للدستور رب يحميه
في هذه المرحله الحاسمه من تاريخ امتنا وتاريخ بلدناونحن ندخل بابا جديدا من تاريخنا السياسي والاجتماعي والتشريعي فان الحاجة اصبحت ملحة الى مراجعه واعادة اعمار ماتهدم والذي يؤشر اليه ضحاله وسطحية ثقافتنا السياسية والسلبيه بنظرتنا الى كثير من القضايا لتشكل بمجملها قناعات من الصعب تغييرها
والدوله كما افهم قادرة على اعادة تشكيل الثقافة السياسية للمواطن لاببرامج التوعية السياسية فحسب ولكن من خلال احترام مؤسسات المجتمع المدني وفي طليعتها الاحزاب واعطائها الدور من خلال اصدار تشريعات تكرس بناء المجتمع المدني على اسس عصرية بسلوكها النزيه ودورها الجاد من خلال اطر تشريعية وقانونية واقامتها مؤسسات تنشئة سياسية مختلفة اسوة بالدول العصرية التي تنشئ لبنائها على الولاء للوطن لاللاشخاص
ومؤسسات المجتمع المدن تستطيع الاسهام في بناء ثقافة ايجابيه للمواطن وموقفه من كثير من القضايا ان قدمت القدوة والبرامج التي تلبي طموح الناس واهدافه لتكون هناك هوية سياسية للدوله لابد من تكاتف الجميع
و لابد من اعادة بناء جسور الة بين الحكومه والشعب وهذا اهم مانحتاجه الان مادمنا نؤمن ان من اهم ركائز ومقومات المجتمع السليم وحود الراي والراي الاخر
الا اني اظل اتسائل اليس هناك من بواكي للدستور وكانه اليتيم الذي لايجد من ينصره والذي مازال يطوف بردهات مجلس الامه يبحث عمن يحميه ويلبسه الثوب الذي يقيه البرد والحر وهو يتعرض لساسلة من الاعتداءات المتواصله جسد مسجى والخناجر تتناوله في كل ليله مايل من هنا عدله من هنا ممن ؟؟ ممن يفترض انهم سدنه التشريع وحماته أي نوابنا الاشاوس انه ابوالقوانين ياسادة فاذا لم يحترم النواب النص الدستوري الذي يجب ان يظهر مولودا سليما معافى لايحتمل التاويل فكيف للمشرعين نواب واعيان ان يطالبوا المواطن باحترامه باحترام نصوص الدستور والقوانين ونحن نعلم ان القيمه الحقيقية للتشريع ليست بجمال النص ومتانه اللغه فقط بل في احترام تلك النصوص و تطبيقها خاصة واننا نعيش سلسه متواصله من المشاكل والازمات التي افرزها عدم احترام القانون والتغول عليه وعدم تطبيقها والتي نكتوي بنارها والتي من اولى مهام فرسان الديمقرطية مراقبة تطبيق تلك القوانين وشد ازرها لانها هي ضمانه سلامه المسيرة
وكان ان بدا ت اللجنه الموكله بانعاش دستورنا الذي خدمنا طويلا حتى تغيرت الحال
وكان لابد ان ننبه الدستور لما طرا على الساحة العالميةوالعربية والمحليه الى صحوة تتوائم وتلك المرحله الجديدة وتحولاتها والتعامل مع الفلتات والاختراقات والازمات والهموم والقضايا حتى بما يختص بسدنه التشريع من خلال رؤى بعيدة وقوانين مقدسة فكان ان بدا المسشرعون بدايه جيده حين بداو بانفسهم وليتهم استمرو فالثغرات كثيرة في جبهتهم فكان اولاها معالجة المال السياسي ومعالجة كي الهويه والطعون التي تعالج على طاولتهم بطريقه اكرام الميت دفنه و من دقنه سقي له ونتمنى للذين سيطبقون او ينفذون ان يكونوا قادرين على حمل تلك المسؤوليه والمسؤوليه امانه
ونامل من الذين اوكلت هم مهمه حماية الدستور والذين يقول بعضهم ان الدستور الجديد سيكون دستور 52 بس محسن والبعض يقول سندخل عليه بعض التحسينات اعترافا ضمنيا ان دستور 52 من افضل الدساتير بس لو عرفنا كيف نتعامل معه وكيف نحترمه وكيف لانحاول ان نشوه صورته كل مااتمناه من اللجنه المكلفة ان تراعي هذا اليتم وان لانسلق بدنه سلقا ليظهر مشوها يحتاج لدستور اخر يقومه بل نتروى عند كل مفصل نتوقف وننظر الاف الاميال قبل ان نبدا خطوتنا لسنا مستعجلين ولايهمنا متى يحل المجلس او ترحل الحكومة مادمنا نسعى للتغيير التغيير المطلوب نريد ان نصل نصل الى ماذهبنا اليه سالمين وليس بالسرعة بل بطلب السلامة
فهوالدستور الذي سنلجا واياكم ايها المشرعين اليه ونحتكم اليه ونتصدى به لكل امر كسلاح فتاك موجه للخارجين عليه
فيصل ومطرح نستريح فيه ونامن فيه ونطمئن اليه ليس علينا خذوا وقتكم لانريد للدستور ولادةقيصرية بل نريد طفلا كاملا جميلا
pressziad@yahoo.com
في هذه المرحله الحاسمه من تاريخ امتنا وتاريخ بلدناونحن ندخل بابا جديدا من تاريخنا السياسي والاجتماعي والتشريعي فان الحاجة اصبحت ملحة الى مراجعه واعادة اعمار ماتهدم والذي يؤشر اليه ضحاله وسطحية ثقافتنا السياسية والسلبيه بنظرتنا الى كثير من القضايا لتشكل بمجملها قناعات من الصعب تغييرها
والدوله كما افهم قادرة على اعادة تشكيل الثقافة السياسية للمواطن لاببرامج التوعية السياسية فحسب ولكن من خلال احترام مؤسسات المجتمع المدني وفي طليعتها الاحزاب واعطائها الدور من خلال اصدار تشريعات تكرس بناء المجتمع المدني على اسس عصرية بسلوكها النزيه ودورها الجاد من خلال اطر تشريعية وقانونية واقامتها مؤسسات تنشئة سياسية مختلفة اسوة بالدول العصرية التي تنشئ لبنائها على الولاء للوطن لاللاشخاص
ومؤسسات المجتمع المدن تستطيع الاسهام في بناء ثقافة ايجابيه للمواطن وموقفه من كثير من القضايا ان قدمت القدوة والبرامج التي تلبي طموح الناس واهدافه لتكون هناك هوية سياسية للدوله لابد من تكاتف الجميع
و لابد من اعادة بناء جسور الة بين الحكومه والشعب وهذا اهم مانحتاجه الان مادمنا نؤمن ان من اهم ركائز ومقومات المجتمع السليم وحود الراي والراي الاخر
الا اني اظل اتسائل اليس هناك من بواكي للدستور وكانه اليتيم الذي لايجد من ينصره والذي مازال يطوف بردهات مجلس الامه يبحث عمن يحميه ويلبسه الثوب الذي يقيه البرد والحر وهو يتعرض لساسلة من الاعتداءات المتواصله جسد مسجى والخناجر تتناوله في كل ليله مايل من هنا عدله من هنا ممن ؟؟ ممن يفترض انهم سدنه التشريع وحماته أي نوابنا الاشاوس انه ابوالقوانين ياسادة فاذا لم يحترم النواب النص الدستوري الذي يجب ان يظهر مولودا سليما معافى لايحتمل التاويل فكيف للمشرعين نواب واعيان ان يطالبوا المواطن باحترامه باحترام نصوص الدستور والقوانين ونحن نعلم ان القيمه الحقيقية للتشريع ليست بجمال النص ومتانه اللغه فقط بل في احترام تلك النصوص و تطبيقها خاصة واننا نعيش سلسه متواصله من المشاكل والازمات التي افرزها عدم احترام القانون والتغول عليه وعدم تطبيقها والتي نكتوي بنارها والتي من اولى مهام فرسان الديمقرطية مراقبة تطبيق تلك القوانين وشد ازرها لانها هي ضمانه سلامه المسيرة
وكان ان بدا ت اللجنه الموكله بانعاش دستورنا الذي خدمنا طويلا حتى تغيرت الحال
وكان لابد ان ننبه الدستور لما طرا على الساحة العالميةوالعربية والمحليه الى صحوة تتوائم وتلك المرحله الجديدة وتحولاتها والتعامل مع الفلتات والاختراقات والازمات والهموم والقضايا حتى بما يختص بسدنه التشريع من خلال رؤى بعيدة وقوانين مقدسة فكان ان بدا المسشرعون بدايه جيده حين بداو بانفسهم وليتهم استمرو فالثغرات كثيرة في جبهتهم فكان اولاها معالجة المال السياسي ومعالجة كي الهويه والطعون التي تعالج على طاولتهم بطريقه اكرام الميت دفنه و من دقنه سقي له ونتمنى للذين سيطبقون او ينفذون ان يكونوا قادرين على حمل تلك المسؤوليه والمسؤوليه امانه
ونامل من الذين اوكلت هم مهمه حماية الدستور والذين يقول بعضهم ان الدستور الجديد سيكون دستور 52 بس محسن والبعض يقول سندخل عليه بعض التحسينات اعترافا ضمنيا ان دستور 52 من افضل الدساتير بس لو عرفنا كيف نتعامل معه وكيف نحترمه وكيف لانحاول ان نشوه صورته كل مااتمناه من اللجنه المكلفة ان تراعي هذا اليتم وان لانسلق بدنه سلقا ليظهر مشوها يحتاج لدستور اخر يقومه بل نتروى عند كل مفصل نتوقف وننظر الاف الاميال قبل ان نبدا خطوتنا لسنا مستعجلين ولايهمنا متى يحل المجلس او ترحل الحكومة مادمنا نسعى للتغيير التغيير المطلوب نريد ان نصل نصل الى ماذهبنا اليه سالمين وليس بالسرعة بل بطلب السلامة
فهوالدستور الذي سنلجا واياكم ايها المشرعين اليه ونحتكم اليه ونتصدى به لكل امر كسلاح فتاك موجه للخارجين عليه
فيصل ومطرح نستريح فيه ونامن فيه ونطمئن اليه ليس علينا خذوا وقتكم لانريد للدستور ولادةقيصرية بل نريد طفلا كاملا جميلا
pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
الاستاذ بطاينه طاروعلو انتقدوا اتهموا شككوا فانا تلميذكمن سنوات طويله واعلرف من تكون لذا فان ايماني بككبير انكصاحب خلق ومبدا ومهنيةعاليةوفكر متقد
من هنا فان لي تعليق اوسؤال اتمنى الاجابه عليه من اصحاب الشان
اعتقد ان اهم القضايا العالقة من وجهةنظري استاذ بطاينه هي هوية المجتمع الاردني الهوية والمواطنه هل هي هوية الشرق اردنيين ام في اطار الوحدة الوطنية امالهوية الاقتصادية والاستثمارة والغاء كل العناصر الثقافة التي تشكل المجتمع
كل ماقلت بطت الرد او التدخل بالسياسة جررتني ياخي اعتقد ان التجربة السياسية الفكرية ربما تكون تجربة الشهيدوصفي التل رحمه الله الذي عمل على احداث تسويةسياسية بحيث حيد الشان الداخلي عن السياسة الخارجية وباشر بانشاء قطاع ام وتعميم الخدمات العامة وتوسيع قاعدة التنمية اما الان فاننا بين المطرقة والسندان طرقة الليبرالية التي تسعى لتحويل كل شئ لسوق حرة تمشيا مع اشتراطات العومه وسنادان السلفيين الذين يردون منع التقدم الاجتماعي والسياسي ونحن نقاتل على الجبهتين وبالتالي المصير الدمار
فكم اتمنى من سياسيينا ان يقفوا عند نقطة تكون البداية لصيغة توافقية تجنبنا الدمار
مقالتك رائعه وشكرا لك
استاذ البطاينه كان لنا معك صولات وجولات في المنتدى الفكري واعتقد اننا وقفنا عند نقطة التقاء اكثر من مرة ان الديمقراطية تبى غائبة الا باجماع وطني والاجماع الوطني كما قلت سابقا حضرتك يعني برامج معايير ثوابت لاالتفاف حول حكومة البخيت اوغيره وهذه الحلقة مفقودة للان
هل يمكن الغاء المطلب السياسي والاجتماعي والثقافي وشطب الاسئله المتعلقة بالهوية اقصد هوية الدوله والياتها الدستورية
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حقيقة انا اتابع ال24ساعه كل المواقع وانجذب الى ماتكتبه واليوم جد في مقالتكهذه شيا يحرك السكون بي لاقول ان تكوين المثقف يستغرق سنواتطويله من البحث والخبرة والتثقيف والتجرة الحزبية والسياسيبة نظريا وعمليا بحيث يتشكل لديك مثقف يستطيع ان يفرض نفسه وان يحصل علىشئ من المصداقية وبالتالي القدرة على ممارسة التاثير الثقافي اوالسياسي وممارة التنوير الاجتماعي من موقع مستقل والمساهمه في الضغط من اجل الديمقراطية والطور والتقدم والذي يحدث كلما تقدمنا طوة وكونا من بلورةمجموه من المثقفين تقوم الحكومة باستهلاكهم وحرملان المجتمع منهم وهحلرمان المجتمع من مجموعة قادرةعى نتكون نواه لتكوين تيار ثقافي وطني مؤثر لان انجرارهم وراء مناصب ومن منهجهمالفكري من النقد للتبرير ما يلغي تجربتهمالثقافية والسلطة هي وراء ذك تمشيا مع مصالحها
مقالتك اكثر من رائعه والذي اعجبني فيك تمسكك بقوة بايمانك انك دائما على حق وبمبادئك وثباتك في جراا التي احبك قرائها شكرا لك