الحادي عشر والقتل بالجملة


تمر علينا ذكرى الحادي عشر من سيبتمبر التي اصابت امريكا في مقتلها واستطاعت أن تهز هذه الدولة العظمى رغم الاحتياطات الأمنية المتخذه والقوة الاستحباراتية الضاربة في العالم الا ان ذلك لم يمكنها من تلافي هذه الحادثة ,
لا زالت الكثير من الشكوك تدور حول من قام بتدبيرها رغم انها نسبت الى القاعدة ,, حيث ان الكثير من الاراء والتحليلات لا تتوافق مع تبني القاعدة هذا المخطط الارهابي بكل المقاييس الا ان تلك الأحداث انعكست على عالمنا العربي بشكل خاص الذي اتهم بالارهاب وعلى العالم الاسلامي بشكل عام والذي ينظر له على انه مصدر الارهاب بإستخدام تلك القوى المتطرفة الاسلامية سلاحها (( الاسلام ))لتحارب وتعادي الغرب مع ان هذا الفكر قد يكون محصورا في جهات ضيقة لم تقدم الاسلام بصورته الصحيحة امام العالم كقوة وسطية معتدلة ترفض الارهاب وتجنح للسلام في كل الظروف ,

الحادي عشر من سيبتمبر راح ضحيته اكثر من ثلاثة الآلآف برىء لا حول لهم ولا قوة سوى انهم وجدوا في المكان الخطأ ولم يكن يعلموا بأن ستكون نهايتهم المؤلمة بهذه الطريقة فدفع العالم مقابل ذلك عشرات الآلآف من الأرواح نتجية غزو العراق وأفغانستان من قبل أمريكا فاصبحت الضحايا تعد بالآلاف بذنب أو بدون ذنب ونحن ضد قتل البرياء باية وسيلة كانت ,,

لكن عالمنا العربي قتل منه على يد (( جلاديه )) الوف مؤلفة في الثورات العربية التي تحصل الآن دون وجه حق او رأفة بشعوبهم فكرسوا الآرهاب على شعوبهم بقوانين ارهابية استخدمت ابشع استخدام ضد كل القوى الداخلية وتحت مسميات مكافحة الارهاب الذي لا يمثل الشعوب الاسلامية وانما قوى متطرفة محدودة لا أكثر ,

الحرية والكرامة يدفع ثمنها الكثير من أرواح الشعوب ولا نجد من يحاسبها على ذلك بل الكثير من القوى تقف تتفر ج على القتل البشع الذي يجري بحق الشعوب سواء في الصومال او سوريا او ما جرى ويجري في ليبيا وحتى اليمن حتى اصبحت الألوف المؤلفة لا ترف لها الأجفان واصبح القتل ظاهرة عادية عند بعض حكامنا ومارسوا كل اشكال الارهاب ضد شعوبهم بغير جه حق او بدعوى مكافحة الارهاب
,,
نحن ضد كل اشكال الارهاب واذرعه الضاربة ومطالبون بأن نقف بوجه كل المتطرفين الذين يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الاسلام بل يمثلون به والاسلام حتما برىء منهم ,,, ولكن بعض الأنفس الضعيفة تستخدمه مطية لقبح افعالهم وحتى الأجهزة الأمنية الاستبدادية وصفت ثورات شعوبها حتى مسميات ارهابية وهي ثورات شعبية بريئة من تلك الأشكال وعلى العالم أن ينصفها دون التفرج عليها وهي تذبح كل لحظة ,

ونقول للحكامنا كفاكم تذرعا بالارهاب فالحرية والكرامة اصبحت مطلب الشعوب الحية فلا تمارسوا عليها ارهابكم ,,,!!واذا كان العالم يتذكر هذه الحادثة بالألم والحسرة ضد الضحايا الأبرياء ,,, فنتذكر كل يوم ابرياء يسقطون بغير وجه حق في العراق وافغانستان وغزة وغيرها نتيجة استخدام القوة الضاربة دون وجه حق ضد ابرياء لا ذنب لهم ,,,فنحن مع السلام وأن تعيش شعوب الأرض بأمن وسلام دون وصاية من أحد عليها ودون قمع وارهاب ضد اي اشكال الانسانية المقدسة,



تعليقات القراء

محمود الاحمد
الشكوك الخاصة لاحداث الحادي عشر من سبتمبر مازالت موجودة ورح اتضل موجودة ورح ييجي احداث اقوى جبروت من الاحداث التي حصلت بهذه البلاد
11-09-2011 03:07 PM
محمود الاحمد
الشكوك الخاصة لاحداث الحادي عشر من سبتمبر مازالت موجودة ورح اتضل موجودة ورح ييجي احداث اقوى جبروت من الاحداث التي حصلت بهذه البلاد
11-09-2011 03:07 PM
سعيد
اذا على الحرية والكرامة الناس بطلت بحاجة الها لانه الناس وصلت لمرحلة اعلى من الحرية والكرامة .......

اكثر بكثييييييييييير
11-09-2011 03:08 PM
يوسف
الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



تعبنا من سماع هالكلمتين ومن النداء فيهن والله والله والله اتعبنا
11-09-2011 03:10 PM
يوسف
الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



الارهاب ......الحرية



تعبنا من سماع هالكلمتين ومن النداء فيهن والله والله والله اتعبنا
11-09-2011 03:10 PM
جميل المغازي
احداث ذكرى الحادي عشر من سيبتمبر بطلت الناس تسال فيها لانه الاحداث الي صارت بعد هالفترة هاي حققت نجاح اكبر بعدد الوفيات والدمار بالبلاد العربية والاوروبية
11-09-2011 03:12 PM
إلسهم القداتل
امريكا خسرت الكثيرر وانهار اقتلصادها بسب حروبها الظالمه على امتنا الاسلاميه
11-09-2011 08:56 PM
المغترب
.... خسروا اضعاف ما خسرته امريكا ويكفينا انهم دمروا العراق وسلموها ... , والملايين من الأوراح تم قتلهم بطائراتهم .
13-09-2011 01:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات