك الكثيرون سمّاعون لهم ولربما ينتظرون ساعة الصفر,فالوطن يعتريه بعض الوجع في وجود من يخططون لاقتلاعنا منه وبناء هيكل دولتهم المزعوم بدعوى المحاصصه والحقوق المنقوصه كما يدّعي غُلاة التطرف في اسرائيل وزعمهم بوجود هيكل سليمان مكان حائط البراق,,النهج واحد والمسوغات والدسائس هي من ذات المصدر اللعين..
لا اجدني اكثر تفاؤلاً اليوم عن الأمس القريب,وما اعترى مسيرتنا في سبعينيات القرن المنصرم وبدعوى التحرير,حتى انتشرت العدوى في الجسم الوطني كما النار في الهشيم حتى اضحت نقطه سوداء في صفحة مسيرتنا الوطنيه نحو البناء ومقارعة الاعداء ,فأثخنتنا الجراح وها نحن نتحسس وجودنا وقله قليله من كلاب السفارات تجرأت على اسيادها فعمّقت الجراحات, وتنبىء بغدٍ لا اقول مظلم بل شبه غائم ان لم تتضح الرؤيا وتنقّط الحروف, سنتيه في بلدنا كتيه اصحاب موسى في الصحراء اربعين عاماً,نعم المرحلة جد صعبه وما يحاك لنا ليس في الظلمة بل في العلن,,لكن ارى في احفاد وصفي التل وهزاع وامثالهم صناديد لا يقبلون الدنيه مهما كلفهم ذلك من دماء وارواح شابّه تسعى لتكريس هويتنا الوطنيه الاردنيه برغم نعيقهم وخذلانهم, فهم اشبه بالصناديق المفرغه وجدران الجبس الهش اذا ما رأوا العين الحمراء فالبتأكيد سيبحثون عن وطن آخر أنى كان..
اما السفلة من ابناء القردة والخنازير فالتاريخ يذكّرهم ببطولات النشامى في باب الواد واللطرون وعلى اسوار القدس كما في الكرامة والجولان فما عليهم سوى قراءة مذكرات قادتهم ليتعضوا منها ففي الاردن شعبٌ لا يهادن ولا ينسحب للوراء الا متحرفاً لقتالٍ,,فليبحثوا عن تجارة فاسدة اخرى لهم ليس في ارض الرباط ارض الاردن الشامخ,فعلى ترابه عشنا ولن نقبل ان ندفن خارجه مهما كلفنا ذلك..اما اشياعهم واتباعهم ممن باعوا الاوطان لقاء فتات السفارات فمألهم اما السجون او اعواد المشانق فليس للخيانة عقاب غير اعواد المشانق..عاش الوطن الاردني الاشم عالي الهمه رافع لرايات العز والسؤدد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات