زوجي يأتي يوميا إلى البيت ولا يجلس معي أو مع أطفالي ..
صورة تشبيهية لأحد الزوجين
جراسا - كتبت متابعة لـ جراسا: تريد حلا:
تمر اللحظات ثقيلة كل مساء، حين أسمع صوت المفتاح يدور في الباب لحظة يفترض أن تكون دافئة، لكنها تحولت إلى روتين بارد يدخل زوجي المنزل بصمت، يضع حقيبته جانبا، يمر بجانبنا كمن لا يرى، ثم يختفي في غرفة أخرى
أراقبه من بعيد، أفتش في ملامحه عن بقايا الرجل الذي أحببته، الذي كان يضحك معنا ويملأ البيت دفئا أطفالي يحاولون الاقتراب منه أحيانًا، يسألونه عن يومه، يرسمون له لوحة، لكنه يكتفي بهزة رأس أو نظرة شاردة لا تعني شيئا.
كنت أظن أن الصمت مرحلة وستمر، لكن الأيام تمضي، وهو لا يسأل، لا يشارك، لا يفتح باب حوار وأنا.. لا أريد أن أتحول إلى ظل، إلى زوجة "موجودة" فقط من أجل الطبخ والغسيل
ذات مساء، وبعد أن نام الأطفال، وقفت أمامه وقلت بهدوء:
أنا لا أطلب الكثير.. فقط بضع لحظات، نجلس فيها كعائلة، نكون فيها معا، ليس من أجلي فقط، بل من أجل أطفالك الذين يشتاقون إليك
صمت قليلا لم يكن يتوقع مني تلك الكلمات. ثم رفع عينيه وقال
أشعر بالتعب... لكني لم أنتبه أن تعبي أصبح جدارا بيني وبينكم
ومن تلك الليلة... بدأت أشياء صغيرة تتغير!!!
تمر اللحظات ثقيلة كل مساء، حين أسمع صوت المفتاح يدور في الباب لحظة يفترض أن تكون دافئة، لكنها تحولت إلى روتين بارد يدخل زوجي المنزل بصمت، يضع حقيبته جانبا، يمر بجانبنا كمن لا يرى، ثم يختفي في غرفة أخرى
أراقبه من بعيد، أفتش في ملامحه عن بقايا الرجل الذي أحببته، الذي كان يضحك معنا ويملأ البيت دفئا أطفالي يحاولون الاقتراب منه أحيانًا، يسألونه عن يومه، يرسمون له لوحة، لكنه يكتفي بهزة رأس أو نظرة شاردة لا تعني شيئا.
كنت أظن أن الصمت مرحلة وستمر، لكن الأيام تمضي، وهو لا يسأل، لا يشارك، لا يفتح باب حوار وأنا.. لا أريد أن أتحول إلى ظل، إلى زوجة "موجودة" فقط من أجل الطبخ والغسيل
ذات مساء، وبعد أن نام الأطفال، وقفت أمامه وقلت بهدوء:
أنا لا أطلب الكثير.. فقط بضع لحظات، نجلس فيها كعائلة، نكون فيها معا، ليس من أجلي فقط، بل من أجل أطفالك الذين يشتاقون إليك
صمت قليلا لم يكن يتوقع مني تلك الكلمات. ثم رفع عينيه وقال
أشعر بالتعب... لكني لم أنتبه أن تعبي أصبح جدارا بيني وبينكم
ومن تلك الليلة... بدأت أشياء صغيرة تتغير!!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مساء الخير
السفر الى الصين
واتعرفت ع عائله صينيه
وكانو عاملين سمك ورز
بس انا ما اكلت
يمكن اخذت قطعه كثير صغيره
الوووو من كذاب ١ الى كذاب ٢ اجب
انتبهت