مضر العلقمي
المتتبع لما يصدر عن هذا المدعو يدرك ببساطة أن بقعة الحبر هذه لن تلوث محيطا من طهر، وسبحان الله تعالى أن له النصيب كله من اسمه فهو الذي يسعى حثيثا أن يصيب ضرره الأردنيين كافة من البادية إلى المخيم، من خلال ما يكتب ويصرح به بين فترة وأخرى متباكيا في الفضائيات الإعلامية أو الصحف أو أي منبر ينفث فيه حقده ولؤمه على كل ما هو أردني.
صفاته:
يمتاز هذا المدعو أولا بالعقوق؛ لوالديه أولا، ولبني جلدته ثانيا، ولمن آواه ثالثا. ففي الأولى، فإننا نذكر الرسالة التي بعثها إليه والده الجليل مؤنبا إياه وناقلا إليه غضبه وغضب والدته بعد مقاله في الجروزلم بوست قبل عام تقريبا، وما فيه من مغالطات موضوعية في حق الأردن أرضا وشعبا ونظاما. أما الصفة الثانية فهي النفاق والكذب، وفيها أنه عقب ما تعرض له جراء تلك المقالة فقد اتصل حينها برئيس تحرير موقع عمون معتذرا من الشعب الأردني وواعدا عدم تكرار خطئه وعدم الكتابة فيما يمس الوحدة الوطنية، وذاكرا حينها أن جلالة الملك هو الأشد حرصا على الإصلاح. فيأتي اليوم ينوح بين يدي وزيرة الخارجية الأمريكية يستنهضها ضد جلالة الملك وأن ما ذكره جلالته مؤخرا حول استحالة مقولة الوطن البديل هو ((التحضير لحرب أهلية على غرار ما حدث في سبعين القرن الماضي)) وفق ادعائه. فهذا المدعو إن حدّث كذب وإن كذب فإنه لايخجل من كذبه.والصفة الثالثة أنه خائن بكل ما تعني الكلمة لكل ما هو شريف وطاهر؛ ففي حين يعض اليد التي رعته صغيرا أباه وأمه، فإنه يلعق اليد التي شردته من فلسطين ممثلة بالغرب وأمريكا وإسرائيل. ففي رسالته إلى كلينتون يذكر أن أجندة الملك تضر بأمن إسرائيل، مؤكدا أن جلالته(( قد أضر فعلا بأمن إسرائيل الديمغرافي عندما جرد آلاف الفلسطينيين من جنسياتهم الأردنية)) حسب أوهامه. ألم يسأل هذا الدعي نفسه عن التناقض في هذا القول الذي يشير إلى الفلسطينيين ذوي جنسيات أردنية! أليس الخوف على الأمن الديمغرافي لإسرائيل هو الخيانة بعينها! أليس الاستقواء بالغرب والناتو والأطلسي وووو هو الخيانة بذاتها!هذا الدعي خائن لبني جلدته وجلدتنا عندما يعد كلينتون بأنه(( سيحمي السفارة الأمريكية من المسيرات الغاضبة في الأردن برجال المخيمات الفلسطينية ضد أبناء القبائل الأردنية والمعارضة)) كما يقول. لقد وصل به الغرور والانحراف إلى توهمه بأن أبناء المخيمات ينتظرونه لينقادوا إليه في الدفاع عن السفارة الأمريكية. ومن صفاته الصفيقة أيضا التجني وقذف المحصنات الفلسطينيات العفيفات بقوله: ((نحن نبكي لأجل الحصول على مساعدة من حكومة الولايات المتحدة قبل أن نرى أطفالنا يقتلون ونساءنا يغتصبن على يد رجال القبائل الأردنية والقوات المسلحة كما حصل مع ميليشيات القذافي)). هذا ما يقوله هذا المضر وهو لايعرف أن رجال القبائل الأردنية والقوات المسلحة هم حماة عرض وأرض وليسوا كمن تريد الاستقواء بهم من عاهري سجن أبو غريب الذين هم على شاكلة كل من يتهجم على العشائر والقبائل الأردنية. العشائر يا هذا لديهم دين يؤمنون به وتقاليد وأعراف وعادات إن نسيتها فاسأل والدك الجليل ووالدتك العفيفة يذكرانك بها. أما القوات المسلحة يا مضر فهي الشرف كله إن عزّ الشرف عند غيرنا، هذه القوات كانت في باب الواد وعلى أسوار القدس وجبل المكبر والكرامة والقنيطرة والجولان تدافع الدفاع المستميت عن الأرض والعرض من الذين تلحس أحذيتهم الآن. القوات المسلحة يا هذا هم فرسان الحق نشامى المخابرات العامة الذين سيبقون مسمارا من حق في عين كل من يحاول المس بالأردن وأمنه، والجيش المصطفوي بكافة فصائله ومنهم الأمن العام الذي يعد مدرسة وأكاديمية في سعة الصدر وطيب المعشر وحسن التصرف.
أيها المضر، اقرأ سيرة ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وأمثالهما كرموز للخيانة اللذين كاتبا التتار ويسرا للغزاة القضاء على الخلافة العباسية، ولكنك تختلف عنهما في أنهما على غدرهما كانا ذا شأن وقيمة بحكم منصبهما ونفوذهما ولكنك لست بذي شأن ولا قيمة أو أثر فيمن حولك ولا أدل على ذلك من أمك وأبيك وفصيلتك وعشيرتك التي تأويك.
أيها المضر، تذكر التاريخ، واقرأ الحاضر، واستشرف المستقبل لعل الله تعالى يهديك سواء السبيل.
المتتبع لما يصدر عن هذا المدعو يدرك ببساطة أن بقعة الحبر هذه لن تلوث محيطا من طهر، وسبحان الله تعالى أن له النصيب كله من اسمه فهو الذي يسعى حثيثا أن يصيب ضرره الأردنيين كافة من البادية إلى المخيم، من خلال ما يكتب ويصرح به بين فترة وأخرى متباكيا في الفضائيات الإعلامية أو الصحف أو أي منبر ينفث فيه حقده ولؤمه على كل ما هو أردني.
صفاته:
يمتاز هذا المدعو أولا بالعقوق؛ لوالديه أولا، ولبني جلدته ثانيا، ولمن آواه ثالثا. ففي الأولى، فإننا نذكر الرسالة التي بعثها إليه والده الجليل مؤنبا إياه وناقلا إليه غضبه وغضب والدته بعد مقاله في الجروزلم بوست قبل عام تقريبا، وما فيه من مغالطات موضوعية في حق الأردن أرضا وشعبا ونظاما. أما الصفة الثانية فهي النفاق والكذب، وفيها أنه عقب ما تعرض له جراء تلك المقالة فقد اتصل حينها برئيس تحرير موقع عمون معتذرا من الشعب الأردني وواعدا عدم تكرار خطئه وعدم الكتابة فيما يمس الوحدة الوطنية، وذاكرا حينها أن جلالة الملك هو الأشد حرصا على الإصلاح. فيأتي اليوم ينوح بين يدي وزيرة الخارجية الأمريكية يستنهضها ضد جلالة الملك وأن ما ذكره جلالته مؤخرا حول استحالة مقولة الوطن البديل هو ((التحضير لحرب أهلية على غرار ما حدث في سبعين القرن الماضي)) وفق ادعائه. فهذا المدعو إن حدّث كذب وإن كذب فإنه لايخجل من كذبه.والصفة الثالثة أنه خائن بكل ما تعني الكلمة لكل ما هو شريف وطاهر؛ ففي حين يعض اليد التي رعته صغيرا أباه وأمه، فإنه يلعق اليد التي شردته من فلسطين ممثلة بالغرب وأمريكا وإسرائيل. ففي رسالته إلى كلينتون يذكر أن أجندة الملك تضر بأمن إسرائيل، مؤكدا أن جلالته(( قد أضر فعلا بأمن إسرائيل الديمغرافي عندما جرد آلاف الفلسطينيين من جنسياتهم الأردنية)) حسب أوهامه. ألم يسأل هذا الدعي نفسه عن التناقض في هذا القول الذي يشير إلى الفلسطينيين ذوي جنسيات أردنية! أليس الخوف على الأمن الديمغرافي لإسرائيل هو الخيانة بعينها! أليس الاستقواء بالغرب والناتو والأطلسي وووو هو الخيانة بذاتها!هذا الدعي خائن لبني جلدته وجلدتنا عندما يعد كلينتون بأنه(( سيحمي السفارة الأمريكية من المسيرات الغاضبة في الأردن برجال المخيمات الفلسطينية ضد أبناء القبائل الأردنية والمعارضة)) كما يقول. لقد وصل به الغرور والانحراف إلى توهمه بأن أبناء المخيمات ينتظرونه لينقادوا إليه في الدفاع عن السفارة الأمريكية. ومن صفاته الصفيقة أيضا التجني وقذف المحصنات الفلسطينيات العفيفات بقوله: ((نحن نبكي لأجل الحصول على مساعدة من حكومة الولايات المتحدة قبل أن نرى أطفالنا يقتلون ونساءنا يغتصبن على يد رجال القبائل الأردنية والقوات المسلحة كما حصل مع ميليشيات القذافي)). هذا ما يقوله هذا المضر وهو لايعرف أن رجال القبائل الأردنية والقوات المسلحة هم حماة عرض وأرض وليسوا كمن تريد الاستقواء بهم من عاهري سجن أبو غريب الذين هم على شاكلة كل من يتهجم على العشائر والقبائل الأردنية. العشائر يا هذا لديهم دين يؤمنون به وتقاليد وأعراف وعادات إن نسيتها فاسأل والدك الجليل ووالدتك العفيفة يذكرانك بها. أما القوات المسلحة يا مضر فهي الشرف كله إن عزّ الشرف عند غيرنا، هذه القوات كانت في باب الواد وعلى أسوار القدس وجبل المكبر والكرامة والقنيطرة والجولان تدافع الدفاع المستميت عن الأرض والعرض من الذين تلحس أحذيتهم الآن. القوات المسلحة يا هذا هم فرسان الحق نشامى المخابرات العامة الذين سيبقون مسمارا من حق في عين كل من يحاول المس بالأردن وأمنه، والجيش المصطفوي بكافة فصائله ومنهم الأمن العام الذي يعد مدرسة وأكاديمية في سعة الصدر وطيب المعشر وحسن التصرف.
أيها المضر، اقرأ سيرة ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي وأمثالهما كرموز للخيانة اللذين كاتبا التتار ويسرا للغزاة القضاء على الخلافة العباسية، ولكنك تختلف عنهما في أنهما على غدرهما كانا ذا شأن وقيمة بحكم منصبهما ونفوذهما ولكنك لست بذي شأن ولا قيمة أو أثر فيمن حولك ولا أدل على ذلك من أمك وأبيك وفصيلتك وعشيرتك التي تأويك.
أيها المضر، تذكر التاريخ، واقرأ الحاضر، واستشرف المستقبل لعل الله تعالى يهديك سواء السبيل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |