واخوالحزم لم تزل يده تبق الفم
قالو الصدق غربة في هذا الزمن الصعب . لأنَّ الصادق فيه يكون كشجرة النخيل متجذرة لا تنحني لرياح ولا تأبه بالعواصف ولا بامطار هوجاء تراقصها وتموج معها لكنها تبقى واقفة شامخه كشموخ قلعه عجلون لاتابه بالأشواك رطبه لينه حلوه عند الشرفاء والمخلصين والعظماء وقاسٍيه مره عند الموتورين والأذلاء والأدعياء

.‏ يادولة البخيت
الناس تلونت مثل الوان الشوارع اشي زعلان منك واشي راضي وبعضهم بتمنى رحيلك والبعض يتمنى لك طول البقاء يطبل وبزمر وبهتف لدولتك بهتف للرئيس ويدعو بان يظل خيمه عز يتفيا بها لانه كسيب ومتكسب وشاطر فهلوي فيتمنى لدولتك ان تظل أنت الجدار الذي يستند اليه والملاذ الأخير له بعد الله تعالي.. والبعض يتمنى ان تشرف حكومتك على تطبيق قانون الانتخاب الذي ولد بعهدكم وباركتموه وان تشرف على الانتخابات النيابية الشفافة والنزيهه كما وعدتم من باب من بدا الماساه ينهيها بعد ان وعدتم بذلك ووعدتم بنقله سياسية موعودة و مجلس نيابي مميز بعد ان مل المجالس ومل ساكنيها وممارسه بعضهم
نعم يريدون ان تشرف حكومة دولتكم على انتخابات مميزة تثبت فيها انحكومتكم فعلا جاده في تحقيق قفزة نوعية في تاريخ الاردن السياسي وفي حقل الانتخابات وان القانون الجديد الذي اتتت به حكومتكم ليس كما يقول البعض انه ليس ملائما لهذه المرحلةوتحدياتها ومستحقاتها ومعطياتها وان ضماناتك وتاكيداتك بان تكون انتخابات حرة نزيهة مضمونه بعد ان سئم الشعب البعض واقول البعض من نواب البصمة وحملة الاختام والبصيمه ونواب سرقة الوظائف من مستحقيها تحت اسم نائب خدمات سئم التغول على فيز الحج والبعثات الدراسية و أموال العلاج علي نفقة الدولة.. سئم نواب التهريب والنقوط والسهر بالكازينوهات وبالفنادق لوجه الصبح والذين ياتون رافعين ايديهم للتصويت عما يجهلون اسمه سئم الوساطات والمحسوبيات سئم الشلليه سئم وسئم ونادى اكثر من مرة يارب الخلاص

سئم طله الطواويس والحيتان والتماسيح وسمك القرش سئم الحصانة التي تحول الديمقراطي إلي دكتاتور لا يحب أن يسمع نصيحة ولا قولا يشنف آذانه لصدي صوته.. وعلي هذا القطيع الذي يجب أن يصف يده فوق صدره أن يلزم الصمت.سئم من تحول إلي طاغية جائع ينهب أموال الناس بالباطل ويبطش بكل ذي بصيرة ورأي وكأنه فرعون موسي الذي أخبره العرافون أنه سيولد من يسود بعلمه ونبوته فتتهاوي صروحه الأزلية، فأمر جنوده بقتل كل وليد. فتحول إلي لص يسرق الأعمار والأحلام يسرق بسمه الاطفال يسرق بسمه البراءه ويستولي علي الأراضي والأموال التي هي نصيب الفقراء والمنكسرين، و علي الوظائف التي هي من حق الاخرين وآخر يخرج علينا بشعارات بالية معلنا أنه النائب المميز بالقوة والجراه والمتانه ويقول انا خير من استاجرتم القوي الامين ونسي أن الله هو ذو القوة المتين.. وأنه النائب الشجاع.. ضحك كالبكاء.. أي شجاعة تلك?! واي قوة واي امانه هل هي شجاعة نهب أموال علاج ذوي الحاجة?! ولقد نسي في غمرة شجاعته أنها لظي.. نزاعة للشوي.. تدعو من أدبر وتولي.. وجمع فأوعي. وآخرون قد أكلوا الحرام وشربوا من مياهه الآسنة حتي اترعوا.. رفعوا شعارا يدل علي السفه (ادفع.. يدفع بك) لقد صار لسان حال هؤلاء وأولئك أن الولاء لم يعد لجمهور الناخبين.. بل الولاء لمن ينتقي ويختار.انا لااتهم الجميع بل نخبه من النخب التي اخترناها لتكون ممثلنا وصوتنا فكانت علينا وليست لنا اومعنا

وعد دولتكم الشعب بأنها ستكون انتخابات شفافة حتي يظل الولاء للشعب الذي يرقب ويسال ويحاسب وقد بلغت الأرواح التراقي من محاولاتالبعض من اللصوص والغوغائيين المستمرة للقفز غير المشروع إلي كراسي البرلمانوالى المواع المتقدمة . وعدتم ان تكون هناك انتخابات نزيهه شفافة وعدتم ان تنقلوا الاردن لما يستحق وان يسودالحب وينتصر الايمان والانتماء والولاء لوطن المحبة فالاردن يعج بالمخلصين والعاشقين لترابه.. بالعلماء والمثقفين والعارفين لقدره ومكانته.. والبرلمان الذي هو بيت الرقابة والتشريع لا يجب أن يجلس علي مقاعده إلا كل ذي عقل وبصيرة وإدراك وشفافية ونقاء وعشق لتراب هذا البلد العظيم الأمل والمراد. دولة الرئيس لم يعد مجالا لانتقد القانون ولا لاطرح ثقة بحكومتك ولا بابداء راي
وقد جاء الدستور مبشرا بولدهالقانون ووعدنا انننتقل الى مرحله جديده نحوالافضل ولامجال الا لكلمه نتمنى