أدنى الأرض هي اخفض بقعة على سطح اليابسة وهي بالتحديد منطقة البحر الميت والواقعة بين الاردن وفلسطين تلك المنطقة سكنها قوم لوط وأهلك الله قوم لوط بالصيحة وهو الصوت الشديد المتأتي من
ارتجاجات هوائيه ذات ذبذبه عاليه وهي من أشد أسباب التدمير كما تبين للخبراء العسكريين اليوم..
ثم أمطروا مطرا جارفا مهلكا فأصبح هذا الماء ملوثا من كثره الأمراض المتفشية فيهم ((فساء مطر المنذرين)) ثم أرسل عليهم حاصبا ((أي حجارة)) هي على درجه كبيره من الحرارة بفعل احتكاكها بطبقات الجو
فحرقت وطهرت كل ما في المدينة من أمراض انتشرت بسبب اللواط ...والحرارة العالية الجافة هي من أقوى وسائل التعقيم والتطهير كما هو معروف في علم التعقيم
وأغلب الظن أن قوم ((لوط عليه السلام )) كانوا مصابين بمرض السيدا أو الإيدز ومن هنا نفهم علميا لماذا كان عقاب قوم لوط بهذه الشدة.
وفي ذلك الجزء من الأرض غلب الروم في معركتهم مع الفرس والتي ذكرت في القران الكريم ( الم *غلبت الروم * في أدنى الأرض ) إشارة الى موقع المعركة ومكانها وقد بارك الله تعالى بالمنطقة في كتابه العزيز أيضا
هذا موقع الأردن في القران الكريم والذي يحده من الغرب المسجد الأقصى ومن الشرق جنوبا تحده مكة المكرمة والمسجد النبوي فأن لها مكانة في الدين الإسلامي ويعتبر مكان له قدسية ايضا في الأديان الأخرى وجغرافيا وتجارياً يعتبر الأردن ذو موقع مميز في الوطن العربي فيحده من الشرق اكبر دول منتجة للنفط في العالم ومن الجنوب ممره المائي الى ارض الحضارات وشمالا الجزء المتبقي من بلاد الشام وغربا فلسطين بوابة المنطقة الى أفريقيا وأوروبا وهذا هو وطني فكيف ببعضنا يفسد به ويبتكر أشكالا عدة للفساد لغاية كسب المال والثروات والمناصب .
الامر الثاني وعندما تقرأ في صفحات التاريخ تجد ان الحضارات الإنسانية سكنت هذا البلد ابتداء من العصر الحجري القديم ومرور حضارات عديدة على هذه الارض ووجود طبيعة خلابة وغابات اندثرت من عل سطح الاردن كما تناولته الكتب القديمة , اين ذهبت هذه الحضارات واين دفنت انها في باطن الأرض فاذا امعنا النظر بكيفية تشكل النفط فانه يتشكل من بقايا الأجسام العضوية الحيوانية والنباتية المدفونة في باطن الارض فانها تتحول ببطء تحت عوامل خارجية مثل الضغط ودرجة الحرارة الى بترول وغاز نتيجة للتحولات الكيمائية التي تطرأ عليها حيث تصادف في باطن الارض بحيرات هي خليط من البترول ,الماء والغازات .
فيا اصحاب القرار الم تقرؤوا عن تاريخ هذا الوطن او انكم لم تصغوا الى الندوة التي عقدتها شعبة هندسة المناجم والتعدين في نقابة المهندسين والتي كانت بعنوان ( حقيقة وجود الثروات النفطية في الاردن ) وتوصياتها بضرورة انشاء شركة وطنية لاكتشاف النفط لوجود كفاءات اردنية قادرة ومؤهلة على ادارتها وتشغيلها حيث انهم اكدو ان منطقة البحر الميت يحتوي على ما يعرف بنزازات البترول وهي التي تشير على وجود نفط في ذلك الموقع .
يا أبناء الأردن ان النفط موجود لكنه بحاجة الى قرار وإرادة وهذا ما اكده احد الخبراء الاقتصاديين بان الصخر الزيتي يتواجد في الاردن بكميات كبيرة تقدر بحوالي 40 مليار طن وهي كمية تكفي لإنتاج 27 مليار برميل من النفط حيث يمكن انتاج 250 مليون برميل يومياً .
واذا قام أصحاب القرار بالإدلاء بتصريحاتهم المعتادة با تكاليف استخراجه مكلفة فأقول لهم بأن دراسات الدولة المزعومة على ارض فلسطين قدرت تكلفة انتاج النفط من الصخر الزيتي من 35 – 40 دولاراً للبرميل الواحد لكنهم .
فيا من تسمعون النداء وأظن انكم لا تسمعون ولا ترون يكفينا تأخرأً نريد ان نتقدم فاتقوا الله بهذا الوطن وبالانسان الاردني لاننا لسنا بمأمن من عذاب الله تعالى رغم ان ارضنا مباركة فكافكم فساداً واهمالاً بمقدرات هذا البلد
ان ادنى الارض مليئة بالثروات وأصبح استخراجها واجبا لأبنائها الذين هم أصحاب الحق لتلك الثروات ويكفي الإنسان الأردني تخبطاً بعد ان أصبحنا نحتسي الطعام ونأكل القهوة ونؤكل الماء ونشرب الفاكهة
hamzehkofahe@yahoo.com