أبو زيد لـ "جراسا": الاحتلال في مأزق ميداني والمقاومة تفرض معادلتها العسكرية والسياسية
جراسا - - خاص
رأى الخبير العسكري الدكتور نضال أبو زيد أن العمليات العسكرية في قطاع غزة تتجه نحو حالة من الاستعصاء الميداني، في ظل فقدان الاحتلال الإسرائيلي لخيارات عسكرية فعالة ووحدات قتالية "طازجة"
واضاف أبو زيد في تصريح خاص لـ"جراسا":
أن المقاومة لا تزال تملك أوراق قوة متعددة، لا تقتصر على ورقة الأسرى كما يروج البعض، بل تشمل أيضا الالتفاف الشعبي حولها، ونجاحها في تكبيد الاحتلال خسائر متواصلة، وفرضها لقواعد الاشتباك على الأرض. ولفت إلى أن استمرار المقاومة في القتال بعد مرور 662 يوما من المعركة، يعكس قدرتها على فرض معادلتها العسكرية، والتي بدورها تحدد مسار الحلول السياسية.
وأشار الى أن التصعيد الإعلامي الإسرائيلي لا يعكس بالضرورة تفوقا عسكريا، بل يهدف إلى الضغط على المقاومة لإجبارها على تقديم تنازلات خلال المفاوضات الجارية.
واوضح بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا معقدا؛ فالمضي في التصعيد العسكري بات مكلفا للغاية، بينما يعتبر التراجع بمثابة هزيمة سياسية، خاصة في ظل ميزان ميداني يميل لصالح المقاومة منذ شهر حزيران، مدعوما بمبادراتها الميدانية والخسائر المتزايدة التي يتكبدها جيش الاحتلال والتي بلغت في يوليو وحده 17 قتيلا و5 حالات انتحار، فضلا عن الاستنزاف المستمر للمعدات العسكرية.
وختم حديثه بالقول بأن هذا الانسداد في الأفق العسكري قد يدفع نحو تحريك الجمود في مسار المفاوضات، خاصة في ظل تراجع قدرة الاحتلال على تحقيق إنجازات ميدانية ملموسة.
رأى الخبير العسكري الدكتور نضال أبو زيد أن العمليات العسكرية في قطاع غزة تتجه نحو حالة من الاستعصاء الميداني، في ظل فقدان الاحتلال الإسرائيلي لخيارات عسكرية فعالة ووحدات قتالية "طازجة"
واضاف أبو زيد في تصريح خاص لـ"جراسا":
أن المقاومة لا تزال تملك أوراق قوة متعددة، لا تقتصر على ورقة الأسرى كما يروج البعض، بل تشمل أيضا الالتفاف الشعبي حولها، ونجاحها في تكبيد الاحتلال خسائر متواصلة، وفرضها لقواعد الاشتباك على الأرض. ولفت إلى أن استمرار المقاومة في القتال بعد مرور 662 يوما من المعركة، يعكس قدرتها على فرض معادلتها العسكرية، والتي بدورها تحدد مسار الحلول السياسية.
وأشار الى أن التصعيد الإعلامي الإسرائيلي لا يعكس بالضرورة تفوقا عسكريا، بل يهدف إلى الضغط على المقاومة لإجبارها على تقديم تنازلات خلال المفاوضات الجارية.
واوضح بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه مأزقا معقدا؛ فالمضي في التصعيد العسكري بات مكلفا للغاية، بينما يعتبر التراجع بمثابة هزيمة سياسية، خاصة في ظل ميزان ميداني يميل لصالح المقاومة منذ شهر حزيران، مدعوما بمبادراتها الميدانية والخسائر المتزايدة التي يتكبدها جيش الاحتلال والتي بلغت في يوليو وحده 17 قتيلا و5 حالات انتحار، فضلا عن الاستنزاف المستمر للمعدات العسكرية.
وختم حديثه بالقول بأن هذا الانسداد في الأفق العسكري قد يدفع نحو تحريك الجمود في مسار المفاوضات، خاصة في ظل تراجع قدرة الاحتلال على تحقيق إنجازات ميدانية ملموسة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |