نقرأ عبر الصحف الاكترونية التي تتمتع بثقة واحترام المواطن بمصدقية الخبر و حرفية مهنية -خبر يفيد ان الحكومة الرشيدة اخرجة زكاة الاموال المنقولة وغير المنقولة لسادة النواب لتوزيع على من هم بحاجة لمساعدة بعد موسم العيد وهي مبادرة من الحكومة لاعادة الروح بتنشيط الحركة التسويقية والتجارية وازدهار حركة البيع من خلال مكارم صندوق الحكومة على المواطنين في فصل الدراسي الجديدة والاسرة تواجه حصار من زمن تعديل سعر الرغيف وهي بانتظار التعديل وهو ليس تعديل وزاري او تبديل كراسي والمقصود بالتعديل الضريبي بانواعه المتنوعة والجمركي من مساعي واكراميات وغرامات لعل تتم محاصرت انواع التهريب من دخان واثاث واجهزة كهربائية من كل الانواع والاصناف وانواع من حبوب الهلوسات وووو؟
وهو تعديل في سلالم النفقة والمزادات والتعينات والخرجيات ومشاوير التحركات من زيارات عبر سيارات بسعة محرك 6000 سي سي او العقود وطاقم السكرتاريا من نوع كريستال لكل باب من ابواب المسؤول قصص هي من صنع الخيال وهو خيال مواطن بقول شو بمنع وزير او مدير او محافظ او رئيس بلدية منكوبة من استعمال بكب دبل كبينة يعمل على الديزل ؟ووالمسؤول مواطن والمواطن يعيش على كفافة ويتعربش بباص او عبر الاسطول الاصفر او من سكراب كوري يجوب بشوارع تعاني من ازدحام مخيف تصدع الطريق وتظاعف تصاعد الحوادث وهو تصاعد الاقرب للمديونية في ذروة التقشف من حقوق المواطن وحكومة يديها مغلولة بجيب المواطن من زمن الثورة البيضاء والنتيجة خرط ومرط على سمع ومسامع وطن ومواطن يكابر على الكذب والنفاق ويهلوس ومصاب بعقدة كرسي المسؤول كيف يتنقل بهم بين المكان وباب دار المسؤول بجدران بسماكة العمدان من ايام الرومان والكل بقول نحن نسمع لا نتكلم والحكمة تقول كفاية تهريج ماعاد مقبول من المسؤول مشاريع كرتون وارقام سحرية ومديونية رغم الجهود الحثيثة لجذب معونات ومساعدات لازال البعض يهرقل ويدعي الانجاز وارقام ورسم تقارير ونحن بكل الاحوال نجتهد ونقول الحق على الطليان والف رحمة على المختار والكل بردد ربي تحمى مملكتنا من الظالمين هريجة الزمان والله نسأل الفلاح لنا ولكل العباد ونحن مع بقاء حكومة التحديات شريطة رحيل كل الادارات المصابة بهرم الافلاس والنعاس ----العبد الفقير لله ---