الحاخام يبطش بالمرشد !!


 الشياطين تتلاطم على حدود النفوذ، الذي يحاول الكيان الإسرائيلي ان يكوّن نفوذًا إمبراطوريًا، ويريد نظام ملالي إيران أن يحافظ على نفوذه الإمبراطوري !!

تجري الآن عملية الإزالة والإطاحة. الإمبراطورية الصفوية الفارسية في حالة انحسار استراتيجي، ودفاع ضحل هش، تؤشر عليها عمليات الاختراق المذهل العميق المخزي، للبُنى العسكرية والنووية الإيرانية، بدأت حين تمكن الموساد الإسرائيلي من سرقة الأرشيف النووي الإيراني سنة 2018، في عملية شارك فيه 20 عميل موساد، تسللوا إلى المستودعات الإيرانية الحصينة، وكسروا أكثر من 30 خزنة من مستودع قرب طهران وحملوا كل ما فيها من وثائق، بلغ وزنها نحو نصف طن تحتوي على 55000 وثيقة و183 قرصًا مضغوطًا، وضعوها في شاحنة عبرت بها مئات الكيلومترات من الأراضي الإيرانية إلى اذربيجان !!

الرد الإيراني تحصيل حاصل، وما هو معروف ان هذا الرد سيأخذ بالاعتبار، رد الفعل الأميركي المتربص والجاهز للتدخل، ان تجاوز الرد الإيراني الحدود الشكلية.

أصبح الإقليم رهينة في يد العصابة الصهيونية المتطرفة، التي تدمر الأمن والتنمية والاستقرار، إعتمادًا على الإفلات الدائم من العقاب والدعم الكلي العسكري والسياسي والإعلامي والمالي الأميركي.

وعلى عكس ما هو مستقر في الوعي، فلا توجد أية اعتبارات لدى العصبة الصهيونية الحاكمة، ولا أية أوزان ولا اكتراث، للخسائر البشرية والمالية الإسرائيلية، ولذلك فهو يرتكب العدوان تلو العدوان على لبنان وسورية وإيران.

حروب الكيان الإسرائيلي، يعوضها المهاجرون اليهود، فقد هاجر 30 ألف يهودي إلى الكيان الإسرائيلي سنة 2024، وهو أكثر من 15 ضعف الإسرائيليين الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة !!

يتوكأ الكيان على الدعم المالي الأميركي وعلى تبرعات يهود العالم السخية التي بلغت سنة 2024 نحو 1.4 مليار دولار.

موقفنا السياسي والعسكري والأمني، من العدوان الإسرائيلي على إيران، في منتهى الحكمة والثقة والسيادة.

فقد أدانت بلادنا العدوان الإسرائيلي، وأعلنت رفض تقاطع النيران في سمائنا. نحن لسنا مكسر عصا، ولسنا متفرجين على ترادس الثيران وتقاطع النيران فوق رؤوس أبنائنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات